واضحة ولا تحتاج تفسير! العملية منظمة ومخطط لها وهدفها تحقيق ثلاثة أهداف فيما يبدو: 1) وقف أسلمة أوربا خاصة والعالم بعامة!. 2) تمييع قضايا المسلمين في جميع دول العالم حتى تكون باردة غير مثيرة، ففي المستقبل لو تهكم شخص بأحد ثوابت الإسلام فلن تحصل ردة فعل. 3) كسب حكومات دول العالم في قانونية الإساءة للإسلام!. الآن المهمة في ألمانيا والمسرحية خطرة جداً على الألمان حتى يجازفوا بالقيام بها رغم سعة الأفق في سيناريوهات المسارح الجذابة والآمنة والأكثر دخلاً للأموال لأصحابها !! بعد انتهاء مسرحية ألمانيا سندخل في جدل مع دولة أخرى في موضوع لا ندري ما ماهيته، فالبأمس القريب فيلم مدته ربع ساعة وقبله رسومات مسئية، والمخطط شغال على قدم وساق !!. اقرأ: مفكرة الإسلام: في إطار سلسلة الإساءات الغربية ضد الإسلام، من المقرر أن يبدأ أحد المسارح الألمانية يوم غد الأحد بعرض أول نسخة مسرحية لكتاب سلمان رشدي "آيات شيطانية".
وتشير صحيفة "الجارديان" البريطانية إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تثير المخاوف من ردة فعل غاضبة من المسلمين في ألمانيا.
وأوضحت الصحيفة أنه من المتوقع أن يبدأ مسرح هانس أوتو في بوتسدام جنوب غربي برلين يوم الأحد بعرض النسخة المسرحية للآيات الشيطانية، القصة المنشورة عام 1988، وذلك لمدة ثمانية أسابيع.
ونقلت الصحيفة عن السلطات الأمنية بالمدينة قولها: إن الإجراءات الأمنية ستعزز تحسبًا لأية هجمات محتملة من طرف "الإسلاميين".
وكتاب "آيات شيطانية" تطاول فيه صاحبه على الإسلام وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى القرآن الكريم، مما حدا بالمنظمات الإسلامية إلى الحكم بردة "سلمان رشدي" والذي يعيش منذ تأليفه للكتاب متخفيًا أغلب الوقت.
وقد أعاد الكاتب ماركوس ميسلين وأوو لوفمبرغ, مدير مسرح هانس أوتو كتابة القصة لتكييفها مسرحيًا، ويقول "لوفمبرغ": إن هدفه من هذه المسرحية هو إطلاع مزيد من الناس على محتويات الكتاب, مضيفًا أن "أغلب الناس سمعوا عن الكتاب, لكن لم يقرأه سوى عدد قليل منهم, وهذا هو ما دفعني إلى تقديمه على المسرح, حيث يفسر نفسه بنفسه".
لكن مدير الأمن بمنطقة بوتسدام ماتياس تانزير يقول: إن المسرح لم يبلغ السلطات بشأن المسرحية.
ويضيف: عندما علمنا أن هذه المسرحية ضمن برنامج هانس أوتو استفسرنا عن الإجراءات الأمنية التي يودون اتخاذها, لكنهم ردوا بأنهم لا يريدون لا الحماية الأمنية ولا تفتيش الداخلين إلى المسرح.
لكنه قال: إن قوات الأمن تراقب الأمر عن كثب وإذا ما لاحظت وجود تهديدات حقيقية فإنها ستطلب من المسرح وقف هذه المسرحية.
وتتزامن هذه الخطوة الألمانية مع عرض عضو في البرلمان الهولندي فيلمًا مسيئًا للإسلام, مما أثار احتجاجات في العالم الإسلامي.
