بـــــ (( ف )) ـــــ (( ص )) ـــاحة الفــــصـــحى [ أُعبـّـر ] ،، و بـــــ (( م )) ـــ (( ن )) ـــــطــق [ المنطق ] أتكلَم
بــســـم الله الــرحمــن الرحيـــــم :
أعضاء شبكة الرقي والتميَز ، شبكة التفرَد والإنفراد ..
أعـــضــــاء شــــبــــكــــة الــــزعـــيــــم ،،،، بـــسلام الله عليكم أبدأ .
أحـــــــــــبــــــــــــــتــــــــــــي :
ما أصعب أن تكون (( مخالفاً )) للوعود .
و ما أثقل أن ينعتوك بـ (( كذّاب )) الحديث !
نـــعــــم ،’، أنـــا
كنت قد وعدت بألاّ يكون لي حديث عن ماهو (( معروفةٌ أهدافه ))
وألاّ أخوض في نقاشٍ لما هو (( مبيّتٌ لخرابه ))
ليس ( خوفاً ) ،، وليس ( ضعفاً )) ... إنما هو ردعٌ واستصغارٌ لما يريدونه .
لــــــكـــــــن !!!!
كثُر الحديث ، وتنوّعت الأحاديث .. والمصدر واحد ،
(( حقّادٌ )) انتهجوا من اسلوب الحقد نبراساً لأعمالهم ..
(( حسّادٌ )) إلتصق بهم الحسد حتى صار دلالةً إليهم ..
هاهم يعودون إلى نبش ذاكرة الماضي القريب .
ويعودون إلى رسم لوحة (( المقارنات )) ذات الألوان الباهتة .
هيَ يا أحبتي .. لوحةٌ وضعها أولائك ..
فكل من تسوَل له نفسه منهم ،، تسمّر عندها وأخذ يلوُّنها بألوان (( النتانة )) المنبعثة من أفكارهم .
ســـابــقاً ،، أو كما قلت بـــ(( الماضي القريب )) ..
تسمّر أحدهم أمام لوحتهم ،، ورسم المقارنة مابين (( التـــاريـــخ السامي )) و بين بطلهم (( الماجد )) والممجّد عندهم ...
لكنّهم فشلوا .. ومع كل محاولةٍ يسقطون في فخّ التاريخ والأرقام .. إلى أن مسحوها بجل ما تحملها ..
هــاهــم اليوم ،، بل هــاهــو أحدهم !!!
(( ارتكز )) أمامها ،، وأقصد [ أمام لوحتهم ] ،،وبدأ برسمِ مقارنةٍ جديدة ..
لكن هذه المرّة ،، يريدونها ما بين (( أبناء الفريق الواحد ))
مـــابــــيــــن (( المعلّم السامي )) ، و (( التلميذ المتفوّق )) ياسر .
هدفهم معروف ،، وفي توضيحه نصرةٌ لهم و لأفكارهم ..
لذلك .. لن أخوض في معترك النقارنة مابين (( المعلّم )) و (( تلميذه )) المتفوّق .
سأترك بدائع الكلمات ،، وسأنزع ثوب التكلّف الذي قد يرميني به البعض .. و سأقول :
ســامـــي ،، بنى التاريخ . ومع كل لبنةٍ يحفر فيها كلمة (( سامي )) .
سامي ،، هو الذي علّم المجد أن ينحني خضوعاً ،، وهو من تخطت أمجاده عنان السماء .
سامي ،،ارتقى القمة فتزيّنت به وتـــفــاخرت ،، وما زالت تتغنى (( بــمــلــك القــــمة )) .
سامي ،، إن شعُر (( بالظمأ )) ’’ ارتوى إنجازاً ... وإن أحسّ (( بالجوع )) ’’ تشبّع ألقاباً .. وإن غالبه (( النعاس )) ’’ ارتمى على سرير الذهب ..
سامي ،، حالةٌ استثنائيةٌ .. ليس في كرة القدم فحسب .. لا ، بل حتى (( سموُّه الخلقي )) استثناء ..
ولكم أن تسألوا (( سلاطين السلطة الرابعة )) ...
إن رموه بنارٍ ،،..،، احتضنهم !
إن قذفوه جزافاً ،،..،، غضّ الطرف عنهم !
حتى وإن شتموه علناً ،،.،، يجعل من أذنيه (( نوافذاً )) يدخل من إحداها الهواء ويخرج من الأخريات .
سامي ،، صنع (( من )) نفسه أسطورةً في زمنٍ كثر فيه أساطير الورق و نجوم المسؤولين .
سامي ،، الذي كان وأصبح وأمسى وأضحى (( الأمّ )) الحنون لكرة القدم ..
تطلب منه الحـــنـــان بركلــــــــها !!
وتتوسله مع كل ركلةٍ أن يحتضنها ويقبلها !!
استخدمها كسلاح (( فتّاكٍ )) قضى به على كل مــتـــرصّدٍ ومتــــصيّـــد ..
اسألوا ويمبلي !! سيخبركم عن من تحرّكت له أكفّهم إعجاباً .
اسألوا ألمانيا العظمى !! لتحدّثكم عن بطلٍ (( كان )) في إحدى لــيـاليها .
اسألوا (( فرنسا )) ،، اسألوا مولد العالميّة (( الولايات المتحدة )) ،، اسألوا (( بلاتر )) ،، اسألوا (( بيليه )) ... كل أولائك عندهم الجواب الأكيد عن الأسطورة السامية الأكيدة .
سامي ،، إنّك (( الأخرس )) الذي إذا زمجر (( أخرس )) ..
سامي ،، إنّك (( الحليم )) الذي ضرب أوجع ..
إنّـــــــــــــك (( الـــســـامـــي )) بـــذاتــــك ،، إنّـــــــك (( الأســـــطــورة ســـامـــي )) وكفى ..
سيطول الكلام ،، وتتنوع الأصاف ،، وستختلف العبارات ،،
ويبقى (( المقام السامي )) شامخاً (( بسموّه )) لايكفيه وصف !!
أمّـــــــــــــا عـــــــــــن (( يـــــــــــــــــــــــاســـــــــــــــــــــر )) !
فيا تُرى ،، ماذا عساي أن أقول ؟؟
وإلى متى سأظل أتحدث ؟؟
أسطورةٌ جمع ملامح عظماء كرة القدم ..
طرّز لنفسه من ملامحهم (( كساء النجوميّة )) .. فكان محبوكاً عليه .
يـــاســـر ،، كسر قاعدة العشق لأجل المال ’’’ فــعشق الهلال لأجل الهلال ..
ياسر ،، ترك خلفه أحاديث السفهاء ووطء عليها بقدمه ،، فاستحق بأن يكون نجم (( القارة الأم )) ..
ياسر ،، يسير على نهج (( المعلم السامي )) ،،يرسم لنفسه طريقاً موازياً لطريق معلّمه ..
لكن .. هو يريده بأسلوبٍ يتفرّد به ،، كما قد تفرّد المعلّم بغيره ..
حتّى أنت يــا ياسر ،،
لن أعظِّم شموخك ،، ولن أمجّد عظمتك ،،
فأنت الشامخ الذي يعضّ بنواجذه على النجوميّة ،، فأصبح نجمها .
أنت التلميذ المتفوق الذي تنبأ له المعلّم بمستقبلٍ (( يـــاســـر ))
،، خـــــتــــــــــــامــــــــاً ،،
اتركوا ترّهاتهم ،، ولا تنجرفوا خلف أهوائهم ،،
و انظروا إلى السماء من فوقكم .. فحتماً ستجودن الهلال يتوسّد من بين النجوم بهم غير آبه .
ولكم من محبّكم سلام الختام .
الــــــــــذيـــــــــب sami
