|
للهلاليين فقط . . .
أندية بل منتخبات لو تعرضت لغيابات بحجم ما حدث للهلال يوم أمس لانهارت مبكراً.
ـ مدافع يغادر وحارس احتياطي يتسمم ومدرب يريح عنصرين مهمين شوطا ونصف الشوط ثم ماذا؟!
ـ لقد فاز الهلال في موقعة إما أن يكون فيها النصر أو لا يكون؟!
ـ ولابد أمام هذا الفوز أن نقول افرح أنت هلالي.
ـ فثمة علاقة بين الفرح والهلال ربما أُسس لها جيش من العشاق وتوارثها جيش آخر لتتحول إلى قاعدة.
ـ النصر خسر بثنائية وغادر بعد أن كان (يمني النفس).
ـ والأماني حق مشروع لكن قبل أن تحكم وتتمنى لا بد أن تملك الأدوات.
ـ النصر ربما بدأ طريق صناعة فريق البطولة لكنه لم يصل بعد إلى ما يؤهله لكي يحلم في حين مازالت ثقافة الفوز عند الهلال هي السائدة.
ـ ياسر القحطاني.. طارق التايب حكاية أخرى من حكايات كرة القدم.
ـ تفاهم.. انسجام.. إبهار.. سلطنة وإن أردتم قولوا أي شيء يؤدي إلى عوالم لها علاقة بالخيال.
ـ في الوقت المناسب انسل القحطاني من بين المدافعين وحصل على ضربة جزاء ثم عاد في وقت غير مناسب للنصر ليؤمن النتيجة بهدف ثان.
ـ يقول فيلسوف يحب الرياضة من المحزن أن تخسر مباراة عندما تكون طرفا فيها لكن المفرح عندما ترى الفريق الآخر يصفق له.
هذا ما قاله الكاتب أحمد الشمراني الأهلاوي عن زعيم زعما آسيا .
فكلي فخر بهلاليتي
عاشق الزعيم
| 