المليك : راحة المواطن همي الأول وسنضرب بيدٍ من حديد كل من يحاول ابتزاز المواطن " وسنوقف جشع التجار " .!
هذه العبارات هي ما يحلُم به المواطن السعودي هذه الأيام في ظل الإرتفاع الفاحش للأسعار .!
فمنذ أن تسلّم عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في البلاد والمواطن السعودي يعتقد أن الملك الجديد سـ يُرفّه شعبه ، وبالفعل هذا ماحدث في بداية الأمر حيث قام حفظه الله بـ رفع الرواتب 15% وخفّض سعر البنزين واستبشر المواطن الضعيف خيراً ، ولكن مرت الأيام وانهارت الأسهم وارتفعت الأسعار وانقلب حال المواطن السعودي الضعيف رأساً على عقب .!
ولم يتم تعويض المُتضررين من انهيار الأسهم ، وقد اضطر بعضهم إلىبيع منزله حتى يوفر لُقمة العيش لأولاده ومنهم من انهار عصبياً ومنهم من توفي !
وللأسف لم يتم تعويضهم حتى هذه اللحظة .!
وياليت الحال استمر على كذا فقط .!
الوضع تأزم وبعد الإنهيار المُفاجئ حدثت مصيبة جديدة وهي الغلاء الفاحش في الأسعار وأحد الوزراء يتحدث بـ سذاجةٍ قائلاً : لا يلزم أن يأكل المواطن الرز !
الظاهر يبينا ناكل شعير .!!
إلى متى هذا الاستهتار بالمواطن السعودي ؟
إلى نستمر في استغلال المواطن السعودي ؟
اليمني يستغلنا في الغرابي والسوري يستغلنا في مستوصف الأسنان والسوداني في قطع الغيار من بقى من استغلنا ؟
يا عبدالله بن عبدالعزيز
أنت المسؤل عن ما يحدث الآن وعن ما سيحدث مستقبلاً فـ كثر الدق يفك اللحام والمواطن لن يتحمل أكثر من ذلك وربما يلجأ بعذ ضعاف النفوس إلى الجريمة .!
يا عبدالله بن عبدالعزيز
المواطنون يُكنون لكم الولاء والطاعة ونتمنى منكم أن تُبادلونا الحب والوفاء وأن تُصغوا لهمومنا ومشاكلنا .!
كتبه : بهـدوء وعقلانية وهو يستشعر حال إخوته المتضررين من إرتفاع الأسعار .!
