II .. إضـــــــاءات .. II
فضّلت أن ألقي الضوء عليها مُجتمعة
قد لايستحق أن يُفرد لكل منها موضوعاً ..
//
{ سعوديات في الخارج ..
البطالة من المشكلات الرئيسية في مجتمعنا ..
نالت من الشاب وهذا الأمر معروف ..
لكن لم أعي أنها مشكلة عند الفتيات حتى رأيت فتيات سعوديات يُقدّمن طلبات للتوظيف
خارج المملكة في الدول الخليجية ..
عرفت أن أحدهن قدّمت أوراقها في دولتين بدون جديّة خاصة أنها العائل الوحيد
لأسرتها وجاء الرد سريعاً بالموافقة ويبدأ الراتب من 9 آلاف ..!!
وقد يرتفع بعد سنة من التدريب ،
ألهذه الدرجة شحّت الوظائف لدينا ووصلت حد الإكتفاء !! لماذا لايتم فتح مجالات للتوظيف
بشكل موسّع في دوائر حكومية نسائية وفي القطاع الخاص ؟
الخبرة هي العائق عادةً ،
متى تصبح الخبرة هي مجال التخصص
أخشى ان يكون ذلك ظاهرة .
كُنت قد قرأت لأحد الأكاديميين السعوديين يطلب دراسة هذا الأمر بجديّة
و يحذّر من خطورة الأمر ..
**
{ إستنساخ أعمى ..
أن تنفتح الحضارات على بعضها ذاك أمر فيه من الإيجابيات والسلبيات
والفيصل هو الإستخدام وحسن الإستغلال ولكن !.
أصبحت الفضائيات العربية تتسابق على الحصول على شراء حقوق بث بعض
البرامج الأجنبية وتحويلها للمشاهد العربي وعلى الأغلب دون دراسة لطبيعة
المجتمعات العربية ولا أدنى إحترام لدينها..
طالعتنا إحدى القنوات ببرنامج يقوم على جمع عدد من المتسابقين العرب ومنهم
خليجيين بالطبع في مكان ما يقطعون عنهم التواصل مع العالم الخارجي
في مكان أشبه بالقبو خالي من أي منافذ وكأنهم مغيبين عن الدنيا وبالطبع لايعرفون
الأوقات ولا هم في أي ساعة من اليوم بدافع التركيز على المهمة المطلوبة منهم ..
الكارثة هُنا هي في هدر الواجبات الإسلامية وعدم احترامها بدون الوقت كيف تُعرف أوقات الصلاة وكيف يُعرف
أن اليوم جمعة ليستعد لها ..!!
إستنساخ مقيت وأعمى إذ أن المال وحده الغاية ولا مانع لديهم من تخطي القيم
والواجبات الإسلامية بأي وسيلة .
متى نرى إعلامنا سلاح يؤثر على العالم الآخر !!
**
فاصل ( من أحوال الاختبارات )
حدث بين طالبين في الصف الاول الثانوي في الاختبارات الفصلية الماضية
قبل بداية الاختبار إليكم الحوار والنتيجة :
سأل صديقه : كيف الدراسة ؟
قال : والله الكيمياء صعبة وعقدتني رد عليه أي كيمياء اختبرناها الاسبوع اللي فات!
علينا أحياء << حريص
دخلوا الاختبار وعليهم فيزياء ..
والغريب إنهم نجحوا ..!!
**
{ بين جيلين
نظرة البعض من الجيل الذي سبقنا إلى جيلنا بفوقيّة
وإصرارهم على توسيع الفروق بيننا
وأننا الجيل المستهتر عديم الجديّة هي ناظرة قاصرة بلا شك ..
قد يُقال أنها نتيجة لسلوكيات خاطئة حكمت بذلك
ولكن أن لايُلتفت إلاّ إليها وغض النظر عن الجيدة هنا الخلل ..
أم هي نظرة أزلية بين كل جيلين ؟
وهنا لا أُعمم على الطرفين
**
ختاماً /
نحن نتعلّم لنتحرك ونُناقش
ونرفُض ونتغيّر، لا لنعرف
ونرضى ونطمئن.. وهذا هو
الافتراض النموذجي في التعليم
للكاتب عبدالله الجفري
كُتب بدون مراجعة أعتذر على الصياغة /..
شكراً لكل من اتسع وقته للقراءة ،
أختكم 