مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #45  
قديم 22/01/2008, 07:39 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ منادي
منادي منادي غير متواجد حالياً
عضو إدارة الموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 07/03/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,453
مرحباً بك فارس الكلمة ،،،

لا أخفيك بأني كنت أنتظرك منك مقالاً بمناسبة إعتزال سامي ،،،

أعلم أنها ليست مناسبة سعيدة أبداً ، ولكنها فرصة لنقرأ شيئاً من إبداعاتك ،،،


إقتباس
@ لو كان الصمت يقرأ اقسم بالله سأجعل هذا المقال بلا حروف وبلا حبر فالصمت أكثر قدرة على إيصال الأحاسيس بدون تزييف ولكن لأن لغة الصمت في مثل هذه المواقع غياب فقد آثرت الحبر بسواده على بياض الغياب ..

@ إذا فقد انتهى المشوار .. وترجل الفارس .. لأنها سُنة الحياة واحتفال الليلة إذا نظرنا له على انه وداع فحتماً هو احتفال حزن .. ولكن لا أراه أنا ولايراه غيري إلا احتفالاً بتاريخ عريض من المجد وتكريماً لمسيرة قائد لم يُبق من المجد شيئاً إلا وتذوقه ..

@ سامي مثل العمر لايتكرر مرتين .. سامي شمس أتعبت كل الغيوم .. سامي كشمس أغسطس التي لاترحم .. هو القصيدة التي كتبت وستظل معانيها صعبة على من يريد فهمها .. انه "ماينقش العصفور في تمرة العذق" ..

مشكلتنا أن حتى الكلمات تقف عاجزة عن العتبير بما تكنه قلوبنا لذلك السامي ، فسامي أسطورة يستحيل تكرارها فهو كما قلت مثل العمر لا يتكرر مرتين ،،،

إقتباس
إذا كان سامي عريس الحفل المتوج هذه الليلة فالأميران الرائعان عبدالله بن مساعد وعبدالرحمن بن مساعد هما كل الحفل .. وأجمل الحفل ..

وفاؤهم مدرسة .. وطريقة عملهم إبهار .. منظمون بدرجة عجيبة وباذلون بشكل لايصدق .. ورغم كل مايفعلون لايهرولون خلف الأضواء ولايسمحون لها حتى بالوصول إليهم ..

إنه فن العطاء الحقيقي .. هذا الفن الذي يرغب أن يتعلمه الكثير ولكنهم لايستطيعون الوصول إليه ..

فمن حفل اعتزال الثنيان لتجديد عقد الشلهوب لصفقة هوساوي ومن ثم اعتزال سامي كان هناك رابط يقول " فتشوا عن صقور مساعد"..

كلمات الشكر لن تفي رجال الوفاء الأميرين عبدالله وعبدالرحمن أبناء المدرسة مساعد بن عبدالعزيز ، فما قاموا به من وفاء للهلال ونجومه وجماهيره لن يسناه لهم التاريخ ،،،

فشكراً لرجال الوفاء ، وهنيئاً للهلال برجاله ،،،


إقتباس
خلاص ياتاريخ سكر دفاترك

ماعاد فيه أمجاد لاغاب سامي

أنا أشهد

فطويت صفحة الأمجاد المرصعة بالذهب الذي لا يليق إلا بسامي وحده ،،،

ختاماً أقول .. وداعاً سامي




ليتنا مثلك يا (سامي) ما يغيّرنا الزمان