مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 01/02/2008, 02:51 PM
ليش يابعدهم ليش؟؟ ليش يابعدهم ليش؟؟ غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 31/08/2007
المكان: في الكليه الجامعيه
مشاركات: 380
Unhappy حرام تــكون صادق في زمــــن كـــــــاذب مع نفسهـ

اعذروني على الأسلوب الركيك فقد كتبته وأنا في حالة لا يعلمها إلا الله..




يالهذا البرد القارس..
[B]إنه يزداد يوماً تلو الآخر..ولا أستطيع إلا العيش تحت سيطرته.!
[FONT=Roman? New Times>






كم اشتقت إلى تلك النفحات الدافئة التي كانت تبعد عني كل همومي..

أوه عفواً...
لاتظنوا بأني أقصد برد المكان من حولي ..لا فكل ذلك البرد باستطاعتي تحمله ولكن مالا أطيق احتماله هو برودة مشاعري، برودة أحاسيسي،برودة علاقتي مع من كانت تجمعني بها أدفأ علاقة بين أختين..
مالا أستطيع تحمله تلك البرودة التي تسيطر على قلبي فتجعل منه كتلة جليدية صلبه لا تلين ،ولا تذيبها إلا نسمات الدفء التي كانت تهب عليها..
لا أتحمل هذا الشعور وتلك القسوة التي أصبحت تملئ قلبي بعنف بحيث تجعله يقسو ويقسو حتى على أحب الناس إليه..
لا أتحمل تلك الثلوج التي تكسو تفكيري فتشله..وتجعلني غير قادرة على اتخاذ أبسط القرارات..لا أدري هل هو الخوف من الندم؟؟ رغم أني لم اعتد على الندم في أي قرار سبق واتخذته في حياتي..
لا أتحمل ذلك الجليد الذي يطبق على عيني فيمنع دموعي من الانهمار والبكاء على أعز الناس إلى قلبي..
لا أتحمل ذلك الحزن العظيم الذي يغلفه ذلك الإحساس المتبلد فيكتم أنفاسي ويجعلني عــاجزة عن إخراجه ..

كل ما حدث لي مؤخراً جعلني إنسانة ((قاسية)) رغم أني كنت في يوم من الأيام أبعد الناس عن القسوة..
كل ما حدث جعلني أطأ بقدمي على ذلك القلب الذي تحمل من الهموم مالم يستطع قلب فتاة في مثل عمري تحمله..
جعلني أدوس على كل تلك الذكريات الجميلة التي جمعتنا وعلى ماتبقى لصديقتي في داخلي من معزة وحب..

قالت لي في آخر محادثة لي معها بالحرف الواحد:
دلال لا تكرهيني إنتي تدرين اللي أسويله ديليت مايرجع إنتي كنتي ماضي جميل في حياتي ما ندمت على أي شي كان يجمعنا وأتمنى إنك ما تنسين الذكريات اللي كانت بيننا !!!!


صمت مندهشة من كلامها كيف استطاعت إخراج تلك الكلمات القاسية ؟؟
من أين لها كل هذا الجبروت والكبرياء ؟؟
من أين لها هذا القلب القوي القاسي الذي استطاع أن يبوح بهذه الكلمات لمن كانت في يوم من الأيام أعز صديقاتها؟؟


ولكن ..
رغم كل هذا فقد أرحت ضميري كنت خلفها حتى آخر لحظه لم أقصر معها أبداً حاولت إعادة كل شيء إلى حاله بذلت كل مافي وسعي حتى لا يأتي يوم وأندم على فراقنا، حتى لا يأتي يوم وأشعر بأنه كان هناك شيء باستطاعتي فعله لأعيد علاقتي معها ولم أفعله..
أما الآن فلم أعد أتحمل المزيد..

ما أنا متأكدة منه الآن هو أنني لم أخطئ في حقها ..
وإن كنت أخطأت فأنا قدمت لها ما أعتقد بأنه سيجعل ((رايتي بيضاء)) عندها..




هي من كتبت آخر سطر في حكاية صداقتنا .. وهي من تتحمل ذلك...





لم أؤاخذك بالجفاء لإني ـ واثق منك بالودادالصريح

فجميل العدو غير جميل ـ وقبيح الصديق غير قبيح








<<<اعذروني شيء في نفسي وبغيت أفضفض...
[/font]
[/FONT]
اضافة رد مع اقتباس