مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 07/04/2001, 03:09 AM
Abu Faisal Abu Faisal غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 23/12/2000
المكان: SA
مشاركات: 141
الجماهير الواعية لا يغير قناعاتها (تصاريح) تزيف الواقع! ..
كأس الهلال (للوطن) والنصر قدم كل ما لديه!
سر البطولة في (رجل) النخبة الاول واسألوا نجوم الزعيم؟!

في 45 دقيقة اظهر الهلاليون جزءاً من الصورة الحقيقية لفريقهم الكروي فقلبوا موازين البطولة وبالتالي قدموا انفسهم ومن جديد اسياداً للكرة ا لعربية في افضل (نخبة) شهدتها الملاعب العربية منذ انطلاقتها. وكأس النخبة كما هو معروف (البطولة) التي كان يحتاجها العقد الهلالي لكي يكتمل.. فبعد حصوله على البطولات المحلية بمختلف مسمياتها تسيد القارة الآسيوية وحاز على مختلف انواع الذهب وعاد بالأمس ليخطف كأس النخبة ليصبح سيداً للكرة العربية وعبر كل المنافسات..
اذاً لا اجد للمنافسين اي مبرر للتشكيك في لقب الزعامة المطلقة بل ارى ان الفيفا انصف الهلال عندما وضعه وحيداً في قائمة افضل اندية العالم عبر النشرة التي تصدر من حين الى آخر..
اما الحديث عن البطولة ومدى جدارة الهلال بكأسها فإن النقاد والمراقبين استغربوا الحضور الضعيف لهذا الفريق الذهبي في اول مباراة وزادت الغرابة في المواجهة الثانية رغم افضليته فنياً. وفي اللقاء الثالث وقف الجميع مذهولاً وهم يشاهدون هلالاً (مهلهل) في الشوط الاول امام بطل تونس الذي ظهر في افضل حالاته.. وفجأة انقلب الحال في 45دقيقة وظهر لنا هلال البطولات كما اعتبرناه ويعود الفضل في ذلك (لله) اولاً ثم للدور الكبير الذي قام به الرئيس الشاب الامير سعود بن تركي والذي كان بحق ادارياً محنكاً في تعامله وحضوره وقدرته على تذليل كل العقبات ومن المؤكد انه وجه (وصفة) البطولة عبر كلمة معبرة اثارت حماس عناصر الفريق وجعلتهم يحولون بطل (تونس) بكامل قوته الى فريق ضعيف وتسابق اللاعبون الى مرمى خصمهم يدفعهم حب الوطن اولاً واحساسهم بحجم المسئولية الملقاة على عاتقهم كفريق بطل (لكل) البطولات ونجحوا في تسجيل (رباعية) بمستوى اعاد للاذهان هلال المجد الذي اشبع جماهيره بطولات وانجازات.
ولا انسى دور المدرب سافييت الذي كان (شجاعاً) وهو يحدث تغييراً جذرياً في المناطق الخلفية رغم الحاجة الملحة لزيادة العناصر الهجومية واستطاع بهذا التغيير ان يعدل كثيراً في اسلوب الاداء بل سد كثيراً من الثغرات الدفاعية التي احدثها احمد الدوخي اسوأ لاعبي الهلال في هذه البطولة وكذلك أبعد (خليل) الذي لم يكن في مستواه المعروف خلال الوقت الذي شارك فيه فقط..!
وبقي ان اشيد بروح خالد التيماوي الذي تفوق على نفسه وسد الثغرة بخبرته و(روحه) المتوقدة وكان الى جانب النزهان وتوليو والصويلح والجابر من الاسباب الرئيسية للفوز الكبير ويبقى محمد الدعيع رجل المواجهة الاول ومن يشكك في ذلك فعليه ان يعود الى شريط المباراة ليرى كيف ابعد الدعيع اهدافاً محققة كانت كفيلة في بعثرة اوراق البطولة سيما وان الكرات التي انقذها جاءت في اوقات حساسة من المباراة. ودائماً هم النجوم الاصليون لا (يظهرون) الا في الوقت المناسب كما هو حال سامي الجابر الذي صنع وسجل كان بالفعل خط هجوماً بمفرده!!
اما بالنسبة للنصر فاعتقد انه لم يخسر لكون البطولة ذهبت للوطن عبر شقيقه الهلال ولكن من وجهتي نظري الفنية الشخصية ارى ان آرثر كان بامكانه عمل شيء اكثر بتفعيل الادوار الهجومية واشراك الاوراق الرابحة منذ البداية وعلاجه للخطأ بخطأ اكبر عندما اصر على مشاركة المهدي بن سليمان البطىء في حركته وفي المقابل اخرج يزيد النشط وابقاء البيشي بجانبه حتى اللحظات الاخيرة..
وبقي ان اشيد ايضاً بالنجم المتألق ابراهيم ماطر الذي حاول ان يسد فراغ غياب جونيور ونجح ولكن الفارق ما بين ماطر والنجم البرازيلي ان الاخير لا يفضل السير بالكرة كثيراً لذلك تكون معظم كراته خطرة ومزعجة للخصم..
واخيراً مبروك للوطن: وشكراً للهلال وللنصر.. وتحية خاصة (لرجل) النخبة الامير سعود بن تركي الذي كان بخبرته القليلة وكما ذكرت سابقاً ادارياً محنكاً وطبيباً بارعاً في علم النفس الرياضي وكان بالفعل على قدر كبير من المسئولية ووضح حرصه على قيادة فريقه الى هذه البطولة بتواضعه ومشاركته اللاعبين في اجوائهم التدريبية ووقوفه على كل صغيرة وكبيرة وفي النهاية قطف ثمرة ذلك بطولة ثالثة تحققت في عهده الذي لم يتجاوز الثلاثة اشهر!!!

لقطة
بعد بلقولة.. انتظروا آهات وردود فعل غريبة والتي بدأ اولها مساء امس عبر (الاوربيت) وعزائي الوحيد أن الجماهير الرياضية واعية جداً ولم يعد لمثل هذه الاساليب دور في تغيير القناعات الثابتة وتزييف الواقع بأحاديث مضحكة!!