هلا أخوي الزرقاوي

للأسف أخطاء بدائية يقع فيها لاعبوا الهلال دون أدنى توجيه أو حتى مشاهدة تغيير بسيط نشعر من خلال له بتأثير المدرب وتوجيهاته أو الجهاز الاداري على اللاعبين

تحدثت أنت عن خطأين بدائيين والمفترض أن لاعبوا الدرجات السنية يعرفون التعامل معها بما يفيد الفريق
مباراتين في التاريخ الأزرق كانت النقطة المفصلية فيهما هو طرد في كل مباراة تسبب فيهما الداهية يوسف الثنيان

مباراة الشباب في نهائي الدوري 1418 (نهائي الساعة) حصل خالد الشنيف على الكرت الأحمر بعد الكرت الأصفر بأقل من خمس دقائق لأن لديك لاعب اسمه يوسف تعمد الاستعراض بالكرة أمامه وأجبره على ارتكاب خطأ منحه الكرت الأصفر الثاني الذي قلب موازين المباراة (حينها النتيجة كانت اثنين صفر للشباب)

مباراة الصفاقسي التونسي في كاس النخبة العربية.. الهلال ينهي الشوط الأول متأخرا بهدف وبمستوى (فضائحي) لم ينجنا منه الا ستر الله ثم تميز محمد الدعيع الذي لعب الشوط الأول متحملا حمل الشوط لوحده في ظل غياب جماعي للفريق .. في الشوط الثاني باغت الهلاليون خصومهم بهدف أول (للشلهوب أو روني) بعدها كان الثنيان يركض مخترقا الدفاع التونسي وفي وضع مناسب للتسديد في ظل مطاردة أحد محاور الفريق التونسي حينما تنبه الثنيان لذلك كان أمامه أن يفاضل (خلال اجزاء من الثانية) بين الحصول على خطأ وطرد اللاعب بالانذار الثاني أو أن يمرر أو يسدد وقد يسجل هدفا يقلص الفارق وقد لايسجل وبفكر اللاعب الكبير اختار فقط أن يقوم بتهدئة سرعته مما نتج عنه اصطدام اقدام لاعب الصفاقسي في اقدام يوسف مسببا اعاقته ليحصل على الكرت الأصفر الثاني وتنقلب المباراة إلى سيطرة زرقاء ثم إلى فوز برباعية جعلت اللقب أزرق



لمحة في المباراة.. بدلا من أن تصنع بها هدفا.. تفتح ثغرة تستطيع من خلالها أن تسجل أهداف ولكن أين من يفكر ويستغل