آآآه .. زائــــرتـــي كأن بها حـــقــدا ’ فليـــس تــــزور الا حــــرقــــا
تلك اللــحظة التعيسة’ اللــحظة الفـــاصلة ’ التي ان زارت زارت بفــظاظة ’ ولفحت بلهيبها مزمــــجرة وكانها اتت عن قصد’ لتجتث كل ماهو مخبإ في اعماق رجل غريب ’ لتغرب وتترك هذا الانسان هيكلا لاحياة فيه ’ ولاوجود ’ اشبة بتلك الصحراء الجدباء ’ جعلته رقم ’ ولايدري هو من اي فئة يكون هذا الرقم..! ثمـــة اوقـــات اشــــده بها ’ لمى تمنح _احيانا_ لحظات تتخيل نفسك تعانق السحاب ’ محدقا ناظريك للاعلى ’ وخطواتك هي مماثلة لخطوات ذاك الملك ’ذاك الرجل المتوج’ قوة لاتقهر’ ارادة فولاذية ’ همة عالية’ لاتعرف المستحيل ’ ولاالقنوط ’ تنظر لنفسها وكانها في قمة جبل وتسقط ناظريها لاسفل لترى العبيد ’ وترى ان هؤلاء لاقيمة لهم في نظرها. لحظة.. تجتاح تلك الرياح كل قوة ’ كل همة ’ كل امل’ كل احساس ’ لتسقطك راسا على عقب ’ تطرحك ارضا ’ بعد ان رفعتك سماءاً’ تجعلك صفرا بعد ان كنت رقما ’ واي رقم..! من هول الصدمة لايعلم ماذا كان..! وماذا يكون ..! وماذا سيكون..! ألجمته اللحظة لجاما من صمت ’ وكتمت يهولها انفاسه ’ لترحل وتترك في جعبته اسالة موجعة ’ هــــــالكة ’ قــــــــــاسيــــة
مـــن انا..!! وماذا حــدث..ََ!!
هنا كل ماحدث.. ولعل ماسيحدث هي نهاية اقدمها عن وقتها.. والسؤال : متى ؟ 