مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 17/04/2008, 03:20 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ $ الأسطورة SS $
$ الأسطورة SS $ $ الأسطورة SS $ غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 28/05/2005
المكان: K.F.U
مشاركات: 3,330
حبيبي ضعت ،، واللقيا قريبة ،،(( قصة من تأليفي ))

كثرت التساؤلات واللغط ،،

كثرة الأسئلة والأجوبة ،،

كثرة رسائل الجوال ،، ومعها رسائل البريد ،،

يالله ،، لما كل هذا ،،

ترى ،، من يكون هذا ،،

هل هو وزير ،،

هل هو أمير ،،
هل هو يلبس حرير ،،

أم راكبا ً للحمير ،، >>> أجلكم الله

هل هو في مقام الشاعر جرير ،،

هل يشهق مثلنا ويخرج زفير ،،

هل وهل و هل .........الخ ،،

لا والله ،، وتالله ،،

إنه إنسان عادي ،، مثله كمثلـنا ،،

لكنه ،، عرف من أين تؤكل الكتف ،،

دعونا نروي لكم قصة هذا الرجل ،،

خالد بريطاني الجنسية و هند بنغالية الهوية ،، نشأت بينهم علاقة حب ،، عن طريق الشبكة العنكبوتية ،، ازدادوا عشقا ً من خلال الماسنجـر ،، أصبح يتنفس هندا ً ،، وأصبحت تتنفس خالدا ً ،، بعض مضي الأيام والأسابيع ومعها لا ننسى الشهور حتى مضت السنين ،، كبروا على هذا الحب ،، رفض خالد الزواج بالكثير من الفتيات ،، وهي كذلك رفضت الرجال إلا خالدا ً ،، خالد يريد الزواج بهند ولكن ،، لم يجد طريقة لكي يفاتحها بالموضوع ،، هند كذلك لم تجد طريقا ً لذلك ،، كثرت التلميحات بينهم ،، حتى وصلت برسائل عن الزواج و أسبابة ومعوقاته ،، عجز خالد عن الصبر فباح لصديقة العزيز الذي كان يقطن في المملكة العربية السعودية ،، أراد المساعدة من ذلك الرجل الذي يعتبر الشخص المناسب في الوقت المناسب ،، اسم هذا الشخص (( الاسطوره )) ،، وللتذكير فقط فإن خالد ووالاسطوره نشأت بينهم علاقة من أيام الطفولة عندما كانوا يتقابلون كل صيف في جزر الكناري ،، دعونا من هذا ولنعود لمحور حديثنا ،، صارح خالد صديقة الاسطوره بما يكن لهند من حب ،، وعشق ووله ،، وأسمى معاني المعزة والإخلاص ،، وروى له كم لامرأة رفض ،، وكم لفتاة تجاهل ،، وكم لعجوز نكر ،، أرادها هي وليس غيرها ،، طلب منه صديقة طلبا ً صغيرا ً ألا وهو بان يحضر له اسمها كاملا ً ،، فكان رد خالد سريعا ً في ذات اللحظة وسرد له اسمها و ياللعجب أتدرون من والدها ،، إنه زين الدين زيدان اللاعب الأسطوري في القارة العجوز ،، تفاجأ الاسطوره بالخبر ،، أيعقل بأن يكون زيدان فعلها عندما ذهب لأرض البنغلاديش لاستقدام شغالة ابنه ديغو أرماندوا مارادونا ،، فكر الاسطوره قليلا ً وقال لخالد ،، سوف أذهب للبنغلاديش لأحضر لك رأس هندا ً حية أو ميتة ،، ضحك خالد وقال : كثر منها حية أو ميتة ،،

استيقظ الاسطوره مبكرا ً لحزم أمتعته للذهاب إلى بنغلاديش ،، حيث تمكث ست الحسن والجمال ،، وهو في طريقه إلى أرض البنغال مر على فلسطين واشترى شماغا ً شاميا ً لكي يهديه لأباها زيدان ،، وتوقف قليلا ً أرض السعودية وأخذ معه بعض المخالفين البنغال لكي يعيدهم لديارهم ،، وتوقف قليلا ً في الهند لكي يسلم على صديقه الشيخ / سلمان بن معيض بن دوكر بن خان ،، وبعد رحلة دامت عشرة أيام ،، مابين هنا وهناك وصل يحيى إلى أرض بالبنغال محملا ً باثنين سواق وثلاثة كانس للشوارع وأربعة مؤذنين في المساجد وواحد رئيس شركة ،، لم يكن يمتلك حيزا ً في سيارته الكورولا لكي يجلب معه بقية الشعب البنغالي المخالف ،، انطلق مسرعا ً إلا فندق الشيراتون وحجز له طابقا ً كاملا ً لكي يأخذ راحته هناك ،، نشر في جريدة الأهرام البنغالية ،، خبرا ً يبحث فيه عن هند وأباها زيدان ،، و قد أشار إلى من يأتي بها بأن يعطية تأشيرة إلى المملكة العربية السعودية ،، وهنا تكمن المشكلة ،، حيث بان الشعب البنغالي غذي بعشق بلاد الحرمين ليس لحاجة غير الدمار والفساد ،، تخيلوا حتى رئيس جريدة الأهرام البنغالية قال بأن الذي أبحث عنه هي ابنته وإنه زين الدين زيدان ،، ياللهول ،، ياللعجب ،، أوصل بنا الحال إلا أن نزوّر حتى ندخل السعودية ،، و ياليت المصيبة تكمن هنا ،، المصيبة بأن كل فتاة غيرت اسمها إلى هند ،، وكل أب أصبح زيدان ،، كيف لي بأن أفرق بينهم ،، كيف لي بأن أعرف من هو زيدان ومن هي هند ،، فكرت قليلا ً وقلت : مالها غير كحيلان جوزيف بلاتر ،، فشرحت له موقفي ،، فقال لي من باب المزحة : موقفك بالعرض ولا بالطول ،، فضحكت قليلا ً وقلت : أنت رجال بتحل مشكلتي ولا أدق على بلاتيني ،، قال : ابشر بالسعد ،، حسيت من كلمته هذي بأنه بيحقق حلمي وأشوف معشوقة صديقي خالد ،، في صباح اليوم الباكر ،، وصل جوزيف إلى الفندق ،، وحجزت له طابقين ،، طابق يسكن فيه الآن ،، وطابق لما يلقى زيدان وبنته القشرى هند ،، أخذنا نراجع السبل والطرق التي نتمكن بها بأن نجد زيزو ،، فأقمنا مسابقة لضربات الجزاء لكي نجد زيزو ،، وللأسف أصبحوا جميعهم زيزو ،، أقمنا مسابقة فاولات ،، ركنيات ،، ضربات تماس ،، حتى وصل بنا الحال بأن نضع سباق للنطح ،، وأصبحوا جميعهم زيدان ،، نظرت في وجه جوزيف بلاتر ،، وقلت بصوت جهور : انقلع ،، علي بالطلاق إني لو أشوفك مرة ثانية لأقسمك على اثنين واحد رئيس الفيفا والثاني ينافسك على هالمنصب ،، مرت الشهور والسنين وانا أبحث عن هند ،، فقدت الأمل ،، اتصلت على والدي وأخبرته بأني قد أرجع للوطن ،، وأحل مشكلت صديقي خالد فيما بعد ،، حزمت امتعتي و وتوكلت على الله ورجعت للوطن ،، ما أجمل نسيم الوطن ،، ما أجمل تراب الوطن ،، ما أجمل العودة للوطن ،، راحة وطمأنينة ،، هدوء وسكينة ،، لكني لم أنسى صديقي خالد ،، اتصلت علية وأخبرته بما جرى وشكيت له حالي و أحوالي ،، لقد أحزنني ،، أحسست من نبرة صوته بأنه فقد محبوبته ،، يالله ،، ماذا أفعل ؟؟ أين اجد هند ؟؟ أين أجد زيزو ؟؟ كيف أعيد لصديقي هندا ً ؟؟،، ومع ذلك مرت الشهور والسنين ،، تزوجوا جميع أخوتي إلا أنا ،، انتظر هندا ً ،، ليس لكي أتزوجها بل لكي أعيد لصديقي ضحكته ،، فيما كنت أبحث عن طريقا ً لكي أجدها ،، أتاني اتصال من رقم غريب ،، وليتني لم أجب هذه المكالمة ،، لقد أتاني خبر وفاة معشوقة صديقي خالد ،، عندما كانت ذاهبة لبريطانيا لكي تبحث عن خالد ،، يالله ،، ما أذا أفعل ؟؟ هند ماتت وهي ذاهبة لمعشوقها ،، كيف أنقل هذا الخبر لصديقي ،، تمنيت في هذه اللحظة بأنني مت ،، بدلا ً عن هندا ً ليس لشيء ولكن لأجل سعادة صديقي خالد ،، انتشر هذا الخبر في أرض البنغال ،، فئة كذبت الخبر فأفرحتني ،، وفئة صدقت الخبر فأحزنتني ،، اختفيت عن الأنظار لدرجة إنهم كادوا أن ينسون اسمي ،، سمع عن حالتي صديقي خالد ،، لكن ولله الحمد لم يكن يعرف سبب هذا الأمر ،، اتصل بي وأراد معرفة مشكلتي ولما أنا أمر في هذه الحالة ،، نظرت إليه وقلت في نفسي : أنت السبب ،، لا أريدك بأن تمر بحالتي ،، كيف وأنت تفقد من تعشق ،، ماذا ستفعل ،، أقفلت السماعة ولم أكن اعلم بأنه هو كان معي على الهاتف ،، أتتني رسالة منه يقول فيها : (( صديقي ،، لقد أحزنني ما تمر به من حالة صحية سيئة ،، وبإذن الله سأكون متواجد عندك في أقرب وقت ممكن ،،المرسل / أخوك خالد قرداحي )) ،، مر أسبوعين على رسالته ،، وفي بداية الأسبوع الثالث ،، اتصل بي وقال لي إنه سيأتي في المساء إلى بيتي ،، ومعه أخبار مفرحة ،، فقلت له : أهلا ً وسهلا ً ،، كم أتمنى بأن لا تجلب معك هذه الأخبار ،، ضحك ثم قال : حسنا ً حسنا ً ،، انتهت المكالمة ،،

ازداد بي أمري سوءا ً إنه سيأتي ؟؟ ماذا أقول له ؟؟ أأهرب من البيت ؟؟ أأعتذر منه ؟؟ سقطت مغشيا ً علي من شدة التفكير في الموقف ،، أيقظتني الخادمة وقالت لي : إن أحدهم عند الباب واسمه خالد ويريدك ،، استسلمت للأمر الواقع وقلت له : اذهبي أعدي لنا القهوة ،، فتحت الباب لخالد وقلت له : ارحبوا ،، تفضل بالدخول ،، ذهبنا إلى غرفتي لكي نبتعد عن أفراد العائلة ،، أخذ يواسيني و يطلب مني الصبر على ما أمر عليه ،، ويحكي له قصص حدثت له ،، وفجأة قطع حديثي وقال لي : ماذا فعلت بما طلبته منك ؟؟ فحاولت أن أغير الموضوع و فناديت : يا هند احضري لنا القهوة ،، نظر إلي خالد بنظرات غريبة ،، هند من هي هند ؟؟

قلت له : لا عليك ، إنها خادمتنا ،،

دخلت علينا هند ،، وليتها لم تدخل ،، أسقطت صينية القهوة ،، وظلت تنظر إلى صديقي خالد ،، وهو ينظر إليها ،، وأنا كالأطرش في الزفة ،،

نظر إلي خالد والدمع يغشي عيونه وقال : يالك من صديق ،، صدقني لا أستطيع بأن أجزيك عن هذا المعروف ،،

قلت له : أي معروف ،،

قال : إنك جلبت لي هند ،،

قلت له : استيقظ من منامك ،، هذي خادمتنا ،،

ضحك وقال : لا بل معشوقتي هند ،،

فكرت قليلا ً وقلت في نفسي ،، يالي غبائي ذهبت إلى أرض البنغال أبحث عن هند ،، وهي في بيتي ،، تعبت السنين أبحث عنها وهي في بيتي ،،
خسرت الأموال ابحث عنها وهي في بيتي ،،
خسرت الكثير من راحتي ابحث عنها وهي في بيتي ،،
هل أقول له بأنها كانت خادمتي ،، أم أقول بأنها مفآجأة ،،

قررت بان أجعلها مفآجأة ،،

فقلت له : ما رآيك بهذه المفآجأة يا خالد ،،

قال : أشكرك يا صديقي لقد قدمت لي خدمة لن أنساها مهما حييت ،،

فقلت له : هذا أقل واجب أقدمه لصديق مثلك ،، والآن تستطيع بأن تذهب وتكمل حياتك مع معشوقتك هند ،،

أخذ خالد حبيبته هند ،، وانطلقوا لإكمال بقية حياتهم ،، بينما أنا حمدت الله وشكرته بأن يسر لي وقدمت خدمة لأعز أصدقائي ،،
.........................................

هنا أكون قد انهيت هذه القصة القصيرة ،، اطلب من الله العلي القدير بأن أكون قدمت ما يحوز على رضاكم ،،

أخوكم /

الاسطوره
اضافة رد مع اقتباس