يسعد مساك
يا قاهرهم يا عبدالله بن مساعد ..
أسف أقصد يا قاهرهم يا سامي ..
ولكن هل ثمة فرق بين سامي وعبدالله طالما المدافع يا قاهرهم .. ؟
اعتبر ما فات دعابة .. يا راعي (ثمة) .
نأتي لنقدك .. للمقال ، والذي احترمه كثيرا وإن اختلفت معه ، ولنبدأ ..
تقول يا صديقي في جدل لا أعرف أين سيأخذنا (هناك فرق بين ( لم يتدخل أحد لحلها ) أو ( لا أحد حل هذه المشكلة ( ..) .
ولنتفق على ما تريده ، ولكن تبقى النتيجة/ المحصلة واحدة لم تحل المشكلة ، سواء فعل شيء أم لم يفعل .
وبما أن المشكلة لم تحل ، أين مكمن الخطأ .؟
بالنسبة لما حدث بين اللجنة المنظمة وبعثة الهلال .. أمر فيه الكثير من التشتيت .. وهذه أقولها عن تجربة شخصية في البطولات العربية والخليجية .. والسبب المجاملات التي يتخلى عنها الجميع في المعمة لأن المسألة لم يتفق عليها منذ البداية ، وربما هي نفس التجمعات السياسية العربية التي يتخللها المجاملات ثم تتصادم المصالح فيتخلى الجميع عن المجاملات وتبدأ الخلافات لأنه بالأصل لم يتفق على أمور واضحة تحاج بها الآخر .
وسأروي لك ما الذي يحدث في هذه الاجتماعات .
كان يحدث في الاجتماع قبل البطولة أن يردد مندوبين الأندية أننا أخوة ولن نختلف وكل الأمور ستحل ، والحق يقال أن هذه المجاملة هي بداية الشرارة ، فيما بعد تبدأ الخلافات مع بداية البطولة ، وكنت أنادي دائما بأن هذه المشاكل من المفترض أن لا يدخل بها اللاعبين ، كيف لا يدخل ؟
باختصار يا صديقي أن تقدم طلباتك منذ الاجتماع الأول ، وتحدد ما الذي تريده وما الذي تحتاجه ، وحين يتم المماطلة يمكن لك أن تضغط بورقة الاعتذار بعدم اللعب أو عدم المشاركة بالفريق الأول ، وفريق مثل الهلال يهم المنظمين أن يحضر للبطولة لتنجح ، وبهذا تحقق ما تريد أو تحل مشاكلك قبل أن تدخل البطولة فتدخل اللاعبين في قضية مشاكل التنظيم الذي من المفترض أن تبعد اللاعب عنها .. لا أن تجعله يعيش معك مشاكل ليس له شأن بها ، ولا يمكن أن يحلها .
قد يبدو تشتيت اللاعب هنا غير واضحا للمتابع ، لكن الذي عايش هذه البطولات يعرف كيف هي تشتت اللاعب .

نأتي لمسألة اللاعب الأجنبي ، والذي كان من المفترض أن لا يأتي في هذا التوقيت ، أو لا يذهب لهناك على الأقل ، تخيل أنك لاعب تخوض بطولة ، ويؤخذ نصف التمرين منك لتجريب لاعب ، ما الذي يتركه هذا الاهتمام لدى اللاعب المشارك في البطولة ، ستصل رسالة مفادها (إن تسجيل اللاعب الأجنبي أهم من البطولة) .
هكذا ستصل الرسالة .. وهكذا ستزيد من حالة اللامبالاة التي هي بالأصل في اللاعب .

عن الخطأ الثالث .. أرى أن المقارنة لا تجوز بين الثنيان والتمياط ، فالأول انتهى وعليه أن يعتزل لأنه لم يعد يستطع مجاراة اللاعبين وعليه أن يترك المكان لغيره ، وأن لا يعاند مسيرة الحياة ، وهي النهاية الموت خبو النجم المضيء .
لهذا لا أستطيع أن أقبل بهذا المثل ، ولو كان الثنيان في أوج عطائه ، سأقول ما قلته عن بلاتشي .
لكن مشاركة الثنيان في تلك المباراة مجاملة له لا أكثر ولا أقل ، أو أن المدرب يريد أن يقول للاعب أنه لم يعد لديه ما يقدمه للفريق .

نأتي للخطأ الرابع ، وهو تأكيد لما قلته لك في البداية أن الأمور تبدأ بمجاملات ، ثم تنتهي بالاختلاف كما يحدث دائما ، لأن لا أحد يخطط منذ البداية ما الذي يريده ، فتتصادم المصالح وتأتي الخلافات .
وربما خطاب الأستاذ السليم أكبر دليل على أن الجميع ليس لديهم مستندات على الآخر ، لهذا اعتمدا كل منهما على تصاريح الآخر في الصحف ، وهذا ما أردده دائما ، عليك أن تحدد ما الذي تريده وتطالب به قبل البطولة ، وتدخل معركتك إن جاز لي تسميتها معركة ، قبل الذهاب بالفريق ، وإن لم يحقق لك ما طالبت به وما تم الموافقة عليه ، سيكون لديك كل الحق بأن تفعل ما تريد ، فالإثباتات لديك .

عن المكافأة .. وهي ما يسمى بعلم النفس (الحافز) الذي هو عامل خارجي يحرض الفرد/ اللاعب على تحقيق أهدافه ، اختفى لأن اللاعب لم يستلم مكافئة الفوز بكأس دوري خادم الحرمين .

قبل أن انتقل لبقية النقد .. دعني أوضح نقطة مهمة ، وهي أولويات إعداد الفريق ..
قبل البطولة يكون الجانب البدني أهم من الجانب النفسي .. داخل البطولة تحتاج للجانب النفسي قبل كل شيء ، لأنه هو من يستطيع أن يعطيك أكثر ، فأنت لا تستطيع رفع المعدل اللياقي للاعبين أو تصحيح تكنيك خاطئ لدى اللاعب ، وستركن للجانب النفسي أكثر من الإعداد البدني .

بقي ما جاء في نهاية نقد ، وهو أنه علينا أن نعطي التجربة وقتا قبل نقدها .. أو كما قلت أنت :
(إذا اتفقنا أنها تجربة جديدة وجديرة بالاحترام .. ألا يجدر بنا منحها متسع من الوقت ليكون النقد أكثر شمولية .. فأنت عزيزي .. فتحت النار على كل ما قامت به الإدارة ..
- الفريق الأول والتطوير الحالي
- آلية العمل وخلط الأولويات
- حتى الأعمال الجيدة كانت تحت مقصة (مقصلة) النقد
كل ما في الإدارة تم نقده .. ولم نقرأ بعد مقال تشجيعي خالي من النقد
فالتشجيع مهم كما هو انقد ..) .
أصدقك القول أني هنا اختلف معك تماما ، لأن النقد ليس له وقت محدد ، النقد يا صديقي كالمراقب لعمل ما ، عليه أن يستمر في مراقبة العمل طوال الوقت ، وأن لا يركن للوقت ، ومثل هذا الكلام محاولة لإخفاء الأخطاء .. طالما هناك عمل لا بد أن يكون رفيقه النقد لتصحح الأخطاء أول بأول ، وهكذا تتطور المؤسسات .
لهذا لا تصدق مقولة (لنمنحها متسع من الوقت) .. فالنقد إن توقف حدث الخلل .

بقي آخر جملة وأظنها ضايقتك .. ولكن لماذا اقتطعت السؤال الافتراضي عما تلاه ..؟
الجملة هكذا (أما أن تهاجم الإدارة لأنها تقدم عملاً جديداً على إدارات الأندية، فهذا ما لا يستساغ، أو ترفض إدارة الهلال النقد وترى أن كل من يختلف معها في الرأي يعمل على التخريب، فهذا ما يجعلنا نسأل ما الذي تريده إدارة الهلال من الكاتب.. هل تبحث عن تلميع وتطبيل؟
وبالتالي يحق لي أن أردد ما ردده ذاك الشيخ الجليل حين قال واصفا أن الماضي كالحاضر (سعيد أخو مبارك( .) .
أي أني أرفض أن تهاجم الإدارة لأنها تقدم عملا جديدا .. وأرفض أن تضيق الإدارة من النقد ..
وإن كانت الإدارة سترى كل ما يكتب عنها من نقد هجوم ، فيحق لي أن أقول (سعيد أخو مبارك) .
أي هناك شرط لما يحق لي ، وهو رفض الإدارة للنقد .
يعني هي إلى الآن لم تحقق شرطي لأقول (سعيد أخو مبارك) .
أظن وضحت الصورة .. وأوقف معروض الشكوى .. فانتفى الشرط .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأخ أبو حطبه
أتمنى أن أكون عند حسن ظنك دائما ..
شكرا لك ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأخ m_shlhoob ..
يسعد مساءك ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأخ جاكم الذيب ..
أشكرك عى منحي وقتا لتقرأني ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأخ غير ربحي ..
يسعدني أن لا أخيب ظنك بي ..
عن النجوم وما فعلوه بالبطولة أنا أيضا غاضب منهم ..
شكرا لك ..