ليتك بكيت يا سامي و ريحتنا !!!!!!



يا سلام عليك يا عساس إبداع يتلوه إبداع .....


و الآن دعني أقول لك شيئاً : ألا تعتقد ان عبدالله بن مساعد الرئيس الذي يعي كل ما يقول بل أجزم شخصياً أنه لا ينطق بالكلمة إلا و هو يعنيها و يعلم إلى أين من الممكن ان تقوده ، عبدالله بن مساعد باختصار شخص لو أردت أن تحاسبه على كل حرف ينطق به لوجدته مستعداً و في أي وقت ! ما سبق هو ما جعلني أستغرب (((( بشدة )))) عن حقيقة ما روي عن الرئيس في النادي عندما سئل عن الشارة فأجاب بلا تعليق !

يا أبا عبدالرحمن إن لم تحترم عقولنا أو إن صدقت أو آمنت بما جاء في تقرير السليم فاحترم جملة قلتها في يوم من الأيام و أمام الجميع وقف لك احتراماً بعدها كل من يؤمن - مثلك - بلغة الأرقام التي لا تكذب بعيداً عن أي زيف إعلامي كاذب ، جملة يؤمن بها كل متابع دقيق للبطولات التي أضاعها الهلال و البطولات التي حصل عليها الهلال و البطولات التي سرقها الهلال بعد أن هنأ الآخرون أنفسهم بها ( و خذوها مني ترى الأخيرة كان المجرم السارق فيها سامي و يا ليت كل اللاعبين سامي أو على الأقل يا ليت سامي يمرر لسامي ) ...
هل أذكرك بالجملة يا سمو الأمير عبدالله بن مساعد ؟! لقد قلت : سامي أعظم لاعب في الهلال من وجهة نظري !


ريمانيات :


- عبدالله بن مساعد نعلم جيداً أنك من المتابعين و القريبين من الرياضة ، فلا تنسى أن حولك رجالاً نعم عمليين محترمين متميزين في مجالاتهم و لكن هذا لا يمنع أنهم بعيدين عن الرياضة !

- هناك مشجع لا يستطيع رؤية المباراة إلا و هو وحده و هناك آخر يبكي عند الهزيمة و هناك من يبكي عند الفوز و هناك من فرحته و حزنه لا ترتسم على محياه بل تظل داخل قلبه ، هل ترون ان نراقب المشجعين و كل من لم يبكي نقول له انت لست هلالياً ؟! أو أنت هلالياً بالدرجة الثانية ؟!

- الأستاذ أسامة السليم إذا كان و لا بد من تكريم من يبكي فاجعل هناك بنداً في المكافآت اسمه مكافأة بكاء عند الهزيمة و آخر اسمه مكافأة بكاء عند الفوز ! أقترح أن لا تكون المكافأة أعلى من مكافأة الفوز لكي لا نرى لاعبيننا محترفي بكاء عند الهزيمة و الفوز ...

- يا أستاذ أسامة انتظرنا منك بما أنك شخص ذو ثقافة عالية محترم تحترم الآخرين مقنرحات تفيد النادي ، أو عمل يفيد النادي نقدره لك كما قدرنا لك حمايتك للنادي في عقوده الأخيرة مع المدربين و المحترفين فأرجوك لا تفاجئنا مرة أخرى بمقترح مفاده نزع شارة القيادة من المسعري !

- مسكين أنت يا سامي حتى و انت تحاول أن تنهي حياتك الرياضية في الملاعب بصورة جميلة بعد ان أشبعوك نقداً و تجريحاً و انت تقابله بابتسامة أغضبت جمهورك أقول بعد هذا كله لا يريدونك أن تنهيها بشكل جيد ! ما يحز في نفسي أن ذلك يأتي من المقربين ضاربين بقول الشاعر : و ظلم ذوي القربى أشد مضاضةً --- على الحر من وقع الحسام المهند ، لكن ما يطمئننا دوماً أن سامي ككسر العود لا يزيده الاحتراق إلا طيباً .
أحرقوا سامي ... اقسوا على سامي ... جرحوا في سامي ... بل عادوه إن شئتم ، و لكن ثقوا جميعاً و أنتم تقدمون على هذا بأن الرد سيكون قاسياً ! فالذئب لا يرحم و عندما يرد سيرد بكل قسوة ، أتمنى ان تعوا ما تفعلون قبل أن يأتي الرد قاسياً على من هم قريبين قبل من هم بعيدين ....

سامي لا تحزن .. الله كفيل بك و بهم و سيعطيك على قدر نيتك الصافية ...