من يحاسب... الدعيع... غيركم ياعشاق... الهلال
لا ينكر ما قدمه محمد الدعيع إلا جاحد لجهد الآخرين . نعم محمد الدعيع النجم الكبير بأخلاقه أولاً. وبتاريخه ثانياً. وبمستواه الماضي ثالثاً.
نعم مستواه في الماضي كان نجماً لامعاً. نجماً كبيراً لا يستغني عنه المنتخب قبل النادي. كان ثلاث أرباع الفريق وليس بنصفه. أما اليوم.
فالدعيع فكل صراحة قد تغضب عشاقه ظهرت عليه ملامح الشيخوخة . ومنها ضعف التركيز. والسرحان . فمحمد الدعيع في المباريات الماضية نادراً ما يخرج من المباراة دون إرتكاب خطأ. فالمباريات كثيرة التي سلم الله الهلال من هزيمة بسبب الدعيع ولكن من باب الذكر وليس الحصر. مباراة تكريم سامي. وأخرها مباراة الأهلي الأخيرة .
قد تكون الشيخوخة وهذا ما أعتقده . وقد تكون عدم وجود المنافسة وسيطرته على الخانة هي السبب في هذة الأخطاء المتوالية من الدعيع وذلك لعدم وجود المنافس الحقيقي للدعيع فإحترامي للشمري فهو ليس باللاعب المنافس للدعيع ليس بضعف مستواه فقد يكون حارس جيد ولكن قد يكون لاعب غير طموح وغير مجتهد.
وكذلك العتيبي والذي عرف مقدار نفسه فذهب الى القادسية. ولكن سوف يستمر الدعيع في أخطاءه وسوف يتضرر منها الهلال ولكن الخوف الكبير أن جميع مباريات الهلال القادمة مهمة ومباريات كأس. فالمصيبة إذا أستمر على الاخطاء.
فأتمنى من الدعيع أولاً إذا يعرف أنه لن يفيد الهلال وأن حالة الشيخوخة ليست طارئة فالإعتذار هو الطريق السليم ليسلم الهلال. وأتمنى من الإدارة التنبيه ومواجهة الدعيع بإخطاءه دون مجاملة على حساب الهلال. وأقصد بالإدارة ليس بمنصور الأحمد والذي لا يعرف من الإدارة إلا هزة الرأس والنرفزة أثناء المباريات ولكن أقصد به الأمير محمد بن فيصل.
وإن كنت أستبعد محاسبة الدعيع من رئيس النادي أو من إداري آخر لأنهم ..............!
ولكن الأمل الكبير في عشاق الهلال ساكني مدرجات الهلال هم العشاق وهم أصحاب الصوت القوي في الدفاع عن عشقهم الآبدي ... الهلال سوى أمام أخطاء الدعيع أو هزة رأس الأحمد ... وغيرهما.
أتمنى
