بسم اللهوالحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله

السلام عليكم

يوتوب عالم آخر من المشاعر المتناقضة تتنقل بين صفحاتة باحث عن هدف للاعبك المفضل او قصيدة لشاعر مبدع او نصيحة لشيخ وقور تتجول به بحثا عن الفرح والضحك والغضب واحيانا عن الحزن يوتوب موقع متخصص لعرض مقاطع الفيديو لكنه بالنسبة للكثيرين شيء آخر فما أن تدخل به لترى مقطع واحد لمدة دقيقة حتى ترى نفسك قضيت اكثر من ساعتين بين مشاعر متلاطمة فمرة تضحك هنا ومره تبكي هناك لا شيء غير الصورة تتحدث لا شيء غير المشهد تتجاوز كل التعليقات السخيفة لتقع عيناك على تعليق نادر كأنه مشهد آخر لكن في الحقيقة الصورة هناك كافية لتثير فيك كثير من المشاعر .

ماريده هنا هي مشاركة بسيطة من الاعضاء يقدمون فيها بعض المقاطع التي اثارت فيهم مشاعرهم الانسانية كالضحك أو الغضب أو البكاء قد تكون شاعر فالهمتك احدى المقاطع قصيدة او قد تكون مصمم فبدأت بالتعبير عما يجول بخاطرك بسبب مقطع شاهده هنا عزيزي القاريء ضع بعض مما اثر فيك من هذا الموقع العالمي العملاق . . .

سوف أبداء بنفسي

كنت قبل قليل اتجول في قروب ابو نواف فشاهدت الروابط الخارجية واذا به رابط لفت نضري بعنوان

لقاء رحاب الكنعان بابنتها بعد ان اعتقدت بانها فقدتها في مجزرة صبرا وشاتيلا

لقد ذرفت الدموع متخيلا الموقف لكن عند مشاهدتي للموقف لم اتمالك نفسي من البكاء فانا اكتب لكم الآن والدموع لم تجف من عيناي ماهي قصتها .

انها بكل بساطة قصه لشاعرة فلسطينية اسمها رحاب الكنعان تلقب في فلسطين بخنساء فلسطين فقدت جميع افراد عائلتها في الانتفاضة الثانية الفلسطينية عملت قناة ابو ظبي لقاء تلفزيوني معها عبر الاقمار الصناعية من فلسطين فشاهدها بعض اللاجئين الفلسطينيين في لبنان فعرفوها وعرفوا ان لها ابنه ذهبت لتعيش في مخيم اللاجئين في لبنان كيتيمة تحسب ان جميع اهلها قد قتلوا في المجزرة اتصلوا من لبنان بقناة ابو ظبي فرتبت قناة ابو ظبي اللقاء بينهما بدون علم الام المسكينة الشاعرة التي رمت الشعر جانبا وعاشت حر الأمومة المفقودة مقطع يهز الكيان ووالله انني اكتبه لكم وانا ابكي

YouTube - palestinian palestinian palestinian palestinian

حقيقة لا استطيع ان اكمل بقية المقاطع التي اثرت في بمشاعر مختلفة لان هذا المقطع لم يترك داخلي الا مشاعر الحزن والفرح في آن واحد قد اعود فيما بعد للموضوع .

اتمنى ان لا يحذف الموضوع بسبب الروابط الخارجية فهذا الموقع يوتوب موقع عالمي ولا يحتاج لدعاية