تظل الرياضة تنافس شريف ورسالة سامية ووسيلة للتقارب إذا مورست بالشكل الصحيح من لاعبين ورؤساء أندية وإداريين وجمهور وصحافة محايدة . إلي هنا والكلام جميل ولكن ما نشاهده ونسمعة ونقرأه أحياناً عكس ذلك من تصريحات وتلميحات توحي بوجود تخاذل من البعض في المباريات لمصحة فريق على آخر مع أن هذا لم يحدث يوماً ما في الرياضة السعودية وإن حدث فلن يتم السكوت علية
وآخر المهازل ما يمارس ضد الزعيم من تصرفات تسئ للرياضة أولاً وأخيراً قبل ان تسئ لنادي الهلال هذا الصرح الشامخ الذي سيظل صامداً مثمراً لعشاقة رغم تلك التحديات التي يواجهها .
من البعض وخاصة جريدة المدينة فالمتابع لها طوال الدوري يلاحظ التغطية المميزة لها لمباريات الهلال والتي لا تتعدى عمود صغير من عشرة اسطر أو أقل كل سطر لا يتعدى ثلاث كلمات أحياناً ، وبعد الفوز ببطولة كأس ولي العهد لم تتفاعل مع الفوز كما يجب ثم أخذت بعد ذلك في تخصيص نصف صفحة لمدح نجوم الهلال وتضخيم أنجازهم ....... لماذا هذا التحول المفاجئ