مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 29/01/2008, 01:24 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ إدارة الأخبار
إدارة الأخبار إدارة الأخبار غير متواجد حالياً
الموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 22/12/2001
مشاركات: 22,808
طبيب الهلال يقدح لجريدة الحياة : المنتخب يعيد لاعبينا مصابين وأكثر من دولة تحاول حل قضية الحربي





طبيب نادي الهلال نفى إصابة التايب المزمنة
يقدح : المنتخب يعيد لاعبينا مصابين .. وأكثر من دولة تحاول حل قضية الحربي

الرياض - جريدة الحياة - 28/1/2008م
أجرى الحوار : عبدالمحسن المعمر

يعتقد طبيب الهلال والمنتخب الجزائري السابق علي يقدح أن الأندية في المملكة لا تحتاج إلى اختصاصيين نفسيين، فيما كانت الأقاويل التي ترددت حول إصابات اللاعبين أسهمت في تضليل الجماهير، في الوقت الذي لم يتعامل فيه الإعلام مع إصابتي التايب والشلهوب كما يجب. ويرى يقدح أن اللاعب هو الذي يتحمل أسباب الإصابة والعلاج منها.


> من خلال تخصصك ما اخطر الإصابات الرياضية؟
-
غالباً ما تكون الإصابات التي تستلزم الابتعاد طويلاً عن الملاعب هي أخطر الإصابات على اللاعب، لأنها تحتاج فترة تأهيل طويلة بعد شفائه، ما قد يفقده الكثير من حساسيته على الكرة، وأبرزها إصابات الأربطة الصليبية التي تحتاج إلى فترة علاج تتراوح بين 6 و8 أشهر، ويحتاج خلالها اللاعب إلى جرعات علاجية وراحة تامة، كذلك الإصابات العضلية عندما لا يكون لها تشخيص دقيق من المختص، ومن الممكن أن يشعر اللاعب بتحسن بعد فترة من العلاج، وبعد أن يشارك تعاوده مرة أخرى وتعوقه عن المشاركة، كما إن إصابات الرأس التي قد تصل إلى الإصابة بالتشنج وبلع اللسان تعتبر من أخطر الإصابات إذا لم يكن الجهاز الطبي المشرف على الحالة ملماً بطريقة التعامل، فهذه الإصابات تحتاج إلى سرعة ودقة من المعالج، إضافة إلى ضرورة وجود جهاز يساعد في إخراج اللسان من مكانه.

> كان أول انجاز للدكتور علي يقدح بعد حضوره للهلال علاجه لإصابة محمد الشلهوب التي حيرت الأطباء هل لك أن تحدثنا عن خلفيات هذه الإصابة الغامضة؟
- تفاجأت بعد تعاقدي مع الهلال بما يقال عن إصابة محمد الشلهوب وعن حيرتهم في علاجها، فهي إصابة عادية بعد أن شاهدت الأشعة الأولية للإصابة، وكان هناك عظم زائد ولكنه لم يكن السبب الحقيقي للألم، فقد كان لدى اللاعب إضافة إلى العظم الزائد التهاب في الوتر الخلفي للقدم، إضافة إلى ارتخاء في الكاحل، فإصابته كانت عبارة عن خليط مكون من ثلاث إلى أربع إصابات تناوبت على التسبب في ألم للاعب.

> استطعت علاج الإصابة خلال وقت قصير مقارنة بالفترة التي قضاها اللاعب منذ إحساسه بالألم حتى فترة وصولك؟
- بعد أن اطلعت على الأشعة وعرفت خفايا الإصابة طالبت اللاعب بالراحة التامة والابتعاد عن أي مجهود بدني، وقمت خلالها بإجراء استشارات عدة مع عدد من الأطباء والجراحين الفرنسيين والجزائريين، لمعرفة هل يتطلب الأمر إزالة العظم الزائد قبل أن نقوم بتنفيذ برنامج إعادة تأهيل اللاعب استعداداً لعودته للتدريبات، إلا أن معظمهم وافقني الرأي بعدم إزالة هذا العظم، لأن مثل هذه الحالات لا تتجاوز نسبة وجوب إزالة العظم فيها 30 في المئة، وبعد أن تأكدت من عدم الحاجة للإزالة وضعت برنامجاً علاجياً لمدة 10 أيام لعلاج ارتخاء الكاحل والتهاب الوتر، وبعد أن انتهى هذا البرنامج شعر اللاعب بتحسّن كبير، ما جعلني أعطيه الضوء الأخضر لبدء برنامج الإعداد البدني الذي وضعه مساعد المدرب عبداللطيف الحسيني.

> طارق التايب حضر كثيراً إلى مركز العلاج الطبيعي بسبب الإصابة ما دفع البعض إلى الجزم بأنها مزمنة؟

- دعني أتكلم عن كلمة إصابة مزمنة أولاً، فالبعض لا يفهم هذه الكلمة، فالإصابة المزمنة تكون في المكان ذاته، وإصابة التايب مختلفة، فهو أصيب في المرتين في عضلتين مختلفتين اليمنى واليسرى، ولكن البعض يسمع بأن اللاعب تعرض لإصابة في عضلة فيعتقد بأنها العضلة ذاتها ويبدأ بالحديث من دون أن يسأل المختص المشرف، ولو جاء أحدهم وسألني لأوضحت له كل شيء وبالإثباتات، فطارق سليم ولا توجد لديه أية إصابة مزمنة.

> ماذا عن إصابة أحمد الصويلح فقد طالت فترة علاجه مع تأكيدك في أكثر من مرة بأنه شفي؟
- أحمد الصويلح تعرض لإصابة أثناء مشاركته مع المنتخب الأولمبي، وعند عودته للهلال وافانا الجهاز الطبي للمنتخب بتقرير عن اللاعب يفيد بتعرضه لتمزق جزئي في العضلة الضامة اليمنى، وبعد أسبوع قمت بتشخيص الإصابة، ووجدت أنها سحب في العضلة الضامة مع ضعف في الحركة، قمت بعدها باستشارة جراح عظام واقترح الاكتفاء بالعلاج الطبيعي من دون تدخل جراحي، وبعد انتظامه في العلاج لمدة أربعة أسابيع اختفى الألم واسترجع قوة العضلة، وأظهرت الأشعة أن الإصابة عبارة عن ورم تكون بسبب تجمد في الدم قمنا بعدها بعمل علاج طبيعي له وعلاجه بأحد الأجهزة ولا يوجد سوى بمستشفى واحد هنا، والحمد لله اللاعب سيعود قريباً للملاعب.

> هل يعد سوء البرنامج اليومي للاعب سبباً لتعرض اللاعبين لخطر الإصابة؟
- نعم بكل تأكيد، فمن الممكن أن يقوم اللاعب بتناول وجبات تضره مثل الوجبات السريعة أو أن يقوم اللاعب بطهي طعامه بنفسه، مما يفقد الطعام الكثير من خصائصه الغذائية، وهو ما يؤثر في البنية الجسمانية للاعب، لذا على اللاعب أن يتبع نظاماً غذائياً، ولا مانع من أن يستشير الجهاز الطبي في فريقه عن ذلك، كما أن النوم الهادئ يساعد كثيراً في إراحة عضلاته وتنشيط خلايا الجسم، فلو لاحظنا لوجدنا أن اللاعب الذي تكون حياته الاجتماعية منضبطة يعمّر طويلاً في الملاعب.
> لننتقل إلى موضوع مهم وهو موضوع المنشطات الذي انتشر في الآونة الاخيرة بشكل كبير، هل لك أن تحدثنا عنها وعن تأثيراتها؟
- المنشطات موجودة في كثير من الأدوية الطبية في الأسواق، ما يصعب أن يعلم بها اللاعب من تلقاء نفسه، لذا يجب على اللاعب أن يستشير الجهاز الطبي في النادي قبل أن يتناول أي دواء، وحالة اللاعب أحمد الحربي دليل على ذلك، فأحمد كان يتناول علاجاً عادياً وهو علاج الربو، تسبب في وضع اللاعب في موقف محرج، فموضوع المنشطات موضوع له مداخل عدة، وهو موضوع صعب شغل الأطباء على المستوى العالمي، حتى الاتحاد الدولي قام بوضع ضوابط للمنشطات، لما لها من تأثيرات على الرياضيين خصوصاً بعد دخول الأمور المالية في الرياضة، ما يجعل البعض يسعى للكسب بأي طريقة كانت ولو كان ذلك على حساب الصحة، لذا يجب أن تكون هناك حملات توعية مكثفة من جانب المختصين كما أنه يجب على الأجهزة الطبية في الأندية إيضاح خطورتها للاعبي النادي، لأن المنشطات خطر يجب أن يتم إيقافه.

> ذكرت موضوع أحمد الحربي، كيف استطعتم التعامل مع موضوعه؟
- علاج الربو الذي كان يستعمله احمد يعتبر مشكلة عالمية وليس لأحمد فقط، فلاعبون كثر يستخدمون هذا العلاج الذي يحتوي مواد منشطة لا يعلم بها اللاعبون، وللعلم هناك دراسات عالمية الآن في أكثر من بلد في العالم لإيجاد حلول لهذه المشكلة، ونحن في الهلال قمنا بإعداد ملف كامل عن حالة اللاعب موثقة بتقارير طبية ورفعناها إلى الاتحاد السعودي لإثبات حاجة اللاعب لهذا العلاج.

> ما هي أبرز مخاطر المنشطات على اللاعب؟
- لهذه المواد تأثيرات كثيرة على الكبد والرئة والدماغ والأجهزة التناسلية، ومن الممكن أن تؤدي إلى الموت المفاجئ.

> يذكر أن للعلاج النفسي دوراً كبيراً في سرعة شفاء اللاعب، هل لك أن توضح لنا ذلك؟
- للجانب النفسي تأثير كبير ليس في علاج اللاعب فقط بل في أدائه داخل الملعب، فاللاعب الذي يعاني من مشكلات اجتماعية تؤثر سلباً في برنامجه الغذائي واليومي، خصوصاً راحته ونومه، يكون للجانب النفسي دور مهم في علاج إصابة اللاعب حتى لو كانت بسيطة.
> هل أنت مع وجود الاختصاصي النفسي مع الأجهزة الطبية والفنية في الأندية؟
- هذا الموضوع موجود في كثير من الأندية والمنتخبات، وفي اعتقادي أن المدرب الذي لديه الكفاءة لتجهيز فريقه من الجانب النفسي لا توجد لديه مشكلة من هذا الجانب ولا يحتاج إلى اختصاصي نفسي.

> كأنك تعارض وجوده؟
- أنا لا أعارض وجوده بالعكس ومن وجهة نظري أنه يوجد لفترة بسيطة عند الحاجة له، لكي لا يؤثر سلباً في اللاعبين، ويجب عليه استشارة المدرب والجهاز الطبي حتى لا يقع في خطأ ربما يؤثر سلباً في اللاعب.

اخر تعديل كان بواسطة » عطــر الأمــاكن في يوم » 29/01/2008 عند الساعة » 03:55 AM
اضافة رد مع اقتباس