مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 31/03/2008, 11:08 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الظــاهـرة
الظــاهـرة الظــاهـرة غير متواجد حالياً
كاتب هلالي مميز
تاريخ التسجيل: 06/04/2006
المكان: بين أوراقي القديمة ..!!
مشاركات: 1,155
من سيكون العريس .. ليلة الخميس ..!!




من سيكون العريس .. ليلة الخميس ..!!



بعد اسابيع قليلة هاهو الزعيــم يعود مرة أخرى يحلق بالقرب من منصة التتويج .. ليعود القلق مرة اخرى يحط رحاله بالقرب من مركب الزعيم .. فجماهير الزعيم لم ترى ذات يوم غير الأول مكانا يليق بفارسها بل أنها لاترضى بمادونه مهما كانت مكتسباته .. فبطولة تفر من بين يديه تعد في نظر عشاق الأزرق امر لا يمكن أن يستساغ مهما كانت الأسباب التي أدت الى ذلك ..!!

وهنا التحدي الذي عاشه أبناء الزعيم عبر سنوات مضت مع نجومهم الذين كانوا في الموعد دوما .. قلق ليس له ما يبرره سوى أدمان البطولات التي نحتت اسمها في قلب كل عاشق أزرق ..!!

ولعل المقام هنا احبتي يتسع أن اسامركم قبل اللقاء بنسمة ترسم من سيكون العريس يوم الأربعاء بأذن الله .. أو دعوني اقول جرعة تفاؤل نقلبها هنا فليتها تقرأ كاملة لنصل الى الهدف المنشود من المقال ..!!

لاشك أن الجميع يطمح بالذهب وهو حق مكتسب لكل من قرب من منصتها .. بل حلم لا يمكن أن نمنعه عن كل عاشق يأمل أن يكون فريقه فارس السبق .. ليطوف الفرح تلك القلاع من أقصاها الى أدناها .. ولكن لن تكون إلا لفارس واحد فقط .. وحق له الزهــو أن حطت البطولة رحالها بين أحضان محبيه .. فلمن تكون الغلبة يا ترى..!!

سؤال يلامس عالم الكرة التي اصبحت صناعة ترفض مبدأ الحظ وإن كان ركن من أركان عالم الكرة .. ولكن الحظ لم يكن بوابة يعتمد عليها إلا من جرد ادوات النجاح .. والتي لن تقدم المهر لكل مطلب نلهث خلفه وإن جلبت ثمرة ذات يوم .. فالسراب وحده هو من يرمي بكل أحماله في حضن الحظ يأمل أن يكون واقع يفرح به .. ولم يكن للزعيم بضاعة على متن ذلك السراب ..!!

أما لمـــا فلأن الواقع يقول إن كل أدوات الكسب تتوافر بين أضلاع الزعيم .. فكرا واعدادا وثقافة ونجومـــا .. وهي من سترسم أحداث ذلك اليوم .. فهي الرحال التي يجب ان يعتمد عليها بعد الله في جلب نغمة الفرح للموج الازرق الذي ينتظر أول فصولها حين يعلن حكم اللقاء تحرك الكرة .. لتركن كل المعايير وبيق الجودة هي من تتحكم بمسار البطولة ..!!

والتي أظنها كما يظنها الكثيرين من متابعي الكرة أنها هناك في مملكة الزعيم .. فالحماس لم يكن لجانب دون جانب .. وحب الأنتصار لم يكن حق لأحد دون أحد .. ولكن الجودة هي ملك لمن يملكها .. والتي تقول أنها تصب في مصلحة الزعيم وبكل تاكيد ..!!

فإن خالج من يملك أدوات النجاح القلق فكيف يكون حال الأعزل الذي جرد منها .. بكل تأكيد ستكون الضعف مهما صورت الحروف غير ذلك .. ومن الطبعي أن ينتاب حلم كل متطلع حالة قلق وترقب لما سيأول أليه القادم الذي خط في لوح محفوظ .. والذي جعل العمل سلم النجاح ولم يركن للحظ فيختلط الحابل بالنابل ..!!

ليصبح التفاؤل مركب كل من جد وعمل ليحصد ما بذر .. ولن يكون أجود الثمر إلا بعد رعاية وعناء .. ولن يجني من ركن عمله على الحظ سوى مزيدا من القلق والهم الذي لن يفارقه .. وهذه سنة الله في خلقه فتبارك العلي القدير .. ومن راهن على جواد أعرج خسر بكل تاكيد .. ومن آمل في القطف وأهمل البذر خرج بخفي حنين ..!!

وما يوم الاربعاء إلا جولة عابرة خلفها مواسم حصاد والكيس من فطن لمستقبله .. قبل أن يتنعم بلقمة لا تسمن ولا تغني من جوع .. إن كان خلفها مجاعة تثقل الكاهل .. ولا أظن الزعيم ولله الحمد والمنة إلا من اسرج كل الاسباب لتكون الأرض أخصب البقاع .. ولم يكن ذلك بضربة حظ عابرة بل بجهد وعرق رجال ..!!

وما الموعد الذي نتعايش معه كل عام مع منصة التتويج إلا معيار جودة عمل .. فابشروا ببطولة يعلن عنها مبدأ ( من زرع حصــد ) وقد أجاد الزعيم .. فانتظروا باذن الله بطولة جديدة تعلن عن نفسها أمام الملأ وقد تزينت بشالنا الأزرق .. ودعوكم من كل قلق .. فهو لغيركم أكثر من كونه لكم ..!!

ولعل ضربة الحظ تعلن عنها نشوة الفرح ونغمتها .. وجودة العمل تعلن عنها الأرقام وهي الوسام الذي نفخر به .. وأنتم من يدرك معنى تلك الحروف .. لن تحتاج الى عالم فلك يفك طلاسم حروفها فهي أوضح من أن تفك ويكفي أن أخرها قبل عدة اسابيع .. وما التوفيق إلا من لدن العليم الحكيم ..!!

لن استبق الاحداث ولكن كلي ثقــة بفوز أزرق بأذن الله .. فكونوا على الموعد في ملعب الملز فمركب الزعيم شق العديد من التحديات وفي ظروف ترهق كل فارس .. ولكنه كان في مستوى الحدث .. فثقوا في زعيمكم فهــو من يستحق أن تنيخ رحال التفاؤل في داره .. ويوم الخميس لنا لقاء مع نثر مشاعر الفرح بأذن الله .. وأياكم وطيش السفهاء فقمة الفرح أن تعودوا كلكم سالمين الى دياركم .. والبسمة قرينة محياكم .. بلا مشاهد تعكر علينا نغمة الفرح ..!!

لم يبق من الحروف إلا الدعاء بأن يوفق الزعيم لحصد ثمر كل من أجله وتعب .. فإن كانت فاللهم لك الحمد والمنة وإن فرت فلم يكن إلا الحظ باب نعزو إليه الخسارة .. هي حقيقـــة لا تدليس فيها .. ومن يحجب الشمس بغربال ..!!


قفلة


اللهم إنــّـأ نسألك الخير ومنازله .. ولا يعلم الغيب إلا أنت .. فعليك التوكل وعليك الاعتماد




‘‘



‘‘



وغدا لنا لقاء بأذن الله



‘‘



‘‘



الظــاهـرة




اضافة رد مع اقتباس