مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 01/04/2001, 07:00 PM
جهاد النجار جهاد النجار غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 08/12/2000
المكان: السعودية _ الرياض
مشاركات: 170
السلام عليكم شباب الهلال.

إليكم هذه القصة الواقعية.

كان بطل هذه القصة أحد الزملاء .

لقد كانت حياته هم و غم كلها قبل أن يمن الله عليه ويعيده إلى رشده،

لقد كان كل من رآه وفريقه متأهل للعالمية (بالتعادل)،يظن أنه سعيد ولكن
هو في قرارة نفسه حزين.

كان يترك الفرح للآخرين . في كل بطولة تأتي يرى الفريق المنافس يصعد المنصات ،
وفريقه يبكي ألما ويقول التحكيم .

ذات عام حصل ناديه على بطولة والمتسبب بها أسطورة ناديه الذي يتفاخرون به

،واعتزل أسطورتهم وغاب فريقهم عن المنصات والذي حتى الآن ينتظر تكريما منهم .
وللأسف لم يعطوه وجه.

هذا حال اللاعبين فما بالكم بالجماهير .

فلقد كان صديقنا أول المنافقين عند رمزهم الكبير . ومع ذلك لم يهديهم أي بطولة

تذكر ، إنما استمر في نعت الحكام والتحكيم ولستم بحاجة لشرح التفاصيل .

وذات يوم شاء الله أن يقلب موازين حياته ، أثناء سير المباراة ، بينما التنافس على

أشده وصديقنا يقول المباراة لفريقنا .... انتهى الوقت الأصلي ، المباراة تلفظ أنفاسها

الأخيرة ، احتسب الحكم خطأ خارج منطقة الجزاء ، تصدى لها فيلسوف الكرة ليودعها

في شباك فريقه هنا صمت صديقنا برهة، ثم قال بدون مقدمات (أنا الآن وبقية عمري هلالي ).

قرأتم القصة ومثل هذا كثر فلقد عاد صديقنا إلى الزعيــم زعيم البطولات والصولات والجولات.

لله درك يا يوسف.أنت السبب في عودة هذا الرجل إلى رشده .

لماذا ترك هذا الشاب ذلك الفريق وعاد إلى الهلال ؟

لأن الزعيـم زعيم بالبطولات ، وليس زعيم بالتصريحات والصكوك.

@ قد تكون هذه القصة قديمة ، ولكنني رفضت كتابتها ونقلها لكم إلا بعد أخذ اإذن من بطل هذه القصة.

@ صحيح لا يوجد أسلوب جيد للقصة ولكننا كهلاليين لانهتم بظواهر الأمور، وإنما يهمنا المضمون .