صيام عاشوراء وعليه قضاء من رمضان :
* اختلف الفقهاء في حكم التطوع بالصوم قبل قضاء رمضان ، فذهب الحنفية إلى جواز التطوع بالصوم قبل قضاء رمضان من غير كراهة ، لكون القضاء لا يجب على الفور ، وذهب المالكية والشافعية إلى الجواز مع الكراهة ، لما يلزم من تأخير الواجب ، قال الدسوقي : يكره التطوع بالصوم لمن عليه صوم واجب ، كالمنذور والقضاء والكفارة ، سواء كان صوم التطوع الذي قدمه على الصوم الواجب غير مؤكد أو كان مؤكداً كعاشوراء وتاسع ذي الحجة على الراجح ، وذهب الحنابلة إلى حرمة التطوع بالصوم قبل قضاء رمضان ، وعدم صحة التطوع حينئذ ولو اتسع الوقت للقضاء ، ولا بد من أن يبدأ بالفرض حتى يقضيه . [الموسوعة الفقهية ج28 : صوم التطوع] .
* فعلى المسلم أن يبادر إلى القضاء بعد رمضان ليتمكن من صيام عرفة وعاشوراء دون حرج ، ولو صام عرفة وعاشوراء بنية القضاء من الليل أجزأه ذلك في قضاء الفريضة ، وفضل الله عظيم . |