أراه من الأفق البعيد ... قادماً يطلب الخضوع ... لبيك ياكأس
بسم الله الرحمن الرحيم
مساء الزعامه زعامه ... ومساء الهلال بدراً يهل علينا
بداية .. حمدالله على كل حال .. والشوط الثاني سيبدأ من الغد ... والتعادل عادل ... والزعيم بحاجه الى اعادة لملمة لأوراقه ... وترتيبها قبل الشوط الثاني
من يقول أن الهلال ياسر ... التايب ... فقد اخطأ
فلله الحمد الزعيم لم يكن يوماً يقف على لاعب .. مهما كان حجمه ومهما كان اسمه ... ولنا خير مثال في اسطورة الملاعب الآسيوية سامي الجابر الذي حرمته الإصابه من الكثير مع الهلال ومع ذلك بقي الهلال كيان شامخ يحصد البطوله ورا البطوله حتى بات زعيماً
الليله لعبنا ... هددنا ... وأضعنا .. وضعنا أيدينا على رؤوسنا كثيراً وبتنا خائفين بعد ايقاف ياسر والتايب
بقدر تفائلي الذي سبق المباراه بأننا سنفوز ... نفس التفائل اصابني بعد صافرة الحكم النهائية ولكن هذه المره وجدت أن الكأس يطلب الرضوخ الينا طالباً أن يكون بين كأس المؤسس وكأس الملك وكأس آسيا والخليج و و و و و ... فالفراق طال وقد اشتاق هذا الكأس الى لقاء الأحباب
صدقوني .. سيكون الهلال مغايراً في مباراة الإياب .. وسيكون الحضور الجماهيري مغايراً ( اليس كذلك ؟ )
قلبي يخبرني أنا سنصنع ملحمة تاريخية في تلك المباراة .. فهناك الكثيرين من لاعبينا يطلبون فرصة وهاهي اتتهم على طبق من ذهب .... وغداً ستذكرون كلامي جيداً وسأرفع هذا الموضوع للتأكيد لكم
لاادري لماذا افتقدت ليلو بهذه المباراه؟؟ أم اننا جمهور نبكي على اللبن المسكوب
فليلو رغم أن الجميع يطالب بابعاده فأنا اجد أن سرعته فقط على الأطراف تعادل مغناطيساً يجذب اليه اثنين أو ثلاثة من الخصم لإيقافه .. والعهده على الراوي وهذا رأيي...
ماقصة تلك البطاقات الصفراء التي نالها لاعبونا .. سؤالي: ( هل تم اعداد الفريق نفسياً بشكل جيد ؟ )
بالنسبة لي لااعتقد ! فالفريق كان مشدود الأعصاب بشكل كبير ... سؤال اوجهه للإداره الكريمه.
اجزم لو لعب الهلال بروح الهلال فلن يقف أمامه لا شباب ولا اهلي ولا اتفاق ..
وداعية
اراك أيها الكأس تصرخ طالباً السماح .. فهل علمت الآن أن مكانك فقط في حضن لأبطال .. ستأتي رغماً عن أنفك .. فالمسأله مسألة وقت ليس الا ...
ولكم مني تحية
