مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 16/03/2003, 12:24 AM
خلف ملفي خلف ملفي غير متواجد حالياً
رئيس تحرير صحيفة
GOOOLONLINE.COM
تاريخ التسجيل: 06/09/2001
مشاركات: 285
خسارة الهلال وتأهل العين متوقعان!!





استحق بجدارة فريق العين الإماراتي لكرة القدم بطاقة التأهل عن المجموعة الآسيوية الثالثة المؤهلة إلى مربع آسيا، وتوّج البارحة مشواره البطولي بفوز ساحق وماتع على الاستقلال الإيراني منافسه الأكبر في التصفيات (3/1)•

ولم يخيب أبناء الزعيم الإماراتي الجماهير الحاشدة التي ضاقت بها مدرجات ملعب القطارة، واحتفلوا أيما احتفال ليس بالنتيجة فقط، بل بالأداء الخلاب الذي تمايلت معه الجماهير طربا في المدرجات تكسوهم الورود البيضاء، على نسق نتيجتهم التتويجية بلا خسارة وفوز في المباريات الثلاث• كان الاختبار ((الذهبي)) قويا إذ دخل نجوم العين نزال البارحة بفرصتي التعادل والفوز، وتقدموا بهدف، ورد الاستقلال سريعا، ليكون الرد العيناوي أقوى وأسرع بهدفين آخرين (3/1)، وكأنهم يطلقون عنوانا فاخرا ((لا أحد يقوى على مجاراتنا))•

هنا تناثرت الورود وتمايلت الجماهير ابتهاجا بفوز كبير وتأهل تاريخي• من الطبيعي أن يتأهل فريق كالعين استعد جيدا لهذه التصفيات، وهو الأقوى استقرارا، بعد أن تعاقد مع المدرب الفرنسي برونو ميتسو الذي صعدت أسهمه في مونديال 2002 بنتائج باهرة مع منتخب السنغال، وعزز قوته العناصرية بمهاجمين فعالين: أبوبكر سانجو وكانديتا تراوري اللذان يعتبران نموذجا بارزا حركيا ومهاريا وتهديفا بالقدمين والرأس•

ومن حسن حظ العين أن يحتفل ببطولة الدوري الإماراتي قبل أسبوع من بداية التصفيات، ما ألهب حماس اللاعبين والجماهير، وبالتالي نجاح التصفيات الآسيوية خير نجاح، بغض النظر عن أخطاء الاتحاد الآسيوي فيما يخص لوائحه وأنظمته التي تستحق موضوعا خاصا•

عموما مبروك لأنصار العين الإماراتي، آملين أن يظفر بالكأس الآسيوية من أمام الثلاثي غير العربي• أما ما يخص الهلال الذي مثل الكرة السعودية فإنه قدم مستوى مغايرا للتوقعات، في أول مباراتين، ما أغرى الجميع بأن يعود للرياض بصورة جديدة تثري المنافسات المحلية•

لكن خسارته بثلاثة البارحة من السد القطري، أعادت القلق لجماهيره، وفي هذا المقام لا بد أن يتقبل الهلاليون الخسارة بروح رياضية، فالفريق يمر بمرحلة تغيير وتجديد على الصعيدين التكتيكي والعناصري، وما دام أن المدرب جديد فمن الطبيعي أن يرتكب أخطاء مثلما حدث في مباراة الأمس، تشكيلة، تكتيكا، وتبديلات، إضافة إلى هبوط مستوى بعض النجوم، وضعف تعاملهم مع بعضهم البعض، ورغبة بعضهم تسجيل أهداف على حساب الأداء الجماعي ومصلحة الفريق!!

ولأن الفريق ـ في الأصل ـ لم يكن مرشحا، فإن التصفيات كانت فرصة ممتازة لتهيئة الفريق لمسابقة كأس ولي العهد، وما تبقى من مباريات في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين•

ولا بد من تصحيح الأخطاء بجرأة، ومنح آخرين مثل أحمد الحربي وفيصل الصالح الفرصة كاملة، وفي المقام ذاته لا بد من تعزيز الثقة في المدرب والإدارة•

خلف ملفي
[email protected]