نبدا بالمواقف ...
في آخر تمرين للهلال قبل مباراة الأفريقي خرج سامي الجابر من غرفة اللاعبين وركب سيارته وأراد التوجه إلى المعسكر ... وبعدها عاد نحو غرفة اللاعبين وعلى وجهه علامات الضيق وهو يبحث عن شيء مفقود في الأرض و الممرات ... أي خدمة يا أبو عبد الله !! ... قال : ضيعت الكبك !! ... قلت: يا أبو عبد الله أنت الحين اهتم بالمباراة.. و الكبك راح ندوّر لك عليه .... وما خلينا مكان في النادي إلا ودوّرنا فيه...
بعد المباراة قابلته في النادي وباركت له بالفوز ... وسألته عن الكبك ... قال : والله ما حصلّته ... قلت ابشر بالعوض ... قال : بدل الكبك ألف كبك ... بس هذا هدية أم عبد الله ... وأخاف تقول : اليوم ضيّعت الكبك وبكره تضيعني....!!!
احببت ان احكي لكم هذه القصة الذي اكدت تواضع الكابتن الكبير سامي الجابر ومدح امكانيته لجذب اكبر عدد من عشاقه ..... ادخل في القصة وهذه القصة حدثت قبل حوالي سنتين من الان مع صديقي وصديق صديقي....... اقولكم القصة باللغة العامية لو تسمحون ههههه:
يقول صديقي واسمه محمد انه مرة راح هو وخويه لكوفي شوب فاخر في احدى احياء الرياض الكبيرة والعريقة ..... المهم دخلوا الكوفي شوب هذا تقريبا الساعة 12 مساء ودخلوا وكان هناك الكثير من الناس في الكوفي شوب هذا كثير جدا.... فجاة انفتح بابا الكوفي الشوب المدخل الرئيسي ومن القادم ياللهول انه الذئب سامي الجابر الله واكبر اعتلت صيحات الجماهير هلا والله سامي والجميع قام لمصافحته فمبتسم سامي كعادته وجلس على طاولة مستقلة وكان معه اثنان من اصحابه المهم كان هناك عدد من المجانين النصراوين الحاقدين مع الاسف على سامي وهم في كل مكان مع اشد الاسف يعني .... قاموا بمهاجمة سامي وسبه بينهم بصوت منخفض جدا ولكنهم هم يخشون رفع صوتهم ولكن في نفس الوقت انهم يريدون من سامي سماعهم . والتعبير له عن حقدهم عليه وكرهه لهم ورفع ضغطهم ... المهم صديقي زيي مجنون سامي لكن كان جالس في طاولة قريبة جدا من طاولة المجانين ....... وفجأة علت اصواتهم قليلا فقليلا فوضح مايقولون للجميع وقال الصديق انهم كانوا يقولون :
تصدق ياخوي يقولون ان سامي يعرف امير عشان كذا دخلوه بالمنتخب والثاني يقول ايه هذا نكبة المنتخب في احد مايعرفه
ولولاه كان المنتخب بطل العالم لكنه عالة عليه
قال الثالث اللي معهم ايه والله حتى ناديه يبغى يفتك منه مايقدر الامير حابكهم ...... ومن هذا الكلام الوسخ ...... وفجاء سمع صديقي هذا الكلام وانفجر فجاة حتى ان اصدقاءة تفاجاو هل اصابه شي وقام وضرب فجاة ههههه احد المجانين من الخلف على ظهره وقال له قم يابابا : قاله المجنون نعم ياخوي وش تبي ..... قال الصديق ليه تتغلط على سامي ..... قال ايه اتغلط عندك حاجة ....
وسامي كان يسمع كل شي الى الان لم يحدث شي
فالمجانين يحاولوا تهدئة مجنونهم واصدقاء صديقي يحاولون تهدئته ..........
احتدم الامر وبدا صراخهم يعلى حتى قال صديقي :
سامي تاج راسك
قال المجنون : تخسي انت ولاعبك الواسطة
وشد الكلام والناس تنظر ماذا سيحدث بين المدافع عن الذئب المتفوق عقليا وبين المجنون الحاقد الناقص فكريا
وقام صديقي ...... بضرب المجنون كفا طير وجهه ولكن ايضا المجنون رد له هذي ............. وفجاة تحولت انظار من يريد تفرييق الخلاف الى النجم الكبير الى الفذ الى العالمي الى الذئب الى السامي وهو يقوم بكل شموخ وهو يقوم بكل فخر واعتزاز وبكل ثقة ...... ياللهول ماذا سيفعل سامي..... انه مهان من قبل المجنون.....
واتى سامي ووصل الى عين المكان وقال عسا ماشر ايش فيه ياجماعة
فقال له الصديق انه يتغلط عليك ياسامي ويسبك ومن هالكلام
قال سامي اوكي عزيزي ........خله
كيف حالك يابوي .. يقصد المجنون
تمام والله
سامي : ايش اللي صار انا اشوف خناق هنا
المجنون : بعدما تعجب من هدوء سامي وطاح وجهه بالارض وسط ذهول مجنونيه الذين معه
لا ابد بس خلاف بسيط
الصديق : لا والله ياسامي يتغلط عليك ويقول انك وانك وانك .....
سامي : اوكي اوكي تسلم والله اخوي بس هدي هدوا اعصابكم
الناس :<--- استغرااااااب تام لهدوء سامي
سامي : ممكن نجلس معكم وجمعهم سامي المتخاصمين وجلس يدردش معاهم كيف حالكم ومن هالكلام....
المجنون : والله تمام كيفك انت ؟؟
الناس :: ياللهول توه يسب سامي اللهم مغير الاحوال ..!!!!!
سامي : بخير يالغالي ... ماتشرفنا بمعرفتك
المجنون : وسط ذهول من الصديق .... انا فلان الفلاني
سامي : والنعم والله
سامي مرة اخرى : كيفك ؟؟ يعني الصديق
الصديق : بخير والله يالذيب هذي عاداتك
سامي : الله يسلمك انت هلالي ؟؟
الصديق : اكييييييييييييييييييد
وبدا سامي يتجاذب اطراف الحديث مع المجنون الذي جمعهم على طاولة واحدة وطلب القهوة لهم على حسابه وسط ذهوووول كبير من كل الموجودين والمجانين .....
وقام سامي بطلب التصالح بين الاثنين وقاموا وتصالحوا
وقال المجنون :
تعرف ياسامي اني حبيتك وعشقتك واني اعترف لك اني كنت اشد واحد يكرهك ويحقد عليك وصدق انك عالمي يالذيب
قال سامي : معليش ياخوي دائما الحب والمودة تجي من خلال هالامور وماحصل الا الخير ......
وعزمنا سامي نحن السبعة على وليمة من اليوم الاخر
واصبح هذا المجنون اشد عشاق النجم سامي الجابر والى يومنا هذا والاتصالات والجلسات متواصلة بينهم
كنت رايح للمطاراستقبل واحد الساعه 2 بعد الظهر وأنا قاعد انتظره
وأشوف كم واحد لابسين لبس رياضي وبالاحرى لبس المنتخب ناظرتهم (من طبع الانسان الفضول) واشوف لاعبين المنتخب داخلين ........
وكانوا متوجهين الىالامارات علشان المبارات الوديه مع المنتخب الاماراتي(المباراه انتهت بفوز المنتخب 1-0).......
حاولت اني اسلم على اللاعبين لكن (السكيورتي)رجال الأمن ماطاعوا اني أسلم عليهم حتى أروح عندهم وطبعا رجعت متحطم لأني من عشاق النجم الكبير (ســ6ــام)...
لكن نظراتي لهم لاحظها اللاعب الخلوق النجم سامي وفهم إني اتمنا السلام عليه وألقي التحيه,,,,,,,
قطع كلامه مع أحد اللاعبين الكبار (أحمد الدوخي) ,,,
وتوجه لي وقال لي (السكيورتي) رجال الامن .. ممكن؟؟
طبعا الرد كان تفضل,,,,
وأنا اناظر سامي متوجه لي وكانت تغمرني نشوه الفرح .......
وناظرني وقال لي .... السلام عليكم كيفك أخوي ,,,,,
طبعا رديت عليه بأكثر من السلام وكان رده مو أي رد عادي ... رد
شخص فاهم و واعي ,,,,
وانتها كلامنا يوم قالي الجلسه معاك ماتــنـمـل لكن الوقت مايسعـفني ,,,
تامرني شي أخوي .... قلت له سلامتك وبالتوفيق ,,,,
وكنت آخر من ودعه في المطار ,,,,,,
ومع الموقف هذا بغيت أنسي صاحبي الي انا جاي علشان استقبله,,,,
موقف حصل لي مع الذيب قبل احترافه بأسبوع تقريبا في أحد الأيام جا وقت صلاة العشاء وأخوك في الله كان يدور بالسيارة ومع الفرفرة في الشوارع قعدت أدور مسجد عشان الصلاة المهم وأشوف هالمسجد في حي المعذر ودخلت لدورة المياه وانتم كرامه للوضوء ويوم خلصت متوضي وألقى الشخص اللي قدامي منهو هالشخص ماهو غريب علي شكله سامي المهم طلعت وألقى سيارة سامي قلت هذا هو الذيب رحت أصلي وبعد
الصلاة أبو الشباب يسنتر عند سيارة سامي ينتظره يخلص من الصلاة طلع سامي وأسلم عليه ويسرد لي قصة احترافه من الألف إلى الياء وكأني أعرفه من عشر سنين
يتبع
