سلااااام سليم

كيفكون شباب وصبايا

<<<<<====== احلف ان البارق يحوس برقيبته يقول وش جيبه ذا

ردا لتساؤلك اخي الكريم البارق ((اقول الفقها وتكلم مثلنا))

الصراحه انا جيت وكتبت موضوع يوم عرض علي واحد من الشخصيات الهامه في المنتدى ((مهب الامير بندر بن ثامر لا تخافون)) مبلغ خيالي صراحه

قال لي كل موضوع تنزله في المنتدى باعطيك عليه زرقا (( زرقا = 500 ريال ))

طبعا في البدايه تردد اخوكم ملك العشاق يكتب موضوع والا لا .... تعرفون عقدي مع جريدة الشرق الاوسط ينتهي في 1/6/2003 يعني باقي 4 شهور

بس يا ولد 500 ريال مهب شينه (( وتوني جاي من الراشد وشايف لك تشكيله جديده في ZARA تنفع في العيد))

خمسمية ريال قال... والله لو انك بهجت الاباصيري يا شيخ والله ما رجعك الا قرف الاجازه (تخبرون ساقط كالعاده وجالس يدفر لحاله مال امها داعي))

============================
نخش بالموضوع بعد مقدمه تجيب الهم
من كثر التقليب بمجلة فواصل وبروز وقطوف استنتجت ((على باله لقى دوا للايدز)) شي ما يستنتجه الا الفطاحله في الشعر مثلي انا وابو سليمان مثلا
============================


كثر الكلام عن مجلات الشعر الشعبي اللي صارت أكثر من الهم على القلب فبالرغم من ((اروح ملح انا))انها تتشابه في مضمون واحد صارت تشترك حتى في الشكل وصرنا ما نفرق بينها، وهذي عوايدنا إذا فتح في الشارع حلاق فتحوا جنبه عشرة!.


بعض الشعراء الشباب اللي نشوفهم في المجلات والصفحات الشعبية أحسن ما فيهم صور خششهم.. شمغ «منشاة» ويد على الخد ..لزوم الرومانسية! وأول ما تفكر فيه إذا شفت المكتب اللي هم جالسين عليه انهم كلهم شارين المكتب من نفس المحل وهذا غلط.. الجواب الصحيح: كلهم مصورين في «زماني»! كل هذا صار بسبب انهم خشوا الساحه يبغون الشهرة وصورة "مرزوزة " وخبر صحفي عنه في الجريدة ودائماً تبقى الصورة هي أهم ما في الموضوع وأهم ما في الصورة هي «السكسوكة» والعب يا تشخيص والعب يا مكياج!
المصيبة الاكبر انه فوق انهم تركوا لهم المجال في نشر قصايدهم اللي ما ادري وش تبي خلولهم مقالات في الزوايا للاستفادة من علمهم وثقافتهم وعمقهم الفكري «أي هين» وبهذا الشكل صرت تلقى في الصفحة الواحدة «السكسوكة» و«الشكشوكة» اجتمعت ونتج عنها «مطرسة»!.

واحد من هالشعرا الشباب((يحتفظ ملك العشاق باسمه)) قعد في منطقة الظل فترة طويلة ماحد جاب خبره! حتى منّ الله عليه بمساحة مفتوحة في وحده من الصحف مع مساحة لصورته الملمعة فبدأ من خلال هذه المساحة في التهجم على شاعر من أروع الشعراء وفي نظري انه من أروع الشعراء الشعبيين .. خوينا اللي صار له عمود في واحد من الصحف لم يعجبه الفارس الجديد فبدأ في الهجوم عليه وعلى شعره وصار ناشب بحلق الشاعر المبدع.
راعي الصورة الملمعة انكشف عند القراء يوم لقوه يمدح ويمجد شاعر ثاني من أهم صفاته انه: حتى الكلام ما يعرف يتكلم..

وصدت بعد ان غالب اهل «السكسوكة» انهم يتعمدون في قصايدهم انهم يدخلون بعض الكلمات الشعبية القديمة.. يعني شوفوني تراني شاعر شعبي قديم ومخضرم! الغريبة ان الكلمات تلقاها مكررة ومتكلفة وخاصة سالفة الفنجال والدلة: «شربت فنجال شوقك وبهرت دلة حبك بقلبي وزليتها!»! تحس أول ما تقرأ مثل هالكلام ان الشاعر جايب الدلة وحاشرها حشر في القصيدة اللي كتبها وهو يشرب «كبتشينو في ستاربكس»!.

تقلب الصفحه تلقى ناس كثير يتكلفون الكتابة بأساليب وألفاظ حديثة عشان يقولون عنهم «حداثيين»!

ومن اقوال شاعر شعبي.. يقول الشاعر القديم:
حبيبي ما يحب الباض
عشان عنده حساسية

طالع وشلون دخل الشاعر كلمات حديثه مثل الباض «البيض» والحساسية ووزنها وزن حلو!
وبعد بيت لشاعر قديم يقول فيه:
صدمت العمود وصدمتي من وليف الروح
وكل الكهارب لجل خلي نصدمها ((توه واصله مسج))

هذي كانت البدايات الأولى للحداثة في شعرنا الشعبي وتبي تشوف آخر ما وصلت له افتح لك حلاق.. قصدي افتح لك وحده من صفحات الشعر الشعبي.

في النهاية: وانت تتصفح وحده من مجلاتنا أو صفحاتنا الشعبية وتتأمل في الصور بتلاقي : «سكسوكة»، وان قريت القصيدة بتلاقي: «شكشوكة»..
يا ليت أهل «الشكشوكة» يرحمون الجمهور المسكين شوي.. «عشان عنده حساسية»!.