|
أنثى في ملاعبنا !!! فمن المسئول ؟!!
يا مرحبا ترحيبة اهل الزعامه ... ترحيبةٍ عطرٍ لها الفوز عاده !!
أحبة المملكة ..
شخصيتنا اليوم .. حظيت باهتمام واحتضان واحتفاء !!
شخصيتنا اليوم .. هي الأنثى الوحيدة المسموح لها الدخول إلى ملاعبنا !!
شخصيتنا اليوم .. فرضت وجودها في كل زاوية !
تجدها مع الشخصيات الهامة ! ومع الشخصيات العادية ! مع اختلاف الزي الذي يلفّها !!
تجدها أمام الكاميرا وخلفها !! وفي داخلها !!
هي أنثى في إسمها ! وأفعى في سُمّها !
يحبونها رغم أنها تكرههم ! وتؤذيهم !
يحضرونها معهم في ميدانٍ رياضي يحْظرها ويحذّر منها ! ورغم ذلك تسجل حضوراً بارزاً متحديةٍ كل الموانع والعقبات واللوحات الإرشادية !
أنثى الرياضة العقيمة ! تغلق الأفواه وتلجمها عن الكلام ! لتنفرد هي فقط بكل الأفواه السوداء المحترقة ! بأنفاسها الملوَّثة والملوِّثة ! إنها ( السيجارة ) !!
نعلم أن الكثيرين وللأسف مبتلون بها ! ولكن ( إذا بليتم فاستتروا ) ! نعم فليس من اللائق ديناً ولا خلقاً ولا رياضياً أن ترى مسئولاً يجاهر بعشق هذه القذرة القاتلة ! أمام الكاميرات ليراه الملايين وخاصة من النشء الذين قد يرون في هذه الشخصية قدوة !!
هذا ما يحدث للأسف في ملاعبنا !! تجده يجلس مع اللاعبين ودخان سيجارته يعميهم ! وهو من يحثهم بالابتعاد عنها !!!!!!!!!!!!!!!!
وآخر تقليعات عشاق هذه المجنونة السيئة هم المصورون ! فقد رأينا دخانها يحجب الرؤية عن الشخصية المستضافة في الميدان وعليكم الرجوع لكاميرة الرياضية في لقاءاتها بعد نهاية مباراة الاتحاد والقادسية في الشرقية !! فأثناء حديث اللاعبين للقناة كانت سحابة الدخان تغطي جزء من الكاميرا ! ولو كان اللقاء في مجلس لأحسنا الظن وقلنا ربما يكون بخوراً !!! 
أقول .. اللهم عافهم مما ابتلاهم .. واحفظ شبابنا واعصمهم عما يضر بهم ويغضبك يارب العالمين .
وكم أتمنى أن تكون هناك ضوابط شديدة في هذا الجانب وأن لايترك الأمر للأدبيات والذوق ! فهذه للأسف آخذة في التناقص داخل النفوس .. التي تغذيها العقول الورقية !!
استدراك ..
أعرف ان هناك هلاليون مدخنون سواء مسئولين أو مشجعين أو غيرهم ... فأسأل الله لهم العافية ولكنني لم أر مسئولاً منهم يفاخر بالسيجارة أمام الكاميرا !!
وختاماً ( لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) وإذا بليتم فاستتروا ... شفاكم الله
اخر تعديل كان بواسطة » المملكة في يوم » 11/02/2008 عند الساعة » 02:46 PM | 