مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 10/03/2008, 03:07 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هلااالي الماااسي
هلااالي الماااسي هلااالي الماااسي غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 07/08/2005
المكان: jeddah - london
مشاركات: 3,276
Post جوهرة الأرض .. توشحـت الذهب !! (( تخيل روعة المنظر ))

بسم الله الرحمن الرحيم



أخواني وأخواتي أعضاء منتدى الجمهور الهـلالي بشبكة الزعيم

لا أعلم هل هو مساء البطولات والألقـاب والذهب ..
أم
صبـاح الزعامة والسمـو والمجـد



في أفسح أركانه تناثرت أشلاء شوقه , وبما أنه لم يعد يقوى للشوق صبراً ... ناجى فاتنته ينشدها حضوراً يلملم ألم ذاك الشوق الذي استوطن عالمه .


نحو ذكراها أرتحل وحيث حُبها كان قد ( جثا ) ... وفي زوايا ذاك الحب الخالد أخذ يتنفسها حُباً , شوقاً , وفاءً .. أخذ يبكيها عهداً قارب عمره ألـ 50 عاماً .


كان قوامه الوفاء وليس أي شيئاً آخر غير الوفاء (( يفي لها وهي بدورها تبادله الوفاء وفاءً )) .
هنالك في زوايا ذكراها نال منه التعب فـ (( تخايل )) له أن فاتنته لم يعني لها ما قد عنته له فـ زفرها رجاءً وسؤالاً


حسب علمي تحبيني ...... وبيـن قلوبنا ميثـاق
وإذا قصدك تثيريني ...... ليالي البعـد ما تنطاق



وقبل أن يمضي إلى حيث أعتاد لقاءها ... (زفر) سؤالاً لذكراها مفاده أأجدها هنالك ..حيث أعتدت احتضانها ..!!

تعالي حيـل ضميني ...... بعد عمـري أنا مشتاق
تقـر بشوفتك عيني ...... وتهدى بروحي الأشواق



وما أن تلاشى من تفاصيل ذاك المكان حضور ذاك العاشق ألا وحضرت من قد أحبها .. استنشقت تلك الفاتنة (زفرات) عاشقها فـ امتلأت محاجر أعينها دمعاً و أنفطر قلبها ألماً وكساها الخوف رِداءً ..


وكما ناجاها عاشقها في تفاصيل ذاك المكان ناجتها هي كذلك علّ تلك .... تأتي بلقاء يقتل غيمة حُزنهما .

فقدتك ... فقدت ذاتي التي سمت في زُرقة أيامك ... فكست الوحدة ألوان أيامي .
فقدتك ... فقدت فرحي الذي ربا في كنف سموك ... فـ عمّ الحُزن جسدي رِداءً .


وعلى وقع دمعة حرًقت أجفانها استدركت تلك الفاتنة ( زفرة ) سؤال عاشقها .. هل أجدها هنالك .. حيث أعتدت احتضانها ؟!!


تلمست تفاصيل السؤال فـ وجدته وفاءً لها , عندها لملمت حُزنها , ألمها ... وسعت إلى المُضي حيث وجد عاشقها .
مضت له حُباً لا يفل وشوقاً لا ينضب ووفاءً لم يبور بداخلها رغم ما اعترى أيامهم الأخيرة من شحوب .


وهناك حيث اعتادوا اللقاء .... كان (الفصل الأخير) في رواية ذاك العاشق وفاتنته .. كان اللقاء أجمل من أن تصفه أحرفي التي أتفنن في صنعها ..


أحبتي لم يكن ذاك العاشق إلا ((هلالنا)) ولم تكن تلك الفاتنة إلا الكأس ((السلطانية)) ..




:


:


:



[ مقتطفـات ألماااسية ]

[ لماذا أنا هـلالي ] ؟؟




* المنصة التي تمناها ((راؤولهم)) خـلال 6 سنوات .. وصلهـا الفريدي في مباراتين فقـط .. [ لذلك أنا هـلالي ] .


* حقق الكابتن (محمد الشلهوب) والكابتن (عمر الغامدي) هذه الكأس 5 مرات .. فيما لم يستطع ماجد عبدالله وفهد الهريفي ورفاقهم ملامسة كعب هذه الكأس الغالية !! هل يُعقل .. [ لذلك أنا هـلالي ] .


* قبل شهر تقريباً طرحت أحد الأقلام الهلالية المميزة [ بنت رجال ] موضوع تتحدى فيه وتجزم بأن الكأس ((السلطانية)) سوف تحط رحالها في المدرج الأزرق .. وكان للموضوع نصيب الأسد من الردود الإستهزائية .. لكنها كانت تثق بأنه نادي المواهب ولا يغيب نجم إلا ويحل مكانه نجوم .. عيني عليك باردة يا (إحساس الزعيم) .. [ لذلك أنا هـلالي ] .



همسة :
إدارة ومشرفي شبكة الزعيم .. جهد وتنظيم رائع في طريقة كتابة المواضيع تشكرون عليه حقـاً .. وثوب جديد مع البطولة الغالية .. بصراحة وكلمة الحق تقال محسودين على هذه الجوهرة ..
اضافة رد مع اقتباس