
26/01/2008, 12:01 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 13/12/2006 المكان: قوف القارب الخشبي وسط امواج البحار...
مشاركات: 154
| |
عزيزي المقبل : أقبلت علينا وأي إقبال كان إقبالك إني رأيتك قلما لا مثيل له *** أشعلت فينا ضوءً كاد ينطفئُ  | إقتباس |  | | | | | | | | ففقد عنترة العربي كل شي من ذلك اليوم الذي باع فيه سيفه واستغنى عن رمحه وركض خلف هواه فأصبح ميت الإحساس متبلد الضمير لم يعد يذكر أهله المنكوبين ولا يفكر في نجدتهم يرى دماء اخواته تسيل على ألأرض الطاهرة وهو غارق في لهوه ولعبه .. يسمع بأن عبلة حبيبته عبلة هتك عرضها ولا يبالي .. أصبحت الفاجرة مونيكا كل حياته يأتمر بأمرها .. فيرضى لرضاها ويسخط لسخطها !!! | |  | |  | | لم أرد أن يكون ردي طويلاً ولكنني سأكتب ولا أعلم متى سأتوقف عنترة العربي الأصيل أرخص نفسه من اللحظة الأولى التي همس له عقله بالتخلي عن ذاته وأهله وأرضه وعرضه لن أقول هكذا نحن 000 بل سأقول أصبح حال الكثيرين منا بهذا الحال وما عنترة إلا نموذج حي لمعاناة أتمنى زوالها بأيدينا لا بيدِ من يدعي حبنا . وقفه عندما يكون الخطيب في صلاة الجمعة ذو مصداقية وذو اسلوب رائع ولغة سليمة والأهم من هذا كله تجده مواكباً للحدث وكأنه يحدثنا من قلب الحدث وهذا ما وجدته في ذاك الخطيب في صلاة الجمعة فمرةً يحدثنا عن الدرة محمد وتارة أخرى عن موقف الملك فيصل من امريكا وعن حكمته وكيف كان يتعامل معهم ويهددهم إلى أن وصل بنا إلى خشوعٍ وخضوعٍ لله عز وجل بالدعاء في الصلاة بعد الدعاء في الخطبة لكل المسلمين وعن أهل غزة والعراق وابناء المسلمين في كل مكان . حقاً وددت أن أستمر معكم ولكن سأفتح المجال لغيري ..... ويعطيكوا العافية |