24/02/2008, 06:17 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 23/03/2005 المكان: ..
مشاركات: 2,640
| |
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول أنا الهلالي الثقفي و بحكم علاقتي بكثير من الشعراء و كوني شاعر لم أظهر للإعلام
رغم عملي بالجريدة فترة من الفترات ما يلي :
1 - لما تولى عمر بن عبد العزيز اصطف الشعراء على بابه
لكنه رفض دخولهم إلا جرير لأنه كان أتقاهم
هذا يدل أن عمر لم يرفض الشعر و إنما رفض الشاعر الذي لم يسخر الشعر بالشكل الصحيح .
2 - طلب العون و المساعدة من الأمير أو الحاكم أو أي شخص
تعتمد على حسن المسألة و لطافة التعبير سواء بشعر أو بطرفة أو بمعروض أو بالقوة
و بما أن حديثنا عن الشعر و الشعراء فقد مدح الرسول صلى الله عليه و سلم و أعطى
و ذكر أن رجلا دخل على عمر و قال له :
يا عمر الخير جزيت الجنة .. اكس بنياتي و أمهنه
و أعطاه عمر رضي الله عنه
المشكلة تكمن يا أخوة في الأسلوب و ليس بالشخص
فالشاعر الذي قال :
ما شئت لا ما شاءت الأقدار .. فاحكم فأنت الواحد القهار
أخطأ الطريق و ألحد و قال قولا عظيما
كقول الآخر و أظنه علي بن جبلة عندما مدح أبو دلف :
أنت الذي تنزل الايام منزلها ... و تنقل الدهر من حالٍ إلى حال
و كانت سبب وفاته ..
قتله المأمون ليس انتصاراً للدين و لكن لأن ابو دلف غمره بكرمه .
الشاعر بصفة عامة حاله كحال أي مواطن سعودي يسعى لتحسين أوضاعه
و أنا ما اشوف إنه عيب أو حرام للشواهد السابقة أن يطلب الإنسان المساعدة من الآخرين
بقدر حاجته و عدم المبالغة فيها و لكن بشرط الا يكون كلامه فيه قدح في العقيدة
و لا ننسى أيضاً أن كثير من الأمراء هم من يسعون لكسب الشعراء و هذه ظاهرة يمكن تكون
غايبة عن كثير من الناس و يظهر في لإعلام العكس
و الواقع فيه من الفضائح و الأسرار ما يندى له الجبين
بالنسبة لأسماء الشعراء التي ذكروها الأعضاء فكل شاعر منهم ذهب إلى ما يريد بأسلوبه
فمستقل و مستكثر
إلا أني احب أن أوضح أن كثير من الشعراء لديه عزة نفس و شموخ عظيم
لا يمكن أن يتنازل عن هذا الطموح أو يبيعه بغرض من الدنيا
و أختم ببيت شعر لي من قصيدة كتبتها عندما رأيت من الواقع ما رأيت ..
ما عاش من يكسر شموخي و أنا حي
أموت ما احني للمذلة كياني
و شكراً |