لقيتك في ظلام الليل
شعاعٍ بارق وضّاح
ودعيتك وجهتي يمّك
عجزت أحسب خطاويها
لقيت الراحه في قربك
ولقيت إن العزا همسك
شكيت الحال
وعمري ماشكيت همّي !!!
ولكنك – رفيق الدرب –
تواسي غربة الخاطر
وتدري عن خفايا جروح
وجرح أصحاب مايدرون
ولايهمّك - رفيق الدرب -
نسيت الجرح والأحزان
وغدرٍ كان
وهمّ صار
ولقيت القلب مايحمل
همومي وثورة الأشجان
معك أسلى
واسلّي خاطري
وانســــــــــــــــــــى
ولايهمّك |