هلا وغلا بمشرفنا القدير " سليمان " ... وتحية طيبة
كانوا يقولون فيما سبق " افعل الخير والقه بالبحر " كناية على ان الشخص يعمل الخير مجردا لوجه الله فأن كان الخير في محله فأن الخير خيرين وان لم يكن كذلك فالعوض دائما من رب العالمين ،،،
حقيقة اتمنى ان تصل الدول العربيه بشكل مجمل الى الوضع التنظيمي التي تكفل فيه جميع الأشخاص المعوزين من خلال برامج اهليه او اجتماعية تقوم بمسح الفقراء والمعوزين كل وفق منطقته وبالتالي توزيع الجهات الخيرية للتكفل بمسؤولية هؤلاء ولكن تبقى افكارنا مجرد احلام جميلة بواقع يستحيل التطبيق فيه ،،،
لفت نظري اخي الكريم تصرف امام المسجد ... وكثيرين من الأئمة هدانا الله واياهم يتناسون ان سلوكياتهم لا تعبر لدى الكثير من العامه عن سلوك شخصي للأمام ولكن ينظرون اليه ان هذا التنفير جزء من الشخصية الاسلامية متجاوزين ان ها الامام بشر قد يخطيئ ويصيب كديدن جميع الناس !!!
قد نقدر للأمام هذا السلوك احترام لعبادات الاخرين بداخل المسجد وعدم ازعاجهم في اداء صلواتهم وادعيتهم واذكارهم ولكن اليس حري بهذا الامام لو كان أخذ بيد هذا المسكين واطلع على مشكلته واهتم كيف يمكن مساعدته عن طريق أهل الخير من رواد المسجد !!!
حدثت قصة قبل عدة سنوات في احد الدول الخليجية - كان هنالك مقيم مسلم تعرض الى مرض عضال يستلزم الكثير من المال للعلاج ولأنه لا يملك المال الكاف فقد طلب من المستشفيات الحكومية مساعدته ولكن دون جدوى فهو بالمقام الأول مقيم وليس مواطن ثم انه في حاجة الى طريقة يتوصل فيها الى المسؤولين لكي يحصل على استثناء ولكنه لم يتمكن !!!
هداه تفكيره ان يعرض حالته على احد الكنائس في تلك الدولة وكانت النتيجة ؟ ان اعتمدت له الكنيسة مصاريف العلاج كاملة مكملة !!!
مسلم تكفلت الكنيسة بعلاجه ... اللهم انا نستغفرك ونتوب اليك ،،،
ثم حدث بعد ذلك ان امير تلك البلاد بلغه الخبر فقام وتكفل بعلاج الرجل وشكر الكنيسة على دورها الانساني !!! تخيل اخي الكريم الكنيسة التي جرعت اتباعها في حقبة من الزمن ويلات المطاردة والمحاكم الجائرة والحرق اصبح دورها الانساني يتفوق علينا نحن المسلمين ،،،
نحتاج الكثير حتى نكون كما نريد
وأول هذه الحاجات : ان نعود الى ديننا في احترام الانسان لمجرد انه انسان ،،،
شكرا جزيلا لك
والله يعطيك العافية |