رغم جماليت طرحك استاذ صالح وملامسته الحقيقة إلا أن هناك شي مفقود، لا ادري ما هو.
فلم اعرف ما إذا يجب علينا! هل هو ضرب إدارة الهلال الهلالية لفشلها أم أنه يجب منح البردعي وبلكس مزيد من المهلة لاهمية الوقت لنجاح مهمتهم للتاكد من نجاح نهج الإدارة الحالية
الذي اعرفه هوعندما نتتبع الأحداث التي مرت وتمر بها رئاسة الهلال الحالية نجد أن هناك منهجية علمية تتبع لأول مرة في أنديتنا، ويمكن تلخيص الأسس التي تعبر عن هذه المنهجية في التالي:
1-قيام مكتب محاسبي قانوني بدراسة أوضاع النادي للعام السابق والأوضاع المتوقعة للعام الحالي وتحديد المتطلبات واوجه الصرف وميزانية تنفيذها قبل قبول رئاسة النادي.
2-تحديد الجهات الداعمة وحجم دعم كل جهة من البداية وكشرط لقبول الرئاسة.
3-التقرب من جميع أعضاء الشرف وسد أي ثغرة بين النادي وأي عضو شرف من خلال الاحترام والتعامل الراقي المتبادل.
4-التأني في اختيار أعضاء مجلس الإدارة.
5-صياغة عقد المدرب من قبل محامي متخصص.
6-التركيز على جلب لاعبين صغار السن (ناشئين) من الأندية غير الكبيرة بتكاليف مناسبة بدلاً من التكاليف العالية والمهاترات التي تصاحب جلب اللاعبين الكبار.
7-التوجه لاستثمار ما يمكن استثماره في النادي.
8-مقابلة المسئولين في الرئاسة ومناقشتهم على بعض الأنظمة وعدم الاعتماد على التأويلات الشخصية لبنود الأنظمة.
9-زيارة اندية اوربية لكتساب الخبرة.
10-وجود فريق فني لمساعدة الإدارة (منصور بشير، ونجيب الامام) فيما يخص اللاعبين والمدربين الجدد.
كل هذا يدل على أن الإدارة الهلالية الجديدة تخرج من صندوق الفوضى والعشوائية والبذخ والتسلط التي تقوم عليها إدارة الأندية وتنطلق في ساحة فسيحة نقية مليئة بالأكسجين يحكمها العقل والمنطق والتعاون والأنظمة.