كما توقعت لم يضف فريق الهلال شيء ، فكما بدأ في طهران كرر السيناريو في دمشق امام فريق الجيش المتواضع فنياً. والأسباب واضحة وكما ذكرت سابقاً :
1- المدرب ثم المدرب ثم المدرب ، الذي لم يستفد من التغييرات في الوقت المناسب ، حيث وضح أن محمد لطف كان نقطة ضعف واضحة في الجهة اليسرى سواء بمروره بالكرة او بالتمريرات المقطوعة .
2- كما ذكرت سابقاً بأن المدرب لم يحسن تدريب اللاعبين على سلامة التمرير ودقته ، فالتمريرات مقطوعة ، وكان نقل الكرة بطيء وذلك لعدم توجيه المدرب لسرعة نقل الكرة بأبسط الطرق ، حيث انه حتى يتم نقل الكرة الى الهجوم يجب ان تمرر الكرة الى خمسة لاعبين .
3- خطة المدرب لم تكن واضحة ، فالواضح ان فريق الجيش فريق بطيء ومتكتل امام مرماه ، لذا كان اللعب على الاطراف وتنويع الهجمات من اليمين واليسار مع الاعتماد على الكرات الارضية هي الوسيلة المناسبة ، ولكن لعدم وجود فاعلية من الجهة اليمنى اضافة الى سوء مستوى لطف اضعف هذا التكتيك .
4- كان من المتوقع ان يقوم المدرب باخراج النزهان واعادة لطف لمركز الظهير ، وادخال الشلهوب لتنفيذ الهجمات من اليسار ، وإدخال سامي وسحب يوسف ، وصناعة اللعب من قبل سامي بدلا ً من وجودهم الاثنين معاً، ولكن هذا حصل متأخراً .
5- كان من الواجب اخراج عمر الغامدي وادخال فيصل على الاقل او باللعب بحسين الى جانب روني والذي ممكن ان يحصل على نصف فرصة ، حتى ولو لم يوفق في الفرص التي اتيحت له ، وزاد الطين بله انه اخرج روني .
6- اتوقع والله اعلم ان يتكرر ماحصل في طهران ، فالتعادل ثم الهزيمتين والعودة بخفي حنين ، وكأن هذه البطولة ليست مكتوبة لنا .
7- على ادارة الهلال الغاء عقد سافيت الذي ذكرت انه اعاد الهلال بلعبه داخل الملعب الى الوراء ، فهل من المعقول ان لا يعرف لاعبون دوليون الاستلام والتسليم .

ختاماً اتمنى انيغير الهلال من طريقة لعبه المحلية امام النصر ، ولا يعتقد انه من السهولة تجاوز النصر والصفاقسي معاً فالكتاب واضح من عنوانه .