مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 15/02/2003, 11:58 PM
عبدالمحسن الجحلان عبدالمحسن الجحلان غير متواجد حالياً
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 17/08/2002
مشاركات: 1
هل يعيد ( بلاتشي ) صياغة الهلال بأسلوب جديد؟!

[c]
بدأ المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي الهلال الروماني ( إيلي بلاتشي ) إعداد فريقه لمرحلة جديدة حيث سيخوض الفريق خلال الأشهر المقبلة ثلاث
مشاركات منها واحدة خارجية تتمثل بالتصفيات الآسيوية وبطولتين محليتين كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وكأس ولى العهد وبالتالي سيكفل الإعداد المقبل
المدير الفني للفريق بلاتشي العديد من المتغيرات التى تتطلب وجودها داخل الجسد الهلالي.

( ضياع فني )

العطاء الفني المتدني للفريق الكروي الأول بنادي الهلال يمر بمرحلة حرجة جداً وتضاعف نزيف الوباء خلال هذا الموسم حيث تكشف أن الفريق يسير نحو مشواره
التنافسي بدون قاعدة تردف عطاء الكبار الذين يرسمون في الوقت الحالي أسوأ العطاءات الفنية بداية من الحراسة مروراً بالدفاع والوسط ونهاية بالهجوم وبالتالي
كلف ذلك العديد من البطولات التى كانت فى متناول أيادي الهلاليين وهي أثمن بطولتين وأسهلهما على الإطلاق ضاعت من الأيادي الهلالية أمام سامسونج الكوري
في نهائي السوبر الآسيوي والأخرى البطولة الخليجية الـ 20 التى رسم فيها الفريق أسوأ الملامح الفنية طيلة تاريخه.

( سقوط المدربين )

العطاء المتدني الذي يرسمه الفريق الكروي الأول كان له ضحايا ولعل أبرزهم المدربين الذين مروا على الفريق خلال الموسم الماضي وهذا العام وكان أول الضحايا
البرتغالي ( آرثر ) الذي أبعد قبل أنطلاق منافسات البطولة العربية التي أقيمت بتونس وخرج منها الفريق خاسراً البطولة والمستوى الفني وكانت منافسات تلك
البطولة هي البدايات الأولى للكولمبي ( ماتورانا ) وعاد جزء من عطاء المجموعة في الكأس الآسيوية التى حققها الفريق وظفر الهلال أيضاً بكأس خادم
الحرمين الشريفين بعد أحداث ( دراماتيكية ) شهدتها المقابلة التي جمعته بالاتحاد حيث كأن الأخير الأفضل من الناحية الفنية والأدائية وتجلى بداية السقوط
أمام سامسونج الكوري في نهائي السوبر الآسيوي وخرج الفريق من البطولة التى كانت فى متناول أيادي لاعبيه الذين رفضوا كل الإغراءات التي قدمت لهم من
الخصم الذي لعب بالصف الثاني وأكمل المباراة خلال مجريات الحصة الثانية بتسعة لاعبين بل إن الفريق الكوري أشرك في الجزء الأخير من المباراة الحارس الأحتياطي
ليلعب مهاجماً ورغم كل ماحدث فاز الكوريون وسط استفهامات عريضة من لدن المتابع الكوري حيث تفجرت الإشكالات الهلالية والخلافات الدائرة بين اللاعبين
والجهازين الفني والإداري قبل المباراة وهروب أهم ورقة بالفريق ( عبدالله الجمعان ) عشية المباراة وجاءت الخسارة لتكشف كل الأشياء عن الفرقة الهلالية

( سقوط القاعدة )

في غمرة بحث المدير الفني ( ماتورانا ) عن عناصر يردف بهم العطاء ويجدده كان المنظر مخيباًً له حيث تكشفت ملامح قاعدة الفريق بخوائها وغياب
العناصر التي تستحق ان تأخذ مواقع اللاعبين الدوليين الذين يرسمون أقل العطاءات الفنية وانتهى المطاف بإقالة ( ماتورانا ) والاستعانة بالمدرب
القديم الجديد ( إيلي بلاتشي ) الذي بدأ مع الفريق خلال منافسات بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين غير أن العطاء الفني تواصل نحو التراجع
وخسر الفريق ثاني بطولة في هذا الموسم ( خليجي 20 ) وأصبحت أصابع الاتهام تدور صوب المدير الفني ( بلاتشي ) فالبعض يرى أنه من الأنسب
إبعاده والاستعانة بمدرب جديد وآخرون يرون أن المشكلة لاتقع على كاهل المدرب فقط وإنما هناك عوامل رئيسية وراء ما يحدث للفريق قد يكون اللاعبون
الدوليون هم أبرز المعوقات التي تقف وراء توارى عطاء الفريق بدليل أن هناك من قرن بين تواضع المنتخب السعودي خلال مشاركته في اليابان حينما
مني بهزائم ثقيلة والتراجع الذي يحدث للهلال ووجه الشبه أن الأهداف السهلة التي دخلت مرمى المنتخب هي المتجسدة حالياً خلال المباريات التي يخوضها الهلال
وفي الوقت ذاته العطاء الهش الذي رسمه المنتخب السعودي في اليابان والضياع الفني هو المتجسد فى فى المجموعة الهلالية نظراً لأن ( العامود الفقري )
للمنتخب في منافسات كأس العالم كان يقوده الرباعي ( الدعيع , سليمان , التمياط , الجابر ) وبالتالي كان لضعف هذا العامود الأثرر فيما حدث
للأخضر ويعد أن استبعدت جميع تلك العناصر عاد الأخضر براقاً في أول مشاركة له وبالتالي يتعين على الهلاليين دراسة هذا الجانب بعناية فائقة ( فضاري )
الذي برز أمام الأهلي بشكل لافت للنظر كان من المفترض أن يواصل المسيرة في بقية المباريات ولو قدر وأن كان هذا الحارس موجودا لما دخلت المرمى الهلالي
تلك الاهداف السهلة التي ولجت شباكه بداية من هدفي ( الرياض والنصر ) في الدور الأول ونهاية بالهدفين اللذين حرما الفريق من الكأس الخليجية وهما
هدفا المحرق البحريني والعربي الكويتي وبالتالي فإن مثل تلك الأخطاء تدعو للتساؤل والتوقف عندها.

( مرحلة التشبع )

لاعبو الهلال وصلوا إلى مرحلة من التشبع سواء على صعيد الإنجازات الداخلية والخارجية فالدعيع والدوخي وسليمان والثنيان والتمياط والجمعان والجابر جميعهم
حققوا انجازات لم يسبق ان حصل عليها أي لاعب آخر وبالتالي أصبح هؤلاء اللاعبون يحددون مشاركتهم ووقت تألقهم لأنه لم يعد يهز مشاعرهم أي جانب
نظراً لغياب البديل في نظرهم علاوة على عدم رغبتهم في فسح المجال للاعبين الآخرين وتفرغ البعض من هؤلاء للمساومة والبعض الآخر بترك الفريق متى
مارأى أن الجو لا يلائمه وبالتالي أصبـح الضحية الهلال.

( توافر الإماكانات )

إدارة الأمير عبدالله بن مساعد وفرت كل أسباب الراحة للاعبين وجددت العقود والتزمت بتقديم الرواتب في وقتها المحدد وجلبت المدرب الذي يريده اللاعبون
بعد استشارة أكثر من لاعب ولكن العلة التي يعاني منها الفريق لاتزال قائمة وبالتالي هل يستطيع الرئيس الجديد وأعضاء مجلس إدارته التعرف على مكامن الخلل
الفني الذي لايزال سراً عند البعض ومكشوفاً عن البعض الآخر ولكن المهم أسلوب العلاج.

* الأمير عبدالله بن مساعد أكد أنه سيدرس الوضع بشكل هادئ للتعرف على أسباب الضياع الذي جسده اللاعبون في خليجي 20 والذي يوحي بسقوط ذريع
للأزرق خلال مشاركاته المقبلة إذا لم يتم تدارك الوضع خاصة أن الفريق حالياً أكمل التعاقد مع الثلاثي الأجنبي علاوة على وجود عنصرين ينشدان تقديم
عطاء جيد للفريق يتمثل بوجود ( الخثران والحربي ) الذين انتقلا للتو لصفوف الفريق وبالتالي فإن تجديد الدماء أبرز الجوانب التي يمكن ان توصل الفريق
إلى وهجه الغائب.

وللجميع التحية.[/c]