تعلمنا في الهلال .. أن الكرة خلقٌ .. ( بئر نادي الهلال ) !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعلمت في الهلال .. أن أكون منصفا ولا على نفسي لأني سأطلب الإنصاف يوما إن ظلمت .. فأحب لغيري ما أحب لنفسي .. مرضاة لربي وإراحة لقناعاتي ..
تعلمت في الهلال .. أن أدافع عن حقي ولا أدعه ضائعا .. أن أقف في وجه من أراد بالصرح شوكة أو كلمة .. لأني والكيان جسدٌ لا يكاد ينفصل .. فأنا منه ومنّي تتقاطر معاني العشق الأزرق لمن علّمني العشق أول مرة !!
تعلمت في الهلال .. أن الخلق والنية الصافية هي أساس النجاح والتفوق .. وأن الجزاء من جنس العمل .. فإن أحسنت واهتممت بفريقي دون الآخرين .. حققت ما أربوا له .. ووصلت مبتغاي .. دون إلحاق أذىً بغيري !!
تعلمت في الهلال .. أن الزرع يجني حصاده إن كان خيرا .. على طول الموسم .. في غير موسمه يجني .. حتى تكثر المحصودات .. وتعج الأماكن بها !!
تعلمت في الهلال .. أن المبادئ لاتتغير .. مهما كان المسبب والحدث .. فالمبدأ أساس القوة والثبات .. لايبرح صاحبه القمة .. وإن التف الجميع حوله متنكرين باغين له السقوط .. بالمبدأ راسخٌ لايهتزّ !!
في الهلال ..
لاعبون وفّقوا ..
واليوم نراهم يسهامون في حفر ( بئرٍ ) في غانا ..
ويظهر في الصورة ..
أطفالٌ .. ورجالٌ ..
يستفيدون من مائه ..
فاللهم لك الحمد على هذه النعمة ..
في الهلال ..
بئرٌ يجابه التنصير ..
( في كل كبدٍ رطبة أجرٌ ) ..
والجزاء من جنس العمل ..
" هكذا تعلمت ياهلال " !!
تلك الصورة .. سترسخ في قلوب وعقول و ( أرواح ) الصغار .. وقبلها حملة ( صلينا ) .. أن الكرة خلقٌ .. قبل كونها رياضة ..
في الهلال .. تنمى العقول .. وترسخ المبادئ الإسلامية ..
نعلم قرب اللاعبين من نفوس الجميع ( وأخص الأطفال ) .. لذا فإن كل فعل يؤتي ثماره على أفعاله وتصرفاتهم .. وبإمكان الجميع أن يرى تقليدهم للاعبيهم المفضلين ..
صورةٌ .. تهز كياناتٍ .. تجبر كل فردٍ أن يرفع يديه إلى السماء .. لك الحمد يارب على هذا الكيان ..
صورة معطرةٌ بعبق الجوري .. لكل من شكك ..
وكلي أملٌ أن نرى في غدنا .. مسجد نادي الهلال .. ولله لاينسى عمل عبدٍ !!
الهلال
شكرا لهذه المدرسة !!
