مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 15/02/2008, 09:57 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ {النمر15}
{النمر15} {النمر15} غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 18/09/2004
مشاركات: 2,529
مسجدٌ بـ ( عازف ) !!

.






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






منذ سنين خلتْ .. رفع ابراهيم عليه السلام وابنه اسماعيل قواعد البيت الحرام .. إقرار تشييد الملائكة قبل خلقنـا ..



أن يكون قبلة الطائفين والعاكفين والركع السجود ، بواد غير ذي زرع .. يشجع نور الهدى والهداية ..


سكينة .. وقارٌ .. وطمأنينة .. روحانية .. حتى يقرأ الإمام ماتيسر .. صوت تصحو له المسامع ..


يرتل .. مواعظ وعبر .. جنة .. وجهنم .. فبأي آلاء ربكما تكذبـان .. مدهامتان ..
...

يصمت برهة .. يعزف ( جوال ) .. صخبٌ .. ( والله واحشني موت ، أنا من بعدك أموت ) !!


تنكسر روابطٌ .. وتخر عقولٌ .. صمت أرواح يعم المكان ،، يقضي الإمام صلاته .. أستغفر الله .. أستغفر الله


والجميع ( يلتفلت ) .. يبحث عن الصخب .. حيث يكون .. يخرج مطأطئ الرأس .. كسير العين ..


( يارب سترك ) .. اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا .. ينتشر الجميع .. في أرض الله الواسعة ..


( قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة ) .. استوا اعتدلوا .. كما كان .. الله أكبر .. يقرأ ماتيسر ..


يعود الصخب .. يغيّر موضع أبجديته .. ( اختلفنا مين يحب الثاني أكثر ) .. يتلعثم .. يضرب ماجانبه ..


ثم يهدئ .. حين يموت الصخب .. تنقضي الصلاة .. كما كانوا ( يلتفتون ) .. ثم يهمهمون .. ( يارب سترك ) !!


على هكذا حال .. نعود .. في اليوم خسما .. ( يارب سترك ) .. ثم لاشيء .. يعود الفوج دون سرج !!








( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ) ( الحج :32 )


( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ )
(النور: 37,36).





إقتباس
السؤال:
ما رأي فضيلتكم فيما يُسمع من نغمات الجوال المزعجة بصوت الموسيقى والحرص عليها وتناقلها حتى أصبحت تُسمع في المساجد ؟.



الجواب:
الحمد لله
وضع نغمات الجوال على الأصوات الموسيقية منكر ومحرم ويزاد شناعةً وقبحاً وتحريماً ونكارةً عندما يكون في بيوت الله وهي المساجد
لأن في ذلك إعلاناً للباطل والمحرم في هذا المكان الفاضل فيكون إثم صاحبه أشد ووزره أعظم
ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نصّ على تحريم المعازف وهي التي تصدر الأصوات الموسيقية
وهذه الجوالات مسجل فيها هذه الأصوات تذاع منها وتتكرر في كل مكالمة تأتي إلى صاحب الجوال
وليت شعري ماذا سيكتب في صحائف هؤلاء الذين تعزف جوالاتهم بالموسيقى في بيوت الله أثناء الصلاة
فيشوشون على أنفسهم وعلى غيرهم ويجعلون صوت الباطل ومزمار الشيطان يرتفع في بيوت الله .
ألا يتقي هؤلاء ربهم ويتوبون إليه ويقلعون عما هم فيه ويغيرون هذا المنكر خصوصاً وأن البديل المباح موجود
من الأصوات الأخرى العادية غير الموسيقية في اختيارات أجراس الهاتف .
ومما ينبه عليه أن جرس الهاتف وإن كان على صوت مباح فإنه ينبغي أن يكتم ويغلق قبل دخول المسجد منعاً للتشويش على عباد الله المصلين .
والله المستعان وإليه المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله .
الشيخ محمد صالح المنجد










ود يليق
{النمر15}









.

اضافة رد مع اقتباس