مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 24/03/2008, 01:15 PM
ضوء زحل ضوء زحل غير متواجد حالياً
كاتِبٌ هِلَالِيٌ مُمَيّز
تاريخ التسجيل: 27/06/2005
مشاركات: 437
عذراً ولكن: ( مشروع إحصاء الجماهيريـة) هل هو مفصل للنصر..؟؟

السلام عليكم ورحمة الله,,,

عبدالله بن مساعد, مع حفظ الالقاب, رجل سبق زمانه على أكثر من مستوى...
ففكره الإستراتيجي و الإستثماري يقولان بأن هذا الرجل مكسب لأي منظمة أو مؤسسة يتربع على هرمها...
كذلك طيبة الرجل وتلقائيته تؤكدان بأنه اتى في زمن غير زمانه...
فهو يتعامل بطيبة وعفوية ونقاء وثقة في الأخر وفي بيئة رياضية لم تنضج بعد...

أعتقد إبتداءً بأن المشروع الإحصائي فكرة عملية وعلمية,,,
وكان بالود لو ان الأمير عبدالله بن مساعد قد إحتاط لنقاط عديدة أرى كمتابع بأنها ستصب في صالح المنافس( النصر), ولن يخرج منها الزعيم سوى بتوثيق نتائج ,محدداتها الأولية لم تعط الزعيم حقه,
وليسمح لي سمو الأمير لو قلت بأن طيبته ونقاؤه جعل محددات المشروع تفصل لصالح النصر, ولعلي أوجز إنتقادي للدراسة على النحو التالي:

أولاً: تحديد الفئة العمرية مابين 13-60
وهو أراه أكبر ملحظ على المشروع, فهذا التحديد أصابني بالدهشة والإنبهار. لإن السؤال العلمي ( بما أن المشروع علمي) يقول ماهي الأسس العلمية التي بني عليها إستبعاد مشجعين ماقبل الثالثة عشر ومافوق الستين؟
فهدف المشروع هو ( إحصاء المشجعين), وليست إنتخابات سياسية أوبرلمانية أو حتى بلدية حتى يتم إستبعاد من هم دون الثالثة عشر من أعمارهم...
فحينما تعرف أن هذا الإستبعاد قد أزاح مرحلة دراسية كاملة من أن تكون محل فحص,
فالمرحلة الإبتدائية بكاملها إستبعدت دون توضيح الاسباب خلف ذلك..!!

ربما لو تم إستبعاد مرحلة أولى وثاني إبتدائي لتفهمنا أن السبب يكمن في عدم وضوح مواقفهم في هذه المرحلة, لكن أن يتم إستبعاد بقية المراحل, ونحن نعلم يقيناً مدى الإكتساح الهائل الذي حصده الهلال من مشجعي هذه المراحل خصوصاً بالسنوات الأخيرة لاأصايتنا الدهشة بأن الفائدة لن تصب سوى لمصلحة فريق واحد توقفت إنجازاته منذ عشر سنوات وطلاب هذه المرحلة ربما لايعرفوا فريقاً بهذا الإسم إلا المساكين منهم الذين فرض أباؤهم عليهم أن يرثوا التشجيع منهم...

وكذلك الفئة العمرية الأخرى ( 60 عاماً), من المستفيد من إستبعادها؟
فمن يعرف بدايات الزعيم وإكتساحه لجماهيرية طاغية يعرف بأنها كانت في مرحلة الثمانينات الهجرية, وهي الفترة التي كونت له قاعدة جماهيرية على مستوى المملكة..
فجماهير البدايات هم تقريباً الآن تجاوزوا الستين من أعمارهم, فالذي نعرفه ( تاريخياً) بأن الزعيم قد هيمن على البطولات وعلى مستوى المملكة منذ مايقرب من سبعة وأربعين عاماً في وقت كان منافسه يقبع في كهوف الدرجة الثانية..!!
فأين العدالة والنزاهة والمصداقية التي سنتوخاها من هذه الدراسة وهي قد إستبعدت فئتين عمريتين أرى أنهما كنز هلالي كان يجب على سمو الأمير أن لايرضخ لمبررات إستبعادهما...


ثانياً: تحديد نصيب المرأة من المشروع بـــ 25% من العينة:
مرة أخرى, ماهي الأسس العلمية التي حصرت فيها نسبة المرأة بهذا الرقم؟
نحن هنا نتكلم عن ( ميول) وليس حضور مباريات, فلو كانت المسألة حضور مباريات لكانت نسبة المرأة صفر من العينة, ولكن هدف المشروع يقول حصر الفرق الأكثر تشجيعاُ على مستوى المملكة..
للعلم نقول هنا بأن أخر إحصاء رسمي لتعداد السكان بالمملكة أبان بأن عدد النساء هو 49% من إجمالي سكان المملكة..!
أنا هنا أسأل : هل هناك دراسة سابقة أبانت بأن ربع النساء فقط يتابعن الرياضة؟

إن تحديد الأرقام والنسب كمحددات لأي دراسة لايمكن أن تقبل علمياً إلا إذا كانت لها مرجعيتها الموثقة وليست المسألة مناطة بأهواء الباحث أو الباحثين..!!

ثم أن القائمين على المشروع يؤكدون أن أحد أهداف المشروع ستكون له أبعاد تسويقية, فمن هنا نقول من أبعد الفئات السابقة سواء عمرية أو جنسية من كونهم مستهلكين محتملين..
فمثلاً, المتابع البسيط يعرف بأن الأطفال لما دون الثالثة عشر يعدون رقماً مهما وهدفاً تسويقياً لدى محلات الرياضة..


ثالثاً: دراسة أم (إستطلاع راي)
فنحن لانعرف أن كان هناك إستبانة ستوزع على العينة أم لا؟ بل في تصريح مسؤول الشركة ( الكسندر) قال بأن الأسئلة ستكون عن طريق الهاتف الثابت والجوال والمقابلة الشخصية..!!
فالمشروع مع كامل التقدير للقائمين عليه هو إستطلاع رأي وليس دراسة, فهناك فرق شاسع يعرفه المختصون بين نتائج هذه وتلك...


رابعاً: أحد المحاور هو ( ماهو الفريق الذي لايعجبك؟)
وهو محور غريب جداً...!!
المشروع هدفه هو الفريق الأكثر تشجيعاً, وليس الفريق الأكثر كرهاً...!!
وهذا المحور هو من الأسباب التي دعتني للقول بأن هذا المشروع مفصل للمنافس وليس لنا...

فنحن نعرف تماماً بأن الفريق البطل والمتزعم للبطولات لايشجعه سوى أنصاره, وكل الأطياف تجتمع ضده..!!
وهذه الظاهرة على مستوى العالم,( وهنا وفي بلدنا ولكون التعصب قد بلغ مداه, فلقد تحول اللاتشجيع الى كره)..!!
ولكن لماذا أقحم هذا المحور بهذا المشروع, وهل من أقحمه كان يخاف من أن تخرج النتائج بإكتساح تشجيعي للزعيم, فقال ليس أقل من أن أخرج بحيلة إحصائية وهو الفريق الذي لايعجبك,
فخطورة هذا المحور تكمن بالتالي:
لو خرجت نتائج المشروع مثلاً بأن ستين بالمائة يميلون للزعيم, فالأربعين بالمائة الباقية ستتوازعها بقية فرق المملكة, ولكنها ستجتمع على أن الفريق الذي لايعجبها هو الهلال..
فنحن نلمس ونشاهد ونقرأ بأن الأهلاوي لايعجبه الهلال إبتداء ومن ثم يأتي الإتحاد ثانياً, والاتفاقي لايعجبه الهلال إبتداءً ثم يأتي القادسية ثانياً.. وهكذا على مستوى المملكة...!!

خامساً: الموظفون العاملون بالدراسة:
نحن نعرف مستوى طيبتك ياسمو الأمير وثقتك بالأخر, فتغيير إجابات المفردة سهل جداً, والشركة القائمة على المشروع ليس من إهتماماتها فحص النتائج الواردة لها والتثبت منها وهو مايكون أحياناً في الدراسات وليس في إستطلاعات الرأي.. فهل عملت إحتياطات علمية بضمان عدم تغيير إجابات المفردة ..!!
فالنتائج( على خطورتها) ستتوقف على مدى نزاهة وأمانة العاملين بالمشروع..!!

فعذراً, ولكن هناك مكتسبات هلالية تاريخية ضاربة بالعمق, منها جماهيريته الطاغية, وهي تعد من حقوق جماهيره, والنية الطيبة والثقة بالأخر لايمكن أن يكونا على حساب هذه المكتسبات...
فبما أنك ياسمو الأمير قد رضيت بتحديهم كان بالود لو لم يكن ذلك ( التحدي) مفصلاً لخصمك نازعاً من فريقك كل عناصر القوة والتميز...

فثق ياسمو الأمير أنك على مالك من قدر عظيم في قلوبنا وفي تاريخ الزعيم إلا النتائج على هذا المستوى الخاضع من المحددات لن تكون سوى كارثية بحق الكيان وبحق سمعتك الرائعة...


بشويش
@ نحن واثقون جداً بأن النتائج ستكون لصالحنا وبإكتساح مبهر, ولكن ماخوفنا هو أن المشروع قد تم تفصيله على حجب متكسبات الزعيم...
@ الا ترى أن السيف ينقص قدره...إذا قيل أن السيف أمضى من العصى...!!
@ تقول الأسطورة أن الاسد قد رفض صراع الأرنب, فقيل له كيف ترفض ذلك وأنت الأسد, فقال أن إنتصاري لن يضيف شيئاً لي فأنا الأسد, ولكنه سيخرج هو ( أي الأرنب) بأنه قد عارك الأسد...
@ تصريحات المسؤول الأول بشركة موبايلي ( خالد الكاف) بقوله بأنهم درسوا السوق السعودي وبجميع مناطقة ولمدة إحدى عشر شهر قبل التوقيع مع الهلال ووصلوا الى نتيجة أن الهلال هو خيارهم الأفضل..!!
قأين نحن من إحدى عشر شهر دراسة وتمحيص مقارنة مع أسبوع أو أسبوعين؟

دمتم زعماء





اضافة رد مع اقتباس