العبدالهادي .. يدشن مسرحيته الفكاهية ( شاهد مشفشي حاقه )..!!
العبدالهادي .. يدشن مسرحيته الفكاهية ( شاهد مشفشي حاقه )..!!
رغم أن عالم الأتحاد السعودي يضج بأحداث يشيب لها الرأس إلا أن السيد عبدالهادي لازال يعتلي عرش عالم الفكاهة الرياضية فلم يترك ذلك النجم مسرحية من العيار الثقيل في عالم الكوميدي إلا وتقمصها دور نجومها ليصبح بطلا قوميا يستحق وسام التميز .. ويكفي تلك الموهبة التي جارت دور ( شاهد مشفشي حاقه ) رغم فارق البراءة في النصين ..!!
فتلك الحبكة التي أجاد السيد عبدالهادي نظم حروفها حين ظهر أمام الملأ يرفض تبرير عضونا في الفيفا زادت من جمال النص وإثارته .. ويكفي أنه استطاع بقدرته الفكاهية أن يكون القاتل الذي يطالب بالقصاص .. قبل أن تفك الشرق الأوسط أول خيوط الحبكة لترتفع وتيرة التشويق والمفاجأة وتظهر ما يتمتع به أعضاء الاتحاد السعودي من قدراة كوميدية قل وجودها .. وليصبح للتميز عنوان شعاره .. عضو أهبل .. وقاتل يطالب بالحد ..!!
وحق لردهات الأتحاد السعودي أن تكون ملهما لكثير من نجوم الكوميدي في القدرة على أخفاء المعالم الحقيقــة للشخصية أثناء تقمص الأدوار المتناقضة .. ليكون الأتحاد السعودي على موعد مع الترقب لقرب إعلان جوائز أوسكار الفنية .. ولن نخذل بأذن الله فلقد أثبت رجال الأتحاد أن موهبتهم فطرية في القدرة على تبادل الأدوار واستغفال المتلقي قبل أن يفوق من هول الصدمة حين يعلن ( المستخبي ) تفاصيل الحدث ..!!
فالسيد عبد الهادي استطاع بقدرته الفنية وموهبته الفطريه أن يجعل عدد من الأندية تركض في سباق محموم لهدف يدرك أنه أبعد عليها من نجم سهيل .. لتنقلب الأحداث رأس على عقب وتلف المشنقة حول العضو الأهبل .. ليدندن بطل الحكاية بمعسول الكلام يحاول أن يظهر أمام الرأي العام أنه من تصبب عرقه حرصا على مكتسبات أندية الوطن والمتحسر على حق فر منها ..!!
ليلتزم الجميع الصمت بما فيهم ذلك العضو الذي غلب على أمره ولم يعد يدري ما يقول حتى ظهرت أول فصول الحكاية .. ليصبح القاضي مجرم مع سبق الأصرار والترصد وذلك العضو لم يكن سوى دمية يعبث بها بطل الحكاية .. ليقف كل حضور المسرح على قدميه يلهب مشاعر الجميع بالتصفق والتصفير لروعة الحبكة التي أذهل كل من تابع الحدث وتفاصيله ..!!
أدرك أنها لم تكن الحكاية الوحيدة ولكن تفاصيلها أجبر كل منصف أن يبادر برسم حروف الأعجاب وعبارات الثناء على ما يقوم به رجالات اتحادنا من خدمة تفوق الوصف لأندية الوطن فتلك المسرحية ما هي إلا جزء بسيط تفضل به اتحادنا على أنديته اليتمة .. لتحكي فصولها أسباب تدحدر الكرة السعودية .. وناقتي .. يا ناقتي ..!!
وكم تمنيت أن يتبنى الأتحاد السعودي تلك المواهب المتعددة التي يكتظ بها أتحادنا الموقر .. فلقد لاح بريق أمل في نجاح قد يتغى على انغامه من عانى كثيرا من تلك النكسات التي لازمته لسنوات طوال .. فرعاية الموهبة متطلب يجب أن تبادر اليه تلك الجهة المسؤول وأيها والخجل .. لأنه لم يعد له باب بين دهاليز وأروقة ممراتها .. واعتقد أنها تقوم بالدور المطلوب منها وزيادة ..!!
واقع محزن وبكل اسف نتلقف فصول أحداثه عبر الأعلام الذي لم يترك لنا إلا أن نصفق كف بكف .. استغفال بكل ما تحمله الكلمة من رجل مسؤول كان يجب عليه أن يدرك أهمية ظهور أندية الوطن في كل محفل وقد مد لهـــا يد العون .. لتحكي واقع ما تقدمه حكومتنا الرشيدة من دعم لقطاع الرعاية والشباب .. ولكن لم يترك لنا بطل مسرحية ( شاهد مشفشي حاقه ) سوى الضحك على واقعنا .. وهل لنا غير ذلك ..!!
‘‘
‘‘
وغدا لنا لقاء بأذن الله
‘‘
‘‘
الظــاهـرة
