مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 21/03/2003, 09:11 AM
أضواء الهلال أضواء الهلال غير متواجد حالياً
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 14/09/2002
المكان: الرياض
مشاركات: 1,128
Smile بسمة صلاح الدين بغدادي

لقد استوقفني هذا الاسم طويلاً ، فكم يحمل هذا الاسم من معاني لم تعد الا اسامي عندما نطقته لأول مرة سمعت انين جراحي واحسست بحرارة قطرات دمي وهي تنزف من تلك الجراح.

نظرت الى صاحبة الاسم فذكرتني بشرتها البيضاء ببلاد فلسطين ، وشعرها الأشقر الطويل بطول الأمل المشرق لعودة عزة المسلمين ، وتذكرت نهر الفرات من خلال عيناها الصافيتين والتي بت اخاف ان يتحول لونه الى لون خدودها التي احمرت من الخجل عندما اطلت اليها النظر.

اخذتني أفكاري الى طرح الكثير من التساؤلات كان اولها :
لماذا اختفت هذه المعاني من حياة المسلمين ولم يبقى الا الاسماء نتنادى بها ؟؟؟

بسمة
فالبسمة اختفت من على شفاه المسلمين عندما نرى هذا التفكك بين شعوبهم ورمي التهم بينهم والخيانات.

وتوارت البسمة لرؤية شباب امتنا وهم يلهون ويلعبون ويخوضون معارك الملهيات والأمة الإسلامية معرضة للخطر والتخطيط للابادة.

وتتحول البسمة الى غصة لمشاهدة الطفل الرضيع وهو يقتل رمياً بالرصاص ليعرض ذلك عبر القنوات ليراه الصغير والكبير والمسؤول والمجنون ، وكل ردود الأفعال واحدة عند هذا وذاك.

وتتحجر البسمة على الشفاه لاستنجادالأمهات وصرخات استغاثاتهم وقد غصصن بدموعهن وخنقتهن عبراتهن وارهقهن الظلم واعياهن المرض وقتلهن فقد فلذات اكبادهن واحد تلو الاخر.

وتتطاير البسمة مع تطاير أشلاء المسلمين وكأنها ألعاب نارية يتسلى بها الأعداء.

وتنتحر البسمة على الشفاه ونحن نرى العذراء تغتصب من الجبناء الغادرين و معتصمها لايجيب.

تتحول البسمة الى عبرة لرؤية شباب هذه الأمة المجاهدين مكبلين بالسلاسل وهم يساقون الى مصير الذل والهوان والكل واقفين ينظرون.

ونسمع نحيب وعويل البسمة عند رؤية ساحات الاقصى وطرقاتها تسبح بالدماء ليسير اليهود على هذه الدماء الطاهر معززين مكرمين ، ونحن ننشد حقوق الإنسان ان تغيثنا وقد نسينا وتناسينا المغيث المجيب.

فالبسمة لم تعد إلا اسم ننادي به الاناث من حولنا اما المعنى فقد اختفى باختفاء عزتنا و مجدنا.



صلاح الدين

كم هو اسم يرمز للقوه للعظمة للنصر ، كم يرعب العدو وخاصة اليهود المغرضين .

لقد ذهب ورحل صلاح الدين الأيوبي البطل الشجاع الذي سطر اسمه التاريخ نعم هو من اضاف العظمة والمجد والقوة الى تاريخ المسلمين ، وحق لتاريخ المسلمين ان يفخر انه يحمل بين طياته سيرة هذا الرجل العظيم الذي ارغم اليهود ان يخضعوا له وان ينحنوا تحت قدميه عندما اقسم ان لاينام الا بعد تحرير بين المقدس من الصليبيين ولانه يعرف معنى البر بالقسم فقد بر بقسمه ولكنا حنثنا هذاالقسم.

فلله درك صلاح الدين.......

ولكن اين الأيوبيين ؟اين جيناتهم الوراثية ؟ اين جيناتهم المتنحية ؟ ألم يأن لجيلهم السابع ان يظهر هذه الصفة لان صلاح الدين ماهو الا صفة متنحية ليس لها مثيل.



بغدادي

بغدادي بمعنى مدينة بغداد مضافاً لها ياء الملكية ....
فاين بغدادي الحبيبة ، بغدادي الأصيلة ، بغدادي الرائعة ، بغدادي الجميلة تلك التحفة المعمارية ؟؟؟؟
بعد ان كانت مقر للخلافة الإسلامية أصبحت مقر للخلافات الدولية وتحت ايدي العملاء والبعثيين .

وقد تكون بمعني بغدادي الرجل البغدادي
فاين ذلك القوي البنية القوي الحجة العالي الهمة الذي كان لايخشى احد ولايهمة الوالي ولايخيفه القاضي فكان لايخشى لوم لائم في كلمة الحق او اخذ حقة بقوة عزيمته ورأيه ، التي لم تستطع اي دولة ان تروضه كما تريد بل هو من جعل الدولة كما يريد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اين ذهب البغدادي الأصيل لياتي من بعدهم قوماً اضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات ، وساروا مغمضين الاعين لارأي لهم ولا حقوق خلف كل عميل يريد ان يوردهم المهالك لمجرد انه كان عليهم رئيس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نعم لقد اختفت هذه المعاني من حياتنا ولم يعد لنا الا الاسامي فقط الاسامي !!!!!
اضافة رد مع اقتباس