حارس مرمى المنتخب العراقي لكرة القدم نور صبري إنه قرر ترك مكانه في التشكيلة بسبب ما وصفها بمشكلات بين اللاعبين، وذلك بعد أيام قليلة من سقوط المنتخب في فخ التعادل مع الصين 1-1 بتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2010.
وحرص صبري على التأكيد بأن قراره لا يرتبط بنتيجة هذه المباراة وإنما بسبب المشكلات التي سبقتها نتيجة العلاقات المضطربة بين اللاعبين، والتي اعتبر أنها أدت إلى ما آلت إليه الأمور مؤخرا.
وذهب الحارس العراقي إلى أبعد من ذلك حيث طالب الاتحاد المحلي بمعالجة هذه المشكلات، وإلا اضطر لكشف كثير من الخفايا والأسرار خاصة في المعسكر الأخير للمنتخب الذي أقيم في دولة الإمارات التي استضافت أيضا اللقاء ضد الصين.
وفي تعليقه على هذا القرار أكد رحيم حميد مساعد المدير الفني لمنتخب العراق أن "الحارس نور صبري واحد من أعمدة المنتخب ولا نريد أن نفرط به وسنبحث مع الاتحاد العراقي مسألة قراره المستند على إرهاق نفسي دفعه لذلك".
يذكر أن صبري شارك في حصول العراق على لقب كأس آسيا العام الماضي كما أنه خاض أكثر من 45 مباراة دولية بينها المشاركة في كأس الخليج السابعة عشرة بالدوحة، ثم الثامنة عشرة بالإمارات وكذلك في نهائيات أولمبياد أثينا 2004.
وتألق صبري محليا مع نادي الزوراء ثم احترف بنادي مسكرمان الإيراني قبل أن يتعاقد مع نادي دهوك الموسم الجاري للدفاع عن ألوانه
