مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #6  
قديم 31/01/2008, 11:32 AM
wa7d_hlali wa7d_hlali غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 20/09/2005
مشاركات: 287
هذا رد الشيخ عبدالعزيز بن باز الله يرحمه .. لان القصة اللي ذكرتها قديمه

تأكد قبل تنقل اي شيء لا تصير ( كالحمار ينقل اسفارا )

من الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله إلى من يطلع عليها من المسلمين حفظهم الله بالإسلام . وأعاذنا

وإياهم من شر مفتريات الجهلة الطغام . آمين :

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

أما بعد : فقد أطلعت على كلمة منسوبة إلى الشيخ أحمد خادم الحرم النبوي الشريف بعنوان :

( هذه وصية من المدينة المنوره عن الشيخ أحمد خادم الحرم النبوي الشريف ) قال فيها :

( كنت ساهراً ليلة الجمعة أتلو القرآن الكريم ، وبعد تلاوة قراءة اسماء الله الحسنى ، فلما فرغت من ذلك تهيأت للنوم

، فرأيت صاحب الطلعة البهيه رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أتى بالآيات القرآنيه ، والأحكام الشريفة ، رحمة

بالعالمين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقال : ياشيخ أحمد ، قلت : لبيك يارسول الله ، يا أكرم خلق الله ، فقال

لي : أنا خجلان من أفعال الناس القبيحة ، ولم أقدر أن اقابل ربي ، ولا الملائكه ، لأن من الجمعة إلى الجمعة مات

مائه وستون ألفاً على غير دين الإسلام ، ثم ذكر بعض ما وقع فيه الناس من المعاصي ، ثم قال : فهذه الوصية رحمة

بهم من العزيز الجبار ، ثم ذكر بعض أشراط الساعة ، إلى أن قال : فأخبرهم يا شيخ أحمد بهذه الوصية ، لأنها

منقولة بقلم القدر من اللوح المحفوظ ، ومن يكتبها ويرسلها من بلد إلى بلد ، ومن محل إلى محل ، بني له قصر في

الجنه ، ومن لم يكتبها ويرسلها حرمت عليه شفاعتي يوم القيامة ، ومن كتبها وكان فقيراً أغناه الله ، أو كان مديوناً

قضى الله دينه ، أو عليه ذنب غفر الله له ولوالديه ...... إلخ ( ولايزال الكلام لسماحة الشيخ ابن باز)

زعم المفتري في هذه الوصية أشياء كثيره وهي من أوضح الكذب ، وأبين الباطل ، سأنبهك عليها قريباً في هذه الكلمه

إن شاء الله ، ولقد نبهت عليها في السنوات الماضيه ، وبينت للناس أنها من أوضح الكذب ، وأبين الباطل ، فلما

اطلعت على هذه النشره الأخيره ترددت في الكتابة عنها لظهور بطلانها وعظم جراءة مفتريها على الكذب وما كنت

أظن أن بطلانها يروج على من له أدنى بصيره أو فطرة سليمه ولكن أخبرني كثير من الإخوان أنها راجت على كثير

من الناس وتداولوها بينهم وصدقها بعضهم . فمن أجل ذلك رأيت أنه يتعين على امثالي الكتابة عنها لبيان بطلانها

وأنها مفتراة على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لايغتر بها أحد ومن تأملها من ذوي العلم والإيمان أو ذوي

الفطرة السليمة والعقل الصحيح عرف أنها كذب وافتراء من وجوه كثيره .

ولقد سالت بعض أقارب الشيخ أحمد المنسوبة إليه هذه الفريه عن هذه الوصيه فاجابني : بأنها مكذوبة على الشيخ

أحمد وأنه لم يقلها أصلاً والشيخ أحمد قد مات من مده . ولو فرضنا أن الشيخ احمد المذكور أو من هو أكبر منه .

زعم أنه رأى النبي صلى الله عليهه وسلم في النوم أو اليقظه وأوصاه بهذه الوصيه لعلمنا يقينا أنه كاذب أو أن الذي

قال له ذلك شيطان ليس هو الرسول صلى الله عليه وسلم ، لوجوه كثيرة منها :

1-أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يُرى في اليقظة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ، ومن زعم من جهلة الصوفية

أنه يرى النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة أو أنه يحضر المولد أو ماشابه ذلك ، فقد غلط أقبح الغلط ، ولُبس عليه

غاية التلبيس ، ووقع في خطأ عظيم وخالف الكتاب والسنه وإجماع أهل العلم ، لأن الموتى إنما يخرجون من قبورهم

يوم القيامه لا في الدنيا ، ومن قال خلاف ذلك فهو كاذب كذباً بينا أو غالط ملبس عليه لم يعرف الحق الذي عرفه

السلف الصالح ودرج عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان ، قال تعالى ( ثم إنكم بعد ذلك

الميتون * ثم إنكم يوم القيامة تبعثون ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( أنا أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة

وأنا أول شافع وأول مشفع ) والآيات والآحاديث في هذا المعنى كثيرة .

2-الوجه الثاني : أن الرسول صلى الله عليه وسلم لايقول خلاف الحق ، لافي حياته ولافي وفاته ، وهذه الوصية

تخالف شريعته مخالفة ظاهره ، من وجوه كثيره _ كما يأتي _ وهو صلى الله عليه وسلم قد يُرى في النوم ، ومن رآه

في المنام على صورته الشريفه فقه رآه ، لأن الشيطان لايتمثل في صورته ، كما جاء بذلك الحديث الصحيح الشريف ،

ولكن الشأن كل الشأن في إيمان الرآئي وصدقه وعدالته وضبطه وديانته وأمانته ، وهل رأى النبي صلى الله عليه

وسلم في صورته أو في غيرها . ولوجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث قاله في حياته . من غير طريق الثقاة

العدول الضابطين ، ولكنه يخالف رواية من هو أحفظ منهم وأوثق مخالفة ولايكمن معها الجمع بين الروايتين لكان

أحدهما : منسوخاً لايعمل به ، والثاني : ناسخ يعمل به . حيث أمكن ذلك بشروطه ، وإذا لم يمكن الجمع والا النسخ

وجب أن تطرح رواية من هو أقل حفظاً ، وأدنى عداله ، والحكم عليها بأنها شاذة يعمل بها فكيف بوصية لايعرف

صاحبها . الذي نقلها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تعرف عدالته وأمانته فهي والحالة هذه حقيقة بأن تطرح

ولايلتفت إليها وإن لم يكن فيها شئ يخالف الشرع فكيف إذا كانت الوصية مشتملة على أمر كثيرة تدل على بطلانها

وأنها مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومتضمنة لتشريع دين لم يأذن به الله .

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من قال على مالم اقل فليتبوأ مقعده من النار ) وقد قال مفتري هذه الوصية على

رسول الله صلى الله عليه وسلم مالم يقل . وكذب عليه كذباً صريحاً خطيراً فما احراه بهذا الوعيد العظيم وما أحقه به

إن لم يبادر ابلتوبة وينشر للناس كذب هذه الوصية على رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن من نشر باطلاً بين الناس

ونسبه إلى الدين لم تصح توبته من إلا بإعلانها وإظهارها حتى يعلم الناس رجوعه عن كذبه وتكذيبه لنفسه ، لقول الله

عز وجل ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أؤلئك يلعنهم الله ويلعنهم

اللاعنون * إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأؤلئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم ) فأوضح سبحانه وتعالى في هذه

الآية الكريمة أن من كتم شيئاً من الحق لم تصح توبته من ذلك إلا بعد الإصلاح والتبيين والله سبحانه وتعالى قد اكمل

لعباده الدين وأتم عليهم النعمة ببهث رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وما اوحى الله إليه من الشرع الكامل ولم

يقبضه إلا بعد الإكمال والتبيين كما قال عز و جل ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم ونعمتي ) .

ومفتري هذه الوصية قد جاء في القرن الرابع عشر يريد أن يلبس على الناس ديناً جديداً يترتب عليه دخول الجنة لمن

أخذ بتشريعه وحرمان الجنة ودخول النار لمن لم يأخذ بتشريعه . ويريد أن يجعل هذه الوصية التي أفتراها أعظم من

القرآن وأفضل من الحديث . حيث أفترى فيها : أن من كتبها وأرسلها من بلد إلى بلد أو من محل إلى محل بُني له قصر

في الجنة ومن لم يكتبها ويرسلها حرمت عليه شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة وهذا من أقبح جرأته

على الكذي ومن أوضح الدلائل على كذب هذه الوصيه . وقلة حياء مفتريها . وعظم جرأته على الكذب . لأن من كتب

القرآن الكريم وأرسله من بلد إلى بلد أو من محل إلى محل لم يحصل له هذا الفضل إذا لم يعمل بالقرآن الكريم فكيف

يحصل لكاتب هذه الفرية وناقلها من بلد إلى بلد . ومن لم يكتب القرآن ولم يرسله من بلد إلى بلد ، لم يحرم شفاعة

النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان مؤمناً به تابعاً لشريعته وهذه الفرية الواحدة في هذه الوصية _ سوى ماذكر _

أمور أخرى كلها تدل على بطلانها وكذبها . ولو أقسم مفتريها ألف قسم أو أكثر على صحتها . ولو دعا على نفسه

بأعظم العذاب وأشد النكال ، على أنه صادق لم يكن صادقاً ولم تكن صحيحه . بل هي والله ثم والله من أعظم وأقبح

الباطل ، ونحن نُشهد الله سبحانه . ومن حضرنا من الملائكة ومن أطلع على هذه الكتابة من المسلمين _ شهادة نلقى

بها ربنا عزوجل _ : أن هذه الوصية كذب وأفتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخزى الله من كذبها وعامله

بما يستحق .........إلخ

( للإستزاده راجع مجموع فتاوى ومقالات متنوعه لسماحة الوالد الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى - كتاب التوحيد وما يلحق به – الجزء الأول – صفحه – 193- الطبعة الرابعه )


وين المشرفين عن هالقسم ؟؟؟؟!!!!!!


شكرا لك اخوي ( قلب الزعيم )





20 و 9


اخر تعديل كان بواسطة » wa7d_hlali في يوم » 31/01/2008 عند الساعة » 11:33 AM السبب: ذكر صاحب المصدر قلب الزعيم