حينما يكون الحديث عن عبدالله بن مساعد
بسم الله الرحمن الرحيم
صباحكم وفاء .. مساءكم إخاء .. عشنا وكبرنا ونحن نعرف المقوله الشهيره ( لكل مقال مقام ولكل زمن دوله ورجال ) ولكن لم تكن الرؤيه واضحه تماماً لمعنى ذلك بل كانت رؤيه يشوبها الضباب نوعاً ما وبعد معاصرة الزعيم اتضحت الرؤيه .. وبمعرفة رجاله ورموزه انقشع الضباب .. * *  *
* الحديث عن الرموز والظواهر يطول ولكن اجُبر قلمي على الكتابه والبوح فلم استطع الوقوف ضد رغبته فكيف له ان يصمت او يتجاهل الكتابه حينما يكون الحديث عن ( عبد الله بن مساعد  ) .. عبد الله الانسان .. عبد الله الداعم .. عبد الله الرمز .. عبد الله العاشق .. والاهم من هذا وذاك .. عبد الله المشجع الهلالي المتيم بازرقه .. لم يتجاهل يوماً نداء عشقه .. ولم يبخل في يوم اخر عن دعمه .. اينما تجد الزعيم تجده ولا يمكن ان يذكر الهلال بدون ان يتصل الذكر به .. باختصااااااار اذا حاله وحال عشقه كحال المعطوف والمعطوف عليه في علم اللغه لا يمكن الفصل بينهما حتى لا يختل المعنى كذلك ( ابن المساعد ) لا يمكن الفصل بينه وبين ( ازيرقه ) لان الحال سيختلف والمحصله اختلال الكيان .. *
* * * @ شواهد وفاء سجلها التاريخ @ التاريخ يسجل ولايمكن ان يغفل في اي حال من الاحوال وعين التاريخ لا تنام ولا تعرف النعاس فكيف اذا كان الحال مع رمز حفظه التاريخ عن ظهر قلب لشواهد وفاء عديده ولعل ابرزها حفل تكريم الذئب مؤخراً .. اكثر الانديه تغبطنا على وقفاته ولعل الجار اكثرها فلو كان ( ابن المساعد ) رمزاً نصراوياً لكان احتفال ماجد من ذاكرة التاريخ ولكان حديث الماضي والحاضر لانه حديث بلغة الوفاء التي لا يتحدثها سوى الاوفياء ( ابن المساعد ) عضو مؤسس لامبراطوريه الوفاء .. *
* * * اخر الكلام : : ) لم اجد انسب من هذا الرمز ليكون عنوان لمقالي والسبب ان الرمز الخالد ( عبد الله بن مساعد ) هو راسم الابتسامه على شفاه الهلاليين باختصار هو سر الفرح ورؤيته مفتاح لباب الافراح .. اردت استبدال حبري الذي نفذ ولكن قلمي اعتذر لانه عجز الوصف .. عمتم مساءً اختكم هلاليه  | 