بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية نبارك لشعب الأزرق على هذا الانتصار الذي لم يأتي من فراغ ويستمر معه مسلسل اسمه الهلال مع بطولات ذهبيه ونجوم من كوكب أخر .
الكل منا يعي تماماً أن عامل الأرض والجمهور تكون عادةً من العوامل المهمة التي تؤدي إلى الانتصار , إلى أن هذا الموسم الأمور كانت مغايره تماماً بالنسبة للهلال فالأرض والجمهور لم تكن بتلك الأهمية التي يبحث عنه كل فريقً كان , بل بالعكس تماماً فهنالك ظاهره غريبة حدثت هذا الموسم , حيث أن الهلال هذا الموسم بالتحديد لم يستفد من الأرض والجمهور بل كانت كل مبارياته خارج الحدود الزرقاء ممتازة بكل شي بعكس مبارياته داخل الوطن الأزرق , ففي الدوري لم ينزف الكثير من النقاط كما نزفها في أرضه وكان حظوره خارج الديار بشكل كبير يدل على زعامته وعملقته الكبرى وعلو شأنه بعكس ظهوره الباهت في بعض الأحيان في أرضه الزرقاء وبين مدرجاته الخالية نسبياً , ومن الدلائل على ذالك الحسم بالنسبة لدوري كان في جده ومن أمام ألذ منافسيه حيث انتهت مباراة الذهاب بينهما في عقر دار الأزرق 0 – 0 نتيجة سلبيه بينما كانت مباراة الإياب ومباراة الحسم في معقل دار الأتي بهدف هلالي بنكها ياسريه , وهاهي تتكرر الأعجوبة مع الوحدة حيث تعادل بنتيجة أيضاً سلبيه في الرياض ويكون الحسم في مكة وتنتهي بنتيجه ايجابيه هلاليه بهدفين طارقيه مقابل هدف من ركله جزائية لتستمر الظاهرة التي من الممكن أن تنقلب ضد الزعيم , هذا كله من حيث النتائج في هذا الموسم الدسم بالنسبة لنا أما من حيث الموج الأزرق الذي غابت فاعليته بشكل ملحوظ في الرياض والذي من خلاله نضع مليون علامة استفهام كون المعشوق مازال مستمر على درب البطولات من أجل العاشقين له ومن أجل الاستمرار في رواية زرقاء يسودها الذهب , فما بالك أيها الموج الأزرق ؟
الهلال يا ساده لم يحظى بجمهور غفير كما حظي به خارج الأراضي الزرقاء فعندما تنظر إلى الشرقية وتتمشى على شواطئ البحر الأحمر وتسافر إلى أقصى الشمالية تجد حفاوة كبيره جداً أكاد أجزم أنها أكبر من المتواجدون حالياً في العاصمة الزرقاء وعندما تسأل عاقل وتقول له أن الهلال مقره أو منطقته الرياض فأين يكون جمهوره الأكبر ؟ بكل تأكيد ستكون إجابته بالرياض , ولكن لو وجهة السؤال لمتابع لكانت اجايته مغايره تماماً حيث ستكون اجابته في أنحاء المملكة
فما بالك أيها الموج الأزرق ؟
بقلم زعيم اسيا 700
