|
قصة حب اسطوريه اورثها لجميع الجماهير العالميه
قصة حبي منذ صغري عشتها برومنسيتها بمرها يايمها وليلها بسهرها منذو طفولتي عرفت ماهو الحب عندما احببت
هنا عرفت ولا اول مره كيف احب وكيف اكون مخلصة في حبي حتى اموت واورث هذا الحب لابنائي واحفادي حتى تصبح قصتي عشقي اسطوره يتعلم منها جميع جماهير الانديه صغار كانو ام كبارا
فعند الثانيه مع عمري التتقطت لي صوره مع سامي الجابر ا فكان سامي لم يتجاوز في عالمه الكروي سو السنتين وانا لم اتجاوز في عالمي الحياتي سو السنتين
وعندما بلغت السادسه كنت اتشوق للخروج من المدرسه لتجول في قريتي وسماع حوتيت ابي الهلاليه الي كان يطربني بها فكان يحدثني عن صفوق التمياط التخيفي حسن البيشي سعد مبارك خالد بونيان وليد ممدوح طارق العوضي حسن الحبشي منصور بشير عبد المحسن العبيد محمد العبدالهادي((ابو حطبه))( )وانه كم تمنى لنمر الاسمر ماجد عبدالله ان ينظم لصفوف الهلال وكيف كان الهلال منذ بديته وكيف كانت صدمته بعتزل النعيمه من صفوف الهلال الذي لم يوسي نفسه الى بايبات يرددها ((قالو للغالي قلوله وشوله يبطي وشوله_ ماجاء ولاجاء مرسوله والحب الله يكفي شره ))
وها انا اليوم انتابتني نفس الصدمه ونفس الشعور يعتزل الجابر من صفوف الهلال واوسي نفسي بفقدان الجابر بنفس الابيات ((قلو للغالي قلوله وشوله يبطي وشوله _ماجاء ولاجاء مرسوله والحب الله يكفي شره_انا عليل الظماير انشد واسوق البشاير __هم زاد وفكري حاير فرقني والفرقه مره))
وريثما ينتهي ابي من حوتيته الهلاليه بغروب الشمس اذهب خلف بيتي للمارسة عادتي الزفتاويه القبيحه وهي مص الاصبع الذي امتدت لصف الخامس الابتدائي((الحمد لله والشكر)) وكانت احلى واجمل واروع عاده مارستها
فبرغم من محولات امي البائسه في اقلاعي عن هذه العاده بعدة طرق منه عصير قشر الموز وعرق السوس(( وكف على خشتي لين غدت برطمي سنها برطم ناسي يعني لو طحت على برطمي من فوق العماره ماجاني شي))الا انها لم تفلح لانني عندما اكون امارس هذه العاده القبيحه اتذكر كلام ابي عن الهلال وكنها وصيايا ولامجرد قصص فبرغم من صغر سني الي اني وقعت في الحب
اه ايها الهلال دخلت في قلوب العالم صغار وكبار فبالحق انت زعيم كل الارض
وها انا اليوم عندما اشهد مبارة الهلال وكانني ام ترقب ابنها الصغير بكل حنان وحب
فتابع
تمريرت شلهوبيه على مزيح من ركلات قحطانيه تحرسها اعيون تغروده فكنها سنفونيه اطربتني
فكـــــــــــــــــــم احبك ايها الهلال
تغروده  | 