مسكين هذا المدرب , فعندما أخفق الفريق في طهران , سن الجميع سكاكينهم عليه , وبدؤا في
تقطيعه , وعندما فاز الزعيم مساء أمس فوزا كبيرا مستحقا , تضافرت فيه كل الجهود , أصبح
الفضل لروح اللاعبين التي عادت إليهم فجأة , ألا يبدوا الأمر غريبا ؟؟؟؟؟
فالمدرب السيد صفوت أصبح مثل الشعير مأكولا مذموما .
... الفوز والخسارة أمران واردان في عالم المجنونة ( كما يسميها الرائع المطيويع ) , ومن
المعتاد أن تتظافر جهود عديدة لتحقيق الفوز , كما توجد أسباب كثيرة للخسارة .
ولذلك فيجب أن ننظر إلى الأمور بكثير من المنطق عند تقييمنا لوضع الفريق , أليس كذلك ؟ |