مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #68  
قديم 13/03/2008, 05:34 PM
ابؤاسامة ابؤاسامة غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 20/09/2002
مشاركات: 4,490
العارضة الثالثة
كلام الليل.. أو ليل الكلام
فهد الروقي

ليس للعنوان عنوان حالم يعتد به في ليال السمر الشتوية حول (سمر) برفقة صحبة خيرة او بصحبة رفقة خيرة وليس له رابط بأماسي الشعر الجميل الذي حول غالبه الى (ولائم شعير) حين أفتى به من ليس من أهله.
وليس فيه علاقة بأحاديث الوجد وبوح العشاق بل هو (تحوير) للمثل الدارج وتكملته (... يمحوه النهار) والباعث له في هذه الآونة كثير من قرارات الاتحاد السعودي لكرة القدم التي يهدف مقررها الى (تسكين) مرحلة غضب ب(كبسولة) مخدر وبمجرد ان تهدأ الأوضاع تعود الأمور الى طبيعتها السابقة وللمثال فقط على ذلك وإلا هناك المزيد المزيد.

فريق الخليج من (سيهات) يمتلك ملعبا مشابه لكل ملاعب الأندية ومع ذلك اجبر على خوض مبارياته في الممتاز على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام.

في حين يخوض (الحزم) من الرس مبارياته على ملعبه غير المؤهل لاستيعاب الجماهير وغير الصالح لأداء المباريات مع العلم ان هناك ملعباً لا يبعد عن مقر النادي اكثر من ثلاثة كيلو مترات.

وهذا المعيار المزدوج لم اجد له مبررا اطلاقا وانصحكم بعدم البحث فلن تستطيعوا وربما (يجنح) بعضكم فيدخل في المحظور الشرعي او المناطق المحمية.

وفي العام الماضي اصبح الملعب (مرتعا) خصبا للخروج عن النص في مواجهة الهلال مع الحزم وبعيدا عن الجدل (البيزنطي) حول ماهية المشاغبين في ملعب (المشاغبين).

وهذا المساء يلعب (الهلال) الطرف الآخر من معادلة العام الفارط وأظن ظن جازم ان الأحوال ستبقى على ماهي عليه دون حراك وكيف نرجوه ممن لا يستطيع الوقوف فقط.

(ثقافة زرقاء مخيفة)

لا يمكن ان يفصل بين الكرة وأحوالها الثلاث حتى لو حاولوا عبثا وإن احضر افضل من يجيد الفصل بمن في ذلك (المفخرة) الدكتور الربيعة الا ان عشاق الهلال وربما بعض صناع قراره يفصلون فالفوز حدث عابر او نهاية المنطق وإحراز المنجز الوضع الواجب حدوثه والتعادل بأي رقم حتى ولو باختراع العرب يعتبر فاتحة مشاكل ربما لا تنتهي الا بمنجز وإلا فالويل والثبور لمن تسبب فيه والخسارة (أواه) من الخسارة حينها توقع مالا يتوقع ولن ازيد في ذلك حتى لا يغضب احبتي، ومن الواجب حتى يكون الفريق في نظرهم في وضعه الطبيعي ان يفوز بكل البطولات والمخيف في هذه (الثقافة) رغم سموها ان تتعاظم في نفوس النشء حتى تفقد المنجزات القادمة مع توالي السنون قيمتها وخاصية فرحها الممتع
اضافة رد مع اقتباس