مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 07/02/2008, 07:01 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Hictar
Hictar Hictar غير متواجد حالياً
كاتب مثقف بالمجلس العام
تاريخ التسجيل: 18/04/2007
المكان: مازلت على ذلك الجرف.
مشاركات: 7,822
▓ من ملحوس ومريض نفسي إلى ( ALIEN ) <---- كائن فضائي ▓

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
صباح الخير / مساء الخير
على حسب القارئ

بعد فترة تعتبر طويلة عن أيقونة إضافة موضوع قاربت الشهرين وبعد فترة أطول عن كتابة موضوع ( فرفشة ) ومع التطورات الحاصلة بالمجلس العام من زيادة عدد الأعضاء الداخلين والخارجين وترقية أعضاء جدد إلى مستشارين ونجاح طلاب ، وإرتفاع الأسعار والبقشيش المصروف من الدولة ( 5% ) ، أهنئ القائمين على المجلس من مشرفين وإستشاريين ( على إني حاقد عليهم شوي ) ، وأعضاء على هذا النجاح ، آملين بالمزيد من التألق في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.




تشير الساعة إلى 2:15 مساءاً

إتصال من الماما : عبدالله ترا غدانا رز ومرق ، تبي أسوي لك غداء خاص أو بتتغدى برا؟
أنا ( بحالة إحباط ) : لا خلاص بتغدا برا .


على كثر النعم اللي لا تعد ولا تحصى ( ولله الحمد ) نشوف ونسمع عن ناس ( يتنعفقون ) ، لكن ما ندري وش هي أسباب ( النعفقة ).
النعفقة : مصطلح أسمعه دائما من الماما بمعنى : نفسه شينه
النعفقي من أمثالي يعــــــــــــــاني ، مع إختلاف كلمة ( معاناة ) دائما وإنقسامها لأقسام متعددة ، حتى نصل إلى معاناتي وهي :
( الأكل ) وتتفرع معاناتي بالأكل لحد النظر.
مثال للتوضيح :
لما ينحط أكل قدامي وما يعجبني شكله ما أقدر آكله ، وهو ما يسمى بـ ( التذوق بالنظر ) .
لو جمع أيه شخص جميع المواد الغذائية بورقة ، أنا أجزم إني ما آكل منها إلا 10% فقط.
مثال بسيط جداً :
الخضراوات : ما آكل منها إلا الخيار - بطاطس - خس.
راح يستغرب الكثير منكم ويسأل عن ( الطماط ) : ما عمري أكلته وما أقدر آكله ، على إنه يسبب لي مواقف محرجة كل مره ألقى بالأكل طماط .
الأكلات البحرية : ما أقدر آكلها .
الأكلات الشعبية : الحمد لله أخيراٌ وقبل فترة بسيطة إستطعت أن آكل ( الجريش ) ، وقدرت إني آكل ( المطازيز ) ، و( القرصان ).
بشرط أن تكون من يد ( الماما ) .
أما المرقوق فلحد الآن ما عمري ذقته على كثر الوصف بأن طعمه في ( المخ ) .
يكفي المثال هذا على المعاناة ، ولو بكتب عن المواد الغذائية اللي ما أقدر آكلها لما وسع المنتدى حروفي .
زيادة على المرض المصاب به أعلاه ، فأنا مصاب بمرض نفسي أسميه ( ما أقدر آكل إلا من يد ماما ).

رسالة خارجة عن الموضوع ( I love you mam ).


بعد المقدمة الطويلة ووصف للحالة الصعبة اللي أعاني منها راح أذكر بعض المواقف المحرجة اللي تعرضت لها خلاص مسيرتي بالحياة :

الموقف الأول

( عمتي شيخة ) ، إمرأة كبيرة بالسن ومالها إلا ولدِ واحد ، وأنا أعتبر بالنسبة لها الإبن الثاني ( هذا إذا ما كنت بالمرتبة الأولى على ولدها ).
( عمتي ) ما تسمع بشخص إسمه ( عبدالله ) وأتوقع لو عندها بنت كان زوجتني إياها وأرسلتها ببقشتها حتى بدون ما أروح أخطب .
ورسائل الجوال بيني وبين عمتي تحمل شعار ( لا يوقف ) .
وتفرح وكأن الدنيا ( موش سيعاها ) إذا زرتها ببيتها ، وتكون مجهزة جميع الأكلات والحلويات وتحطها قدامي.
وبكل مرة أزورها أكون مجهز ( تصريفات ) لما تحط الأكل
وتكون ( تصريفتي المعتادة ) بأني مآكل وشبعان قبل ما أجيها، وما أمد يدي إلا على الحلاو وأتقهوى معها و ( أفقع ).
مرت الأيام والشهور والسنين ، وأنا على نفس المنوال تصريف وتهرب إذا حطت عمتي الأكل لأني ما أبغا أزعلها ( كنت أحس بنفس إحساس المديون ) .
بيوم كنت رايح لها البيت وبعد ما سلمت وتربعت وتأهبت لتصريفه من تصاريفي المعتادة .
وضعت عمتي الطعام مما لذ وطاب وسحر الألباب
والعقل يراودوني بأن أقضب الباب للهروب من لوم الأحباب

طبعاً ما مديت يدي على الأكل كالعادة

سألتني عمتي السؤال اللي كنت خايف منه : ليه ما تآكل ؟
من عرفتك وإنت ما قد مديت يدك إلا على الحلا ويكون من ( محل حلويات ) وغيره ما قد شفتك تآكل شئ .

أنا بحالة خجل وموطأطاً رأسي ( ولا مجال للتصريف ولا بد من الإعتراف فقد صادتني )
وقلت لها أنا بقولك شئ مخفية عن الناس على شرط إنك ما تزعلين مني : بصراحة يا عمتي أنا ما أقدر آكل شئ إلا من يد أمي .
* اللي حصل بعد جوابي هذا مالكم شغل فيه ( أسرار عائلية ) .



الموقف الثاني :

( ماجد ) : صديق قديم تعرفت عليه بصف ( ثاني متوسط ) ولازلت على علاقة قوية معه لحد الآن.

الساعة : 9 بالليل
الحالة : جائع والماما مسويه فطائر جبن من اللي يحبها قلبك
والسعابيل تتقاطر بإنتظار خروج الفطائر من الفرن.

إتصل علي ( ماجد ) وطلب مني إننا نطلع نتمشى وبنفس الوقت نتعشى برا على أساس إني ما شفته من زمان.
طلبت منه يقلط عندي ونتعشى سوا بالبيت ( قلبي مع هالفطاير )
ورفض الجلسة بالبيت وصمم ( وراسه ألف سيف ) إننا نطلع.
إستسلمت للقرار وطلبت إنه ينتظر لحد ما تخلص الفطائر ونآخذ معنا دفعة ( مشتهيها ).
جاء رد الطلب بالرفض مجدداً ، لأنه متكفل بالحفلة الخارجية ( من - إلى ) ووعدني بعشاء ( راح تتكلم عنه مصر 10 سنوات ) .
إستسلمت وودعت الفطائر على أمل التعويض بعشاء ربما يكون تحت إشراف الشيف ( رمزي ).
بعد الإفتراش والجلوس وشربِ للقهوة والشاي بالكؤوس
حان وقت العشاء وإنتظار ما وعد به أبو البراء

الأخ ماجد : راح للسيارة وقد اخرج ( حافظة منزلية ).
وأنا أنظر إليه من بعيد بإنتظار أن يخرج المزيد ليوفي بوعده بعشاء فريد .
وضع ماجد ( الحافظة المنزلية ) لوحدها ، فأيقنت أن عشائه منزلي ( من بيتهم ).
بمعنى أنني ( خست وما راح أتعشى ) .
فتح الحافظة وإذا بها ( مطازيز )
<--- ما ياكل ( المطازيز ) إلا من يد أمه بس.

بوقتها ( أخفيت عبراتي بعيني وقفيت *** ما ظنتي بعد الوداع إجتماعي )
<--- ما زال يذكر السالفة على مرور 13 سنه ( قلبي بمواصفات بعير )
( مو لازم تعرفون وش اللي صار هذاك اليوم لأني بغيت أدبغه ) .


الموقف الثالث :

( غازي ) : صديق قديم ( من الجنسية اليمنيه ) تعرفت عليه بصف ( ثالث ثانوي ) ، رجل ويستاهل ومازالت علاقتي فيه لحد الآن.


مع كل سنه حين يحل علينا شهر رمضان الكريم ، يتم إعداد( تصريفات ) جديدة لأخوياي ( إذا عزموني للفطور ) ، و ( ينشبون بحلقي ) لكسب أجري .
غازي من الأصدقاء اللي ( ينشب بالحلق ويلزم ويحلف ويقسم ) .
بعد مرور سنوات طويلة وأنا أصرف فيه كل سنه .

أقسم علي ( إلا تجي تفطر عندي )
بالنسبة لي إستنفذت جميع ( التصريفات ) المتاحة .
ولم يتبقى لي ( إلا أن أكذب بوفاة أحد من أقربائي ) علشان ( أفقع من العزيمة ) .

إستسلمت وأيقنت بأنني ( تورطت )
ولا سبيل لذلك إلا ( بتصريفة ) جديدة ، لكن بأسلوب جديد .

وصلت إلى منزل غازي قبل الآذان بعشر دقائق :
وقد أعد العدة لملئ المعدة
وبالجلوس على السفرة أحسست بالحسرة
فصيام 12 ساعة قد يستمر إلى 20 ساعة

أذن المؤذن وحان وقت ( التصريفه )
ووحطيت حيلي بالتمر والقهوة .

إستغرب الحاضرون
من ( خرمتي القووووووية ) على القهوة
وطلب مني ( أبو غازي ) أن آكل مما ( سُدح ) لي
بعد أن أهلكتُ أهل البيت بالطبخ والنفخ .

قلت :
أنا ما أقدر آكل شئ لأني ( مسوي ريجيم ) .
وحلف غازي وأبو غازي على أن آكل ، ولم أستطع أن آكل شئ


فلم ألبث أن أديت صلاة المغرب ( وفقعت ) .



موقف رابع ( وأخير وليس آخر ) :

مع خروج الكثير ( للكشتات ) يتفنن الطهاة بوجبات جديدة ونادرة ( كل شخص يجرب على الشباب ) .


( خالي بدر ) : رجل بالأربعيات من العمر ، زكرت ، بطل ، منسم ( جميع المواصفات الشبابية فيه ).
طلعت معه ومع شباب للبر ، وكان خالي ( بدر )
هو الشيف الحصري ( للكشتة )
( كبسات من اللي يحبها قلبك ) .

بصباح يوم غريب مازال معدتي تتذكره ( لأني أعتقد أن هنالك صلة بين معدتي وعقلي فكلاهما يفكر ) .

الجو قارس والعيون ملؤها ( الغمص )
تفرق ( الكاشتون ) كخلية نحل لا يكلون ولا يملون

فهذا قد إستلم زمام ( تضبيط القهوة ) وذاك ( الحليب بالزنجبيل ) والخال ( تفرغ لطبخ وجبه الإفطار - بعد أن إستطرب بسماع شاعرٍ لا يشق له غبار )
( مشغلنا هالخال أول ما يصلي يشغل بمسجل سيارته قصايد شعر ) .
بعد الكلل والتعب وتيبس الأيدي من البرد من غسيل الماء يكون الموعد مع وجبه شهية وإفطار مميز من الخال الأميز .

الوجبة : غريبة الشكل !!!!!!!!!
خليط من اللحم ( يقارب شكله الدجاج ) مع البصل والطماطم والفلفل
سألت الطاهي : ما هذا ؟
فقال لي : هذا دجاج ( سم بالله وكل )
بعد أن إستبعدت الطماط ووضعت القليل من ( الشطة ) صفق طعم الوجبه ( بمخي ) وأعجبني .
( للمعلومية : خالي يعرف إني نفسية بالأكل ) .

وعند قيام الجميع من سفرة الإفطار ، وأنا لم أنته وما زلت فاغر ( الخشه ) مع طعم ( الخلطة ) ، وأقول لخالي ( هل من مزيد )

رد علي الخال بردٍ أساء الحال
وقال : ترا اللي أكلته ( قوانص دجاج ) .
*القوانص : قلوب ومصران دجاج الله يديم النعمة ( يعني مطرسه )

عندها إنقلبت المعدة رأساً على عقب ، وأنا بحاله إستنفار
فلا مجال إلا الإستفراغ ، لإخراج ما دخل بطني
حامت الكبد حتى وصل الأمر إلى الحقد
وقررت حينها الإشراف بالنظر على جميع الأكل المنتظر .


( الحـــــــــــــواق )

الحواق باللغة : المطرسة
بالإصطلاح : أن يخلط أحد الأشخاص الأكل بعضه ببعض .


مثال بسيط :
خلط الرز بالمرق أو طحينيه مع جبن .
أمور غريبه يسوونها الناس ما أقدر أسويها ولا أقدر آكل جنب أحد يسويها .

سأذكر لكم أمثله على ناس عاشرتهم ، الله يعين حريمهم عليهم .

(1)
أخوي ( أحمد ) من المقدسين لمسمى ( الحواق بالأكل )
مثال بسيط لخلطاته :
رز - مرق - لبن .

(2)
صديق مقرب عمل خلطة أمامي حامت كبدي منه إلى الآن :
كأس شاهي وضع بداخله جبنه ( مثلثات ) ثم زاد على الأمر بأن وضع الخبز بنفس الكأس وجلس يأكل أمامي .
وكل هذا لمعرفته بأنني مريض نفسي من ( الحواق والبربسه ) .

(3)
العضو ( كبرياء إنسان ) من محبين ( الحواق ) :
كان يأكل رز ويلحق اللقمة بـ ( سنكرز ) .

ومما رأيته بأم عيني مما أسميه بــ ( الحواق ) بكل مطاعم ( الفوالين )
أن كثيراً من الشعب يطلبون ( الفول المشكل )
وهو عباره عن : فول وبيض وجبن .


( مسميــــــــــــــــــــــــــات )

تعددت مسميات وأقوال الناس لي على مر التاريخ ، بعد معرفتهم للوضع ( العنفقي ) المصاحب لنفسيتي :

أبدأ بمقوله للماما لطالما سمعتها منذ بدء المرض ، مما يشككني بنفسي دائما
كانت تقول لي عندما ( أتعنفق ) : نفسٍ شينة بلجدٍ ( أكمل الفراغ التالي ) .
ومن بعض المقولات من الناس لي :
الله يعين اللي بتآخذك ، ما راح توكلها شئ

وبعضهم قال :
أمها داعيه لها اللي بتآخذك بتريحها لا طبخ ولا نفخ

أما عن المسميات من أخوياي فحدث ولا حرج :
منهم من قال : إنت مريض.
ومنهم من قال : إنت موسوس وملحوس.
حتى وصلت إلى آخر المسميات : ALIEN ويقصد بها أني ( مخلوق فضائي ) نزل إلى الأرض .


ملاحظات هامة :


1- لا أشوف أحد من الأعضاء يعزمني من الآن
2- دعوة للصبايا ممن تجد بنفسها مقبله على الزواج أن تقبل بي على شرط أن تخفض قيمة المهر إلى ( 10.000 ) ريال فقط ، لأنها لن تتعب أبداً بالطبخ .
3- حسيت إن كلمة ( ماما ) ما تنفع لي


تنــــــــــــــــوية وشكر

أحب أن أنوه للجميع بأنني حالياً أعاني من فتــــــاق عقلي مزمن ، وربما لاحظه الكثير من خلال ردودي والسبب لا يعلمه إلا ثلاثة فقط وربما يستمر الفتاق العقلي لمدة سنه فالرجاء من الأعضاء أن يستحملوني

كل الشكر للعضو A S D على المساعدة بعمل الفواصل للموضوع
والشكر موصول لمن لبى نداء الإستغاثة وردة
اضافة رد مع اقتباس