... :: اخبار عديده متعلقة بالبطولة :: .. فتحي: الكاميرون لن تكون كالدور الأول
أكد أحمد فتحي الظهيرالأيمن للمنتخب المصري أن فريق الكاميرون لن يكون ضعيفا في المباراة النهائية، مشيرا إلى أنه ليس من المنطقي الاستناد على مستواه في المباراة الأولى في البطولة.
وكان المنتخب المصري قد قهر نظيره الكاميروني في المباراة الافتتاحية في كأس الأمم الإفريقية بأربعة أهداف لهدفين في افتتاح المجموعة الثالة.
وقال فتحي في تصريحات تليفزيونية يوم الجمعة: "الكاميرون بالتأكيد لن تكون كالتي هزمناها في الدور الأول".
وتأهل المنتخب المصري بعد سحقه للفريق الإيفواري في قبل النهائي بأربعة أهداف لهدف، فيما أقصى الفريق الكاميروني أصحاب الأرض بهدف.
وأضاف فتحي أن مباراة الكاميرون ستكون صعبة بالطبع وتحتاج لتركيز كبير ولذلك سنؤجل الفرح إلى ما بعد النهائي.
مصر الأحق باللقب
ومن جانبه، قال محمد زيدان مهاجم الفريق إن مصر أثبتت إنها الأحق بالفوز وقادرة على الفوز باللقب.
وأضاف زيدان أن المنتخب أثبت للجميع أنه قادر على الحفاظ على اللقب الذي حققه في 2006.
وتألق زيدان أمام الكاميرون في المباراة الاولى وسجل هدفين، ودخل أمام كوت ديفوار كبديل وتسبب بتمريرته لأبو تريكة في الهدف الرابع للمنتخب. Lio
أبو ريدة ينفي تدخل حياتو في اختيار كودجا حكما للنهائي |
نفى هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي أن يكون الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي قد تدخل لاختيار كوفي كودجا حكما للمباراة النهائية في كأس الأمم الإفريقية بين مصر والكاميرون يوم الأحد.
وقال أبو ريدة في تصريحات للصحفيين يوم السبت: "حياتو لا يتدخل مطلقا في عمل اللجان الفرعية في الكاف وليس له يد في تعيين حكما بعينه للمباراة النهائية".
وأضاف "حياتو وجميع أعضاء المكتب التنفيذي لم يعلموا من سيحكم المباراة النهائية للبطولة إلا بعد إعلان اسم كودجا رسميا".
وكان الحكم الجزائري جمال حيمودي هو المرشح الأول لإدارة المباراة النهائية قبل أن يعلن الكاف عن قراره بتعيين الحكم البنيني كودجا.
وقاد كودجا مباراة مصر والسودان في المجموعة الثالثة وانتهى اللقاء بفوز الفراعنة بثلاثية نظيفة.
واحتسب الحكم البنيني ركلة جزاء لصالح حسني عبد ربه وأعادها بعد تنفيذها في المرمى كما منح محمد أبو تريكة إنذارا لرفعه القميص أعلى من مستوى الصدر بعد تسجيل الهدف الثاني.
ويبلغ كودجا من العمر 40 عاما ويشارك في تحكيم كأس الأمم الإفريقية للمرة الخامسة.
ويقود كودجا اللقاء النهائي للمرة الأولى في تاريخه. وسبق له تولي تحكيم مباراة في نصف النهائي عامي 2002 و2004. Lio
غانا تختتم مسيرتها بإحراز المركز الثالث |
| حلت غانا المضيفة في المركز الثالث في بطولة كأس الأمم الأفريقية السادسة والعشرين بفوزها على كوت ديفوار 4-2 يوم السبت في أكرا. وسجل سولي علي مونتاري الهدف الأول للمنتخب الغاني في الدقيقة العاشرة وعادل أبو بكر سانوغو النتيجة في الدقيقة 24، وفي الدقيقة 32 أحرز سانوغو الهدف الثاني للمنتخب الإفواري والثالث له في البطولة، لينتهي الشوط الأول بتقدم كوت ديفوار 2-1. وفي الشوط الثاني فاجأ المنتخب الغاني نظيره الإفواري وسيطر على اللعب تماماً ونجح في إحراز ثلاثة أهداف متتالية أحرزها ابيي كوينسي أووسو في الدقيقة 68 ومانويل أغوغو في الدقيقة 80 ثم درامان هانيمو في الدقيقة 84، لينتهي اللقاء بفوز غانا بأربعة أهداف مقابل هدفين. وجاءت مباراة مفتوحة وشهدت إثارة كبيرة لان المنتخبين تبادلا التقدم ثلاث مرات قبل أن تكون الكلمة الأخيرة لغانا التي عوضت خيبة أملها بعدم بلوغ مباراة القمة. وافتتح أصحاب الأرض التسجيل مبكراً عندما احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة على الجهة اليسرى للمنطقة الإفوارية فانبرى لها سولي علي مونتاري ببراعة بخارج القدم لتتابع طريقها نحو الزاوية العليا لمرمى الأفيال معلنة هدف السبق في الدقيقة العاشرة. واستجمع المنتخب الإفواري قواه ونجح مهاجم فيردر بريمن الألماني حالياً والعين الإماراتي سابقاً أبو بكر سانوغو من تعديل النتيجة أولا بعد تمريرة متقن من ديديه دروغبا قائد "الأفيال" فشق طريقه داخل المنطقة قبل أن يسددها بعيدا عن متناول الحارس الغاني في الدقيقة 24. وتصدى الحارس الغاني لمحولتين خطيرتين لسانوغو ثم دروغبا في غضون خمس ثوان قبل أن يتمكن الأول من إضافة الهدف الثاني لأفيال مستغلا دربكة أمام المرمى في الدقيقة 32. وضغط المنتخب الغاني في الشوط الثاني وسيطر على مجريات اللعب في وسط الملعب بقيادة المتميز مايكل إيسيان ونجح ابيي كوينسي اووسو من إدراك التعادل عندما راوغ بفضل سرعته الفائقة مدافعين إفواريين قبل أن يسدد بيسراه من مسافة قصيرة كرة لحظة خروج الحارس لملاقاته لتتهادي داخل الشباك في الدقيقة 68. واستغل أغوغو تمريرة بينين رائعة من إيساين ليضيف الهدف الثالث على يسار الحارس في الدقيقة 80، وأنهى دراماني هانيمو مهرجان الأأهداف بمجهود فردي رائع سدد على أثره كرة قوية من خارج المنطقة أخطا الحارس الإفواري في تقديرها فسكنت شباكه في الدقيقة 84. وحطم خلال المباراة الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة في بطولة واحدة إذ ارتفع عدد الأهداف في هذه البطولة إلى 98 هدفا علماً بأن الرقم القياسي السابق سجل في بوركينا فاسو عام 1998 برصيد 93 هدفاً. |
|
Lio
الفراعنة والأسود في الصراع الأخير على اللقب |
| تختلف الأساليب التكتيكية للمنتخبين المصري حامل اللقب ونظيره الكاميروني الأحد عندما يلتقيان على استاد "اوهيني دجان" في أكرا في المباراة النهائية للنسخة السادسة والعشرين من نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي تستضيفها غانا، بيد أن الهدف واحد هو إحراز اللقب. ويسعى المنتخب المصري إلى تعزيز رقمه القياسي في عدد الألقاب بكأس سادسة بعد أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006، وبالتالي تكرار إنجازه عام 1959 عندما نجح في الاحتفاظ باللقب، حيث وحده مع غانا (1963 و1965) والكاميرون (2000 و2002) حققوا هذا الانجاز. وهي المباراة النهائية السابعة لمصر بعد أعوام 1957 و1959 و1962 و1986 و1998 و2006. في المقابل، يطمح المنتخب الكاميروني إلى إحراز اللقب القاري الخامس ومعادلة الرقم القياسي الذي هو بحوزة الفراعنة بعد أعوام 1984 و1988 و2000 و2002. أفضلية معنوية للفراعنة ويدخل المنتخب المصري المباراة بأفضلية معنوية كونه روض الكاميرون في الجولة الأولى عندما تغلب عليها 4-2، بيد أن مباراة الأحد تختلف كلياً عن المباراة السابقة كونها نهائية وباعتبار أن الكاميرون استعادت توازنها بشكل لافت ومعنويات لاعبيها عالية جداً بعد إخراجهم المضيف من دور الأربعة. ويعيد لقاء المنتخبين المصري والكاميروني إلى الأذهان القمم الساخنة التي جمعت بينهما على مر تاريخ العرس القاري، ويبقى أبرزها في نهائي عام 1986 عندما حسمه الفراعنة في صالحهم بركلات الترجيح 5-4 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل، وهو ما يضفي على مباراة الغد طابع الثأر بالنسبة إلى "الأسود غير المروضة". وتملك الكاميرون الأفضلية في المواجهات المباشرة في النهائيات والتي بلغت 7 حتى الآن حيث فازت 3 مرات 1-صفر عام 1988 و2-1 عام 1996 و1-صفر عام 2002، مقابل خسارتي صفر-1 عام 1984 و2-4 في النسخة الحالية، وتعادلين صفر-صفر عام 1986 في النهائي عندما نالت مصر اللقب بركلات الترجيح وصفر-صفر أيضاً في الدور الأول عام 2004. وإذا ما تم الأخذ في الاعتبار النتائج التي حققتها مصر والكاميرون في النسخة الحالية فإن كفة الفراعنة راجحة للاحتفاظ باللقب خصوصاً وأنهم تغلبوا على منتخبات من العيار الثقيل في الطريق إلى النهائي أولها الكاميرون ثم السودان 3-صفر وأنغولا ظاهرة النسخة الحالية 2-1، وآخر ضحاياهم منتخب ساحل العاج الذي كان مرشحاً بقوة إلى التتويج إلى جانب المنتخب الغاني، بيد أن المنتخب المصري أبدع أمام الفيلة ولقنهم درساً في فنون اللعبة وسحقهم 4-1 بنجومهم ديدييه دروغبا ويايا توريه وحبيب كولو توريه وسالومون كالو وعبد القادر كيتا. وأبدى لاعبو المنتخب المصري انضباطاً تكتيكياً رائعاً منذ البداية وقهروا جميع المنتخبات التي واجهوها بسبب التكتل الدفاعي بقيادة حارس المرمى المتألق عصام الحضري وأحمد فتحي وشادي محمد ووائل جمعة وسيد معوض وهاني سعيد ومحمد شوقي وحسني عبد ربه، وكذلك الفعالية الكبيرة في خط الهجوم بقيادة محمد أبو تريكة صاحب ثلاثية وعمرو زكي صاحب رباعية ومحمد زيدان الذي سجل ثنائية. غريب: "الكاميرون ستلعب للثأر" وقال مدرب مصر شوقي غريب: "نحن أبطال أفريقيا وجئنا إلى هنا من أجل الدفاع عن لقبنا والدليل أننا حجزنا مقعدنا في المباراة النهائية"، مضيفاً "حققنا حتى الآن 70 بالمئة من هدفنا الذي جئنا من أجله إلى غانا وتبقى أمامنا المباراة النهائية". وتابع: "فوزنا على الكاميرون في الدور الأول يبشر بالخير ويعزز حظوظنا في الاحتفاظ باللقب". وأردف قائلاً: "لكن ذلك لا يعني أن مهمتنا ستكون سهلة بل إنها ليست مستحيلة. أكيد أن الكاميرون ستلعب من أجل الثأر ولن ترضى بالخسارة أمامنا مرة ثانية وهنا تكمن صعوبة مهمتنا، لكننا سنستعد لمواجهتها جيداً على غرار جميع المباريات التي خضناها حتى الآن". ويعود إلى صفوف مصر لاعب وسطها محمد شوقي الذي غاب عن المباراة الأخيرة بسبب الإصابة. ومن المتوقع أن يلعب الفراعنة بالتشكيلة ذاتها التي تغلبت على ساحل العاج والتي تضم في صفوفها أغلب العناصر التي ساهمت في إحراز اللقب قبل عامين وهي القائد أحمد حسن الذي اختير وقتها أفضل لاعب في البطولة، وحارس المرمى عصام الحصري، أفضل حارس في نسخة مصر، وأبو تريكة مسجل ركلة الجزاء الترجيحية التي منحت الفراعنة اللقب وعمرو زكي وعماد متعب ووائل جمعة. وقال حسني عبد ربه الذي سجل 4 أهداف حتى الآن: "مباراة الغد ستكون قوية ونحن مصممون على الفوز بها لتأكيد أحقيتنا باللقب القاري"، مضيفاً "معنوياتنا عالية جداً بفضل النتائج التي حققناها حتى الآن ونريد إسعاد الشعب المصري الذي لا يبخل علينا بتشجيعه"، مضيفاً "غبت عن النهائيات السابقة في مصر بسبب الإصابة وأتمنى التعويض في النسخة الحالية لرفع الكأس". بفيستر: "المهمة لن تكون سهلة" في المقابل، يحدو طموح كبير لاعبي المنتخب الكاميروني في إحراز اللقب خصوصاً الذين توجوا أبطالاً عامي 2000 و2002 ويرغبون في العرش الثالث أبرزهم القائد ريغوبير سونغ والمهاجم صامويل إيتو وجيريمي نجيتاب. وأوضح مدرب الكاميرون الألماني أوتو بفيستر أن أداء فريقه تحسن تدريجياً منذ الخسارة أمام مصر، وقال: "قد نكون بدأنا البطولة بخسارة مخيبة لكننا بعدها أحسنا التصرف". وتابع: "مباراة الأحد فرصة لنا للرد على الفراعنة، لكن المهمة لن تكون سهلة. مصر تملك منتخباً قوياً ويجب أن نعد العدة الفعالة للفوز عليه". وقال ستيفان مبيا ايتوندي: "بدأنا البطولة ببطء كبير وخسارتنا أمام مصر في المباراة الأولى ساعدتنا كثيراً في الوصول إلى ما نحن فيه الآن". ويغيب عن المنتخب الكاميروني مدافعه اندري بيكاي بسبب طرده في المباراة الأخيرة ضد غانا، بيد أن بفيستر يملك أوراقاً كثيرة لتعويض غيابه على غرار المباريات التي خاضها حتى الآن. وقال بفيستر في هذا الصدد: "هنا في بطولة أمم أفريقيا، ليس هناك تشكيلة أساسية، أعرف أندية كثيرة في أوروبا لديها تشكيلة أساسية وتصارع من أجل عدم الهبوط إلى الدرجة الثانية. هنا في غانا تلعب مباراة كل ثلاثة أيام وبالتالي من الضروري أن ينال منك التعب فتصعب فكرة التشكيلة الأساسية". يذكر أن بفيستر يخوض المباراة النهائية الثانية له في العرس القاري بعد الأولى عام 1992 عندما كان يشرف على تدريب غانا وخسرها أمام ساحل العاج بركلات الترجيح. كودجا يقود المباراة النهائية من جهة أخرى أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أن الحكم البنيني بونافونتور كوفي كودجا هم من سيقود الأحد المباراة النهائية في اكرا. ويساعد كودجا في مهامه الرواندي سيليستين نتاغونغيرا والجنوب أفريقي اينوك موليفي. وكودجا (41 عاماً) حكم دولي منذ العام 1994 وهو اختير للمرة الخامسة لقيادة مباريات في نهائيات كأس أمم أفريقيا بعد الأعوام 2000 و2002 و2004 و2006 و2008، كما سبق له قيادة مباريات في كأس العالم في العامين 2002 و2006، وكأس القارات في العامين 1999 و2003، وكأس العالم للشباب في العامين 2001 و2005. يذكر أن كودجا، وهو ابن الحكم الدولي السابق الفونسو، وكان يحلم بأن يصبح لاعباً محترفاً مطلع الثمانينيات بيد أن تعرضه لحادث في العام 1986 حرمه من متابعة مشواره الكروي وتحقيق حلمه. |
|
Lio