ميامي/ 3 أبريل: قالت السويسرية مارتينا هينجيس المصنفة الأولى في تصنيف لاعبات كرة التنس المحترفات أمس الاثنين أمام محكمة ميامي في ولاية فلوريدا الأمريكية، أن الشخص الذي تحرش بها العام الماضي هو الكرواتي دوبرافكو راجسيفيتش.
وكان راجسيفيتش وهو كرواتي من أصل أسترالي، تحرش بهينجيس على هامش دورة ميامي الدولية العام الماضي، وبعد إنذار أول من الشرطة تم إيقافه قبل أن يطلق سراحه مقابل كفالة مالية.
وبعد يومين من ذلك، حاول راجسيفيتش الاقتراب مجددا من النجمة السويسرية، وحددت الغرامة هذه المرة بمليوني دولار .
وتطرقت هينجيس (20 عاما) أمام المحكمة وبحضور المتهم، إلى الاتصالات الهاتفية المتواصلة من شخص مجهول إلى الفندق حيث كانت تقيم خلال مشاركتها في بطولة رولان جاروس الفرنسية الكبرى العام الماضي أيضا ما أثر بنظرها على مسيرتها.
وتابعت هينجيس أنها ولدى عودتها إلى زيوريخ بعد البطولة الفرنسية، كان شخص، أكدت أنه هو راجسيفيتش نفسه، يتواجد عند باب منزلها مرات عدة وأنها تكلمت معه مباشرة وتوسلت إليه عدم ملاحقتها.
من جهة ثانية، أكد فرانك ادامس محامي المتهم أن موكله لم يتحرش بهينجيس بل إنه كان يرسل لها رسائل الحب والزهور فقط.
وحسب مصادر الشرطة في ميامي، فإن راجسيفيتش الموجود حاليا في السجن، أرسل عددا كبيرا من البطاقات والفاكسات إلي هينجيس فأثار القلق من حوله ويواجه راجسيفيتش عقوبة السجن لمدة عام على أكثر تقدير بتهمة التحرش.