|
( بــاض الديـك ، لكن طــارت البطـولة )..!!
( باض الديك ، لكن طارت البطولة )..!!
تأهل الهلال كعادته الى المباراة النهائية لمسابقة الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله ليلاقي شقيقــه نادي النصر السعودي الذي عمت الأفراح قلاعه لكون ذلك الحدث ظاهرة كونية لم يعتد عليها أبناء شمس .. لتتطاير الشمغ ويدوي البكاء في كل مكان ابتهالا بدنو حلم راودهم بعد سنوات جدب وقحط ..!!
إلا أن تلك الفرحــة لن تلبث طويلا بعد أن حزم الزعيم حقائبه متوجها لذلك النهائي ليكون الكابوس الذي سيقلق مضاجعهم ويكفي أن ذلك الكابوس مزق أشرعتهم قبل اسابيع قليلة .. ليحدث فوضى عارمة تطاير من جرائها الأتربة والبيانات .. والتي شوهدت على مساحات متفرقة من منطقة الثمامة ذلك المتنزه الذي أصبح له ذكرى مريرة عند ابناء شمس لعلاقته الوثيقة بعدد من النكسات التي زفهم اليها زعيم البطولات ..!!
ومع كل بصيص أمل يلوح في الأفق لبسمة ستدوي في تلك القلاع الصفراء يجبرني قلمي أن أمهد لأحبتنا جماهير نادي النصر مصاب يدنو من مركبهم لاردد ( الله من شين الحظ يا نصر ) لأن الطرف الأخر والمنافس على سلم المنصة هــو ( الهلال ) والذي أصبح متمرسا في تلك النهائيات التي رضخت له كثيرا .. بعكس شقيقنا النصر الذي ظل طريقها منذ سنوات بل لم يعد يدري في أي فلك تدور .. فهل يفيق أبناء شمس من وهم قد يمزق مابقي من أوراق في مكاتبهم .. والتي أصبحت مطلبا لشركات تدوير الورق ..!!
وبأذن العزيز القوي .. أن شقيقنا نادي النصر سوف يصعد المنصة أولا كعادة الزعيم في أكرامه لضيفه وبعد أن يستمتع أبناء شمس بجمال تلك المنصة والتي كان مجرد دخول بوابتها حلم يدغدغ مشاعر محبي ذلك الفريق .. ليصبح في بداية القرن الحادي والعشرين واقع يصعب تصديقه بالنسبة لهم .. وبعد أن تترجل خطاهم خارج تلك المنصـــة .. ستدب بأذن الله خطى ( الملك ) يصعدها درجة درجة ليختم سعيد الحظ من أبناء الزعيم تلك السهرة حين يلوح بالكأس الثامنة إن شاء الله ..!!
وبصدق يعد تأهل نادي النصر للمباراة النهائية نقلة نوعية في تاريخه الرياضي الحالي وعلى أنصاره ومحبيه أن يستوعبوا تلك النقلة النوعية والتي كانت ذات يوم طلاسم يصعب فك رموزها .. لأجل أن يعود ذلك الديربي الذي عشنا العديد من جمالياته قبل أن يعصف بها الزمن لتكون مناورة يتفنن فيها الزعيــم .. ليصبح ( الكديش ) ماركة مسجلة يتداولها أبناء شمس حين تتغنى بنجوم فريقها ..!!
أووه يازمن .. أخيرا سيلتقي الهلال مع شقيقه نادي النصر على نهائي محلي بعد أن اصبح في نظر الكثيرين ثامن المستحيلات السبع .. ليلزمنا حدث اليوم أن نعصر الذاكرة نفتش بين أرشيفها عن أخر نهائي محلي جمع بين الفريقين .. وإن لم تخني الذاكرة كان ذلك قبل عقد من الزمن في عام 1415 هــ على نهائي كأس خادم الحرمين .. أما خارجيا فكان عام 1421 هـ
عمومـــا ليس لنـــا إلا أن نترقب ذلك النهائي الذي طال انتظاره والذي أصبح كابوسا يجثم على كاهل أنصار ومحبي نادي النصر بعد أن كان الطرف الأخر الزعيم الذي أعادها مرارا لدوامة تلك النغمة التي اصبحت شعارا تعرف به ( نبي بطولة ).. وكلي ثقة بأذن الله أن تلك البطولة ستكون زرقاء تتمايل طربا على أنغام موجنا الهادر ليصبح شعارها عند ابناء شمس ( باض الديك ، لكن طارت البطولة )..!!
وليس لنـــا نحن شعب الزعيم سوى أن نردد عبارات الشكر والعرفان للمولى عز وجل على تلك النعمة التي نلامسها كل عام .. وبالشكر تدوم النعم .. والكيس من اتعظ بغيره .. والصدقة تقي مصارع الســـوء وهي تسرح و تمرح بين قلاعنا فكونوا عونــا لمن مد يــده يكفل كل يتيم أو يسد دين معسر .. أو يخرج مسجونا من همه وظلمته.. !!
‘‘
‘‘
وغدا لنا لقاء باذن الله
‘‘
‘‘
الظــاهـرة
اخر تعديل كان بواسطة » الظــاهـرة في يوم » 23/03/2008 عند الساعة » 02:33 AM | 