بسم الله الرحمن الرحيم

إلى جميع محبي الزعيم أوجه هذه الرسالة البسيطة النابعة من القلب والتي أتمنى أن تلقى لديكم القبول .
رسالتي لكم أيها الجمهور المخلص أنه في حال لم يحالف الحظ زعيمنا بتحقيق بطولة الدوري لا سمح الله مع تفائلي بتحقيقها إن شاء الله فأنه يجب علينا كجماهير محبة لهذا الكيان أن نقف وقفة رجل واحد وقفة صادقه مع زعيمنا فهذه هي المحبة الحقة ، فلا ننسى كما أفرحنا هذا الكيان ولا ننسى ما يعانيه البعض من الحزن الشديد الناتج عن أفراحنا المتواصلة .
لا أقول هذا الكلام إستباقاً للإحداث وإنما يجب علينا أن نعرف أن الزعيم يتعرض لضغوط شديدة ومواقف متعنته من قبل الإتحاد السعودي لكرة القدم بلجانه المختلفة سواءً من جدولة سيئة لمباريات الفريق أو الإيقافات التي تتم بحق لاعبيه أو الجهاز الفني دون وجه حق ، يقابل ذلك في الطرف الآخر تذليل كافة المعوقات وتوفير سبل الراحة للفرق المنافسة وخير دليل على ذلك ما يحصل للزعيم خلال منافسات هذا الموسم من ضغط وتعسف في رفض الطلبات الموجهة من جانب الإدارة الهلالية للرئاسة العامة لرعاية الشباب للتخفيف من الضغط غير المنطقي على الفريق ، علماً بأن جميع ما تقوم به الإدارة من عمل هو أبسط حقوق الفريق .
كما أرجو من جماهيرنا المحبوبة عدم الضغط على اللاعبين وتحميلهم ما لا يطيقونه سواء بأسباب خسارة بطولة أو خلافه ، حيث يجب علينا أن نلتمس لهم العذر لما يواجهونه من إرهاق و ضغط بسبب المباريات والتي لا أعتقد أن أي فريق بإستطاعاته تحملها.
نعم عودنا هذا الكيان على أن لا نرضى إلا بتحقيق جميع البطولات وأن لا نستكين لإي سبب وهي ميزة خاصة أنزرعة في قلب جميع المنتمين له ، ولكن في ظل التخبطات القائمة في الإتحاد السعودي لكرة القدم وبناءً على ما تم ممارسته من أساليب رخيصة في حق هذا الكيان فيكفينا فخراً أن الفريق إستطاع الظفر بإحدى بطولات هذا الموسم وهي بطولة غالية علينا جمعياً (كأس ولي العهد) وكذلك بطولة أخرى من نوع خاص بطولة تجعلنا نتفائل بالأعوام القادمة كيف لا وهي بطولة أثلجت صدورنا جميعاً والمتمثلة ببروز عدد من اللاعبين الذين سيواصلون مسيرة الزعيم المشرفة في منصات البطولات .
وفي الختام اسئل المولى عز وجل أن يرحمنا وأياكم وأن يديم علينا نعمته .
وعلى دروب الخيرة وإعتلاء المنصات نلتقي بمشيئة الله